اشبيلية يطيح باتلتيكو من كاس الملك
كفرووتر /وكالات / تأهل إشبيلية للدور نصف النهائي من كأس ملك إسبانيا، بعد تغلبه على ضيفه أتلتيكو مدريد بنتيجة (3-1) في المباراة التي جمعتهما اليوم الثلاثاء على ملعب راموس سانشيز بيزخوان.
سجل أهداف إشبيلية كل سيرجيو إسكوديرو في الدقيقة الأولى من المباراة، وإيفير بانيجا في الدقيقة 47 من ركلة جزاء، ثم بابلو سارابيا في الدقيقة 80، فيما أحرز أنطوان جريزمان هدف أتلتيكو مدريد الوحيد في الدقيقة 13.
وكانت مباراة الذهاب على ملعب "واندا ميتروبوليتانو" قد انتهت بفوز الفريق الأندلسي بنتيجة (2-1) ليعبر إشبيلية بمجموع المبارتين (5-2).
استغل أصحاب الأرض حماس الجمهور الكبير قبل انطلاق المباراة ليتمكن القائد سيرجيو إسكوديرو من افتتاح النتيجة بعد مرور 20 ثانية فقط بعدما تابع عرضية سارابيا داخل منطقة الجزاء وسط غفلة من مدافعي أتلتيكو مدريد.
لم يستفيق الضيوف سوى بعد 10 دقائق إذ سيطر لاعبو إشبيلية على صراع وسط الملعب مستفيدين من الثقة الكبيرة التي حصلوا عليها بعد تسجيل الهدف الأول.
ومن كرة طولية مررها جاميرو بصدره إلى جريزمان ليطلق الأخير قذيفة من 29 ياردة باغتت الحارس سيرجيو ريكو ويعادل النتيجة لكتيبة دييجو سيميوني مع الدقيقة 13.
لم يفقد لاعبو إشبيلية تماسكهم بعد هدف التعادل واستمر استحواذهم على الكرة ولكن دون خطورة تذكر، في حين تركزت هجمات أتلتيكو مدريد عبر الجبهة اليمنى بقيادة الظهير فيرساليكو الذي صنع كرتين خطيرتين كاد جريزمان أن يضع الروخيبلانكوس في المقدمة بهما.
وكأن سيناريو الشوط الأول قد تكرر، دخل إشبيلية النصف الثاني من المباراة بضغط هجومي، ليحتسب حكم المباراة ضربة جزاء بعد تدخل قوي من ساؤول على كوريا ليسجل منها بانيجا هدف التقدم.
لم ينتظر فريق العاصمة كثيرًا وفي الدقيقة 50 انفرد الأرجنتيني أنخيل كوريا بالمرمى ولكن تألق الحارس ريكو حال دون تسجيل هدف التعادل.
أجرى سيميوني مدرب الأتلتي 3 تغييرات في 9 دقائق بخروج كل من جابي وكوريا وخيمينيز، ودفع بفرناندو توريس ويانيك كاراسكو وتوماس بارتي لتتحول طريقة اللعب إلى 4-3-3 صريحة.
أدت تغييرات سيميوني الهجومية إلى ثغرة في منطقة وسط الملعب والتي مكنّت إشبيلية من السيطرة عليها بشكل كبير في ظل ندرة الفرص المتاحة لمهاجمي الروخيبلانكوس.
دفع سيميوني ثمن المخاطرة الهجومية حتى جاء المتألق سارابيا في الدقيقة 80 ليتمكن من تسجيل الهدف الثالث بعدما استغل هجمة مرتدة سريعة انتهت داخل شباك الحارس مويا بتسديدة متقنة.
سجل أهداف إشبيلية كل سيرجيو إسكوديرو في الدقيقة الأولى من المباراة، وإيفير بانيجا في الدقيقة 47 من ركلة جزاء، ثم بابلو سارابيا في الدقيقة 80، فيما أحرز أنطوان جريزمان هدف أتلتيكو مدريد الوحيد في الدقيقة 13.
وكانت مباراة الذهاب على ملعب "واندا ميتروبوليتانو" قد انتهت بفوز الفريق الأندلسي بنتيجة (2-1) ليعبر إشبيلية بمجموع المبارتين (5-2).
استغل أصحاب الأرض حماس الجمهور الكبير قبل انطلاق المباراة ليتمكن القائد سيرجيو إسكوديرو من افتتاح النتيجة بعد مرور 20 ثانية فقط بعدما تابع عرضية سارابيا داخل منطقة الجزاء وسط غفلة من مدافعي أتلتيكو مدريد.
لم يستفيق الضيوف سوى بعد 10 دقائق إذ سيطر لاعبو إشبيلية على صراع وسط الملعب مستفيدين من الثقة الكبيرة التي حصلوا عليها بعد تسجيل الهدف الأول.
ومن كرة طولية مررها جاميرو بصدره إلى جريزمان ليطلق الأخير قذيفة من 29 ياردة باغتت الحارس سيرجيو ريكو ويعادل النتيجة لكتيبة دييجو سيميوني مع الدقيقة 13.
لم يفقد لاعبو إشبيلية تماسكهم بعد هدف التعادل واستمر استحواذهم على الكرة ولكن دون خطورة تذكر، في حين تركزت هجمات أتلتيكو مدريد عبر الجبهة اليمنى بقيادة الظهير فيرساليكو الذي صنع كرتين خطيرتين كاد جريزمان أن يضع الروخيبلانكوس في المقدمة بهما.
وكأن سيناريو الشوط الأول قد تكرر، دخل إشبيلية النصف الثاني من المباراة بضغط هجومي، ليحتسب حكم المباراة ضربة جزاء بعد تدخل قوي من ساؤول على كوريا ليسجل منها بانيجا هدف التقدم.
لم ينتظر فريق العاصمة كثيرًا وفي الدقيقة 50 انفرد الأرجنتيني أنخيل كوريا بالمرمى ولكن تألق الحارس ريكو حال دون تسجيل هدف التعادل.
أجرى سيميوني مدرب الأتلتي 3 تغييرات في 9 دقائق بخروج كل من جابي وكوريا وخيمينيز، ودفع بفرناندو توريس ويانيك كاراسكو وتوماس بارتي لتتحول طريقة اللعب إلى 4-3-3 صريحة.
أدت تغييرات سيميوني الهجومية إلى ثغرة في منطقة وسط الملعب والتي مكنّت إشبيلية من السيطرة عليها بشكل كبير في ظل ندرة الفرص المتاحة لمهاجمي الروخيبلانكوس.
دفع سيميوني ثمن المخاطرة الهجومية حتى جاء المتألق سارابيا في الدقيقة 80 ليتمكن من تسجيل الهدف الثالث بعدما استغل هجمة مرتدة سريعة انتهت داخل شباك الحارس مويا بتسديدة متقنة.
