الريال يهزم نومانسيل بثلاثية
كفرووتر / وكالات / أصبح ريال مدريد، على بعد أمتار قليلة من العبور لربع نهائي كأس ملك إسبانيا، بعد الفوز ذهابًا على نومانسيا بثلاثية نظيفة، حملت توقيع جاريث بيل وإيسكو وبورخا مايورال.
وعلى الرغم من نهاية المباراة بثلاثية، إلا أن المستوى الذي ظهر به فريق المدرب زين الدين زيدان، يظل يحمل العديد من علامات الاستفهام، خاصة مع مواجهة فريق ضعيف بحجم نومانسيا.
دخل زيدان اللقاء، بطريقة 4-4-2، باعتماده على رباعي دفاعي، يتكون من كارفاخال وناتشو وفاييخو وثيو هيرنانديز، بالإضافة للاعبي ارتكاز، متمثلين في داني سيبايوس وماركو يورنتي، وعلى الجناحين دفع بأسينسو وفاسكيز، فيما جاء الهجوم بقيادة جاريث بيل ومايورال.
وعلى الجانب الآخر، اعتمد مدرب نومانسيا، بشكل كبير طوال المباراة، على التكتل الدفاعي، مع التقدم في الهجمات المرتدة، التي شكلت خطورة على مرمى ريال مدريد.
بداية غير موفقة
ظن البعض أن الهزيمة التي تلقاها ريال مدريد في الكلاسيكو أمام برشلونة، قد تكون فرصة أمام زيدان، لتصحيح الأخطاء، مع دخول العام الجديد، وهو ما لم نجده خلال مباراة الليلة.
توقع زيدان، سيناريو المباراة مسبقاً، وهو لجوء نومانسيا للتحفظ الدفاعي، لذلك فضل اللعب بجناحين، لتوسيع الملعب وتفادي زحمة خط الوسط، في ظل عدم وجود مساحات لصناعة اللعب.
تمادى زيدان في اللعب على الأطراف بشكل كبير، على الرغم من فشله في الوصول لمناطق نومانسيا بهذا الأسلوب، بسبب الأدوار الدفاعية للاعبي الوسط جريجو سييرا وديمانكا، اللذين أبطلا خطورة فاسكيز وأسينسيو بشكل كبير في الشوط الأول، والذي أثر بالتبعية على خط الهجوم، قبل الحصول على ضربة الجزاء.
نقطة التحول
تحصل ديمانكا، الذي كان أحد نجوم نومانسيا، على بطاقة حمراء خلال الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني، وهو ما جعل الفريق الملكي، يفرض سيطرته الكاملة على ما تبقى من عمر المباراة.
ولم يدرك المدرب الفرنسي زيدان، ضعف مستوى وسط الملعب في صناعة الفرص للمهاجمين، حيث أن مشاركة داني سيبايوس فى مركز الارتكاز، بجانب يورتني، أعاقت الكثير من الخطورة، في خلق الفرص بسبب كثرة الأدوار الدفاعية، في ظل تقدم الأطراف للأمام.
وعلى الرغم من مشاركة نومانسيا منذ الدقيقة 60 بـ 10 لاعبين، لم يتمكن لاعبي الملكي، في خلق فرص محققة أمام المرمى، وهو ما قد يبرر لجاريث بيل ومايورال، عدم إحراز المزيد من الأهداف الليلة.
المشكلة الأزلية
لا تزال مشكلة لاعبي ريال مدريد مستمرة عند مواجهة الفرق الصغيرة، والتي عانى منها أمام جيرونا وريال بيتيس في الليجا، بالإضافة لمباراتي فوينلابرادا في دور الـ 32 بكأس الملك.
وأصبحت تمثل تلك المباريات، خطورة قد تعادل مواجهات الكبار، بسبب تراخي اللاعبين منذ انطلاق المباراة أو عند تسجيل الأهداف، ولم نجد رغبة أو حماس لتقديم أداء جيد أو زيادة الغلة التهديفية أمام فريق مثل نومانسيا.
