• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-25-2024

اليجري يعطي بوكتينو درسا جديدا

اليجري يعطي بوكتينو درسا جديدا
كفرووتر /وكالات / شهد تأهل يوفنتوس إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، الأربعاء، على حساب توتنهام (2-1)، أفضلية كبيرة للسبيرز، خلال الشوط الأول.

لكن ذكاء مدرب اليوفي، ماسيمليانو أليجري، وحسن تصرفه، قاده للتفوق على نظيره الأرجنتيني، ماوريسيو بوكيتينو.

بطل الليلة




في هذه المباراة، كان يوفنتوس هو الفريق الذي يعاني، من ضغط توتنهام المتواصل والقوي.

وتميز الفريق الإنجليزي في السيطرة على الكرة، والاستفادة من جودة نجومه في خط الوسط.

لكن رغم تأخر يوفنتوس في المباراة، فإن أليجري كان بطل الليلة، حيث قلب اللقاء رأسًا على عقب بتغييراته المتميزة.

وخلال الشوط الأول، حاول يوفنتوس أن يلعب بطريقة الدفاع المتقدم، وأن يُفسد أسلوب لعب توتنهام، الذي يقوم على التمريرات القصيرة، وتدوير الكرة بشكلٍ سليم، مع التمريرات العمودية الخطيرة من ديلي آلي وإيريكسن لهاري كين، وأحيانًا لسون هيونج مين، الذي استغل المدافع البطيء في تشكيلة يوفنتوس، أندريا بارزالي.

تغيير ثوري




بعد شوط أول صعب، كان على أليجري أن يُفكر في طريقة أخرى، وأن يجد مفتاحًا لحل شفرة هذه المباراة.

فقد كان من الواضح أنه لا يستطيع مجاراة السبيرز، في معركة وسط الميدان، ولذا قام بإخراج بن عطية وماتويدي، وأدخل أسامواه وليختشتاينر، ليلعبا كظهيري جنب، مع ترك الحرية الكاملة لدوجلاس كوستا وأليكس ساندرو، في وضع ظهيري توتنهام الضعيفين دفاعيًا، تحت الضغط.

وبهذه الطريقة وقع توتنهام في أخطاء، بالتمركز الدفاعي، وفي التعامل مع سرعة يوفنتوس، بالثلث الأخير من الميدان، وكانت النتيجة ضربتين من هيجواين وديبالا، أهلتا اليوفي لربع النهائي.

الاكتفاء بالمشاهدة




لم يتوقع بوكيتينو، أن تخونه خبرة لاعبيه في الشوط الثاني، بعد أن أظهروا في مباراة الذهاب، وفي الشوط الأول من مباراة الليلة، أن لديهم شخصية وقدرة على مواجهة يوفنتوس، وأنهم تخلصوا من رهبة هذه اللقاءات.

لكنه لم يتعامل بشكلٍ جيد مع تغييرات يوفنتوس، فلعب أمام فريق يلعب بـ(4/2/4)، ويقوم بتكثيف التواجد الهجومي في مناطقه، بعدم اكتراث.

واستمر على نفس طريقته، الـ(4/3/3)، لكنه تراجع بعد ذلك عن إصراره، على نفس الطريقة، فأدخل إيريك لاميلا البعيد عن المباريات، مكان إيريك داير، وكان الفريق قد خسر حينها ثباته النفسي.

وأثبت أليجري أنه قادر دائمًا، على إيجاد حلول مبتكرة في الأوقات الصعبة، فكانت إدارته للشوط الثاني من المباراة متميزة للغاية.

وساعده في ذلك مدافعو يوفنتوس، رغم كبر أعمارهم، وقلة مجهودهم البدني، ومعاناتهم أمام هاري كين، وديلي آلي، وسون هيونج مين، في الشوط الأول.

لكن الحرس القديم في تشكيلة البيانكونيري، لعبوا حتى الدقيقة الأخيرة بتركيز كبير للغاية.

وتميز كيليني وبارزالي في قراءة أفكار مهاجمي توتنهام، في المرحلة الأخيرة من المباراة، فمنعوا، مع بوفون، خطر الضغط الهجومي الكثيف للفريق الإنجليزي.
امسح للحصول على الرابط
 0  0  1412

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019