كما لا تزال علامة الاستفهام قائمة، على الظهير ثيو هيرنانديز، الذي لم يقدم حتى الآن، المردود المتوقع منه، ليضيع فرصة جديدة لإثبات قدرته على تعويض غياب مارسيلو في الجانب الأيسر.
وعلى الرغم من نهاية المباراة بثلاثية، إلا أن المستوى الذي ظهر به فريق المدرب زين الدين زيدان، يظل يحمل العديد من علامات الاستفهام، خاصة مع مواجهة فريق ضعيف بحجم نومانسيا.
دخل زيدان اللقاء، بطريقة 4-4-2، باعتماده على رباعي دفاعي، يتكون من كارفاخال وناتشو وفاييخو وثيو هيرنانديز، بالإضافة للاعبي ارتكاز، متمثلين في داني سيبايوس وماركو يورنتي، وعلى الجناحين دفع بأسينسو وفاسكيز، فيما جاء الهجوم بقيادة جاريث بيل ومايورال.
وعلى الجانب الآخر، اعتمد مدرب نومانسيا، بشكل كبير طوال المباراة، على التكتل الدفاعي، مع التقدم في الهجمات المرتدة، التي شكلت خطورة على مرمى ريال مدريد.
بداية غير موفقة
ظن البعض أن الهزيمة التي تلقاها ريال مدريد في الكلاسيكو أمام برشلونة، قد تكون فرصة أمام زيدان، لتصحيح الأخطاء، مع دخول العام الجديد، وهو ما لم نجده خلال مباراة الليلة.
توقع زيدان، سيناريو المباراة مسبقاً، وهو لجوء نومانسيا للتحفظ الدفاعي، لذلك فضل اللعب بجناحين، لتوسيع الملعب وتفادي زحمة خط الوسط، في ظل عدم وجود مساحات لصناعة اللعب.
تمادى زيدان في اللعب على الأطراف بشكل كبير، على الرغم من فشله في الوصول لمناطق نومانسيا بهذا الأسلوب، بسبب الأدوار الدفاعية للاعبي الوسط جريجو سييرا وديمانكا، اللذين أبطلا خطورة فاسكيز وأسينسيو بشكل كبير في الشوط الأول، والذي أثر بالتبعية على خط الهجوم، قبل الحصول على ضربة الجزاء.
نقطة التحول
تحصل ديمانكا، الذي كان أحد نجوم نومانسيا، على بطاقة حمراء خلال الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني، وهو ما جعل الفريق الملكي، يفرض سيطرته الكاملة على ما تبقى من عمر المباراة.
ولم يدرك المدرب الفرنسي زيدان، ضعف مستوى وسط الملعب في صناعة الفرص للمهاجمين، حيث أن مشاركة داني سيبايوس فى مركز الارتكاز، بجانب يورتني، أعاقت الكثير من الخطورة، في خلق الفرص بسبب كثرة الأدوار الدفاعية، في ظل تقدم الأطراف للأمام.
وعلى الرغم من مشاركة نومانسيا منذ الدقيقة 60 بـ 10 لاعبين، لم يتمكن لاعبي الملكي، في خلق فرص محققة أمام المرمى، وهو ما قد يبرر لجاريث بيل ومايورال، عدم إحراز المزيد من الأهداف الليلة.
المشكلة الأزلية
لا تزال مشكلة لاعبي ريال مدريد مستمرة عند مواجهة الفرق الصغيرة، والتي عانى منها أمام جيرونا وريال بيتيس في الليجا، بالإضافة لمباراتي فوينلابرادا في دور الـ 32 بكأس الملك.
وأصبحت تمثل تلك المباريات، خطورة قد تعادل مواجهات الكبار، بسبب تراخي اللاعبين منذ انطلاق المباراة أو عند تسجيل الأهداف، ولم نجد رغبة أو حماس لتقديم أداء جيد أو زيادة الغلة التهديفية أمام فريق مثل نومانسيا.
كما لا تزال علامة الاستفهام قائمة، على الظهير ثيو هيرنانديز، الذي لم يقدم حتى الآن، المردود المتوقع منه، ليضيع فرصة جديدة لإثبات قدرته على تعويض غياب مارسيلو في الجانب الأيسر.
