ليفربول يتعادل سلبيا مع بروميتش
كفرووتر / وكالات / فرض وست بروميتش التعادل السلبي، على مستضيفه ليفربول، في ملعب أنفيلد، اليوم الأربعاء، بالجولة الـ17 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وبذلك رفع ليفربول رصيده إلى 31 نقطة، في المركز الخامس، بينما ارتفع رصيد الضيوف إلى 14 نقطة، في المركز الـ17.
وطالت مرحلة جس النبض بين الفريقين، في ظل استحواذ سلبي لليفربول، وتراجع تام لوست بروميتش.
واستطاع دفاع وست بروميتش حصار مفاتيح لعب الريدز، وإغلاق المساحات بشكل شبه تام أمام رباعي الهجوم.
وجاء التهديد الأول عبر كرة طولية من محمد صلاح، إلى فيرمينو الذي أهدرها بجوار القائم، في الدقيقة 17.
وفي الدقيقة 20، أطاح كلاوديو ياكوب، لاعب وست بروميتش، بالكرة بعيدًا فوق العارضة بضربة رأسية.
لم يجد ليفربول طريقته المعتادة، المتمثلة في نقل الهجمات عبر اللمسات القصيرة السريعة، واقتصر لعب الريدز على إرسال الكرات الطولية، التي نجح جدار وست بروميتش في تشتيتها باستمرار، في ظل تفوق من أحمد حجازي، مدافع الضيوف، في الكرات العالية.
كما أخفق الريدز في اللعب على الأطراف، في ظل تضييق تام من مدافعي وست بروميتش، فلجأوا إلى العمق.
وفشل صلاح في اللحاق بكرة طولية، في الدقيقة 28، ليمسك بها الحارس بن فوستر.
وفي الدقيقة 30، سدد روبسون كانو بقوة في عارضة كاريوس، قبل أن يصوب كوتينيو بين يدي فوستر.
ولاحت فرصة خطيرة لليفربول، في الدقيقة 42، عندما راوغ كوتينيو مدافعي وست بروميتش، واخترق منطقة جزاء الضيوف من الجهة اليسرى، ليسدد في الدفاع، وترتد إلى صلاح أمام المرمى ليسدد في قدم المدافع أيضًا.
وانتهى الشوط الأول بعنوان سلبي لليفربول، الذي فشل في اختراق الحصون الدفاعية للضيوف، رغم تبادل المراكز بين الرباعي الهجومي للريدز، وتحركاتهم السريعة، إلا أن الثبات والتمركز الدفاعي المتميز، لفريق آلان باردو، أحبط كل مساعي يورجن كلوب.
وبدأ الشوط الثاني بضغط من وست بروميتش، أسفر عن ضربتين ركنيتين، فشل في استغلالهما.
استمرت محاولات الضيوف، ففي الدقيقة 50 أخرج كاريوس كرة عرضية، من ضربة ثابتة، بصعوبة، إلى الركنية، التي ضربها كلاوديو جاكوب برأسه، ليتألق حارس ليفربول، ويعيدها إلى الركنية.
وفي الدقيقة التالية لاحت فرصة خطيرة لحجازي، الذي سدد الكرة العرضية برأسه فوق العارضة.
وفشل صلاح في السيطرة على كرة كوتينيو الطولية، في الدقيقة 54، وسدد ساديو ماني بعيدًا عن المرمى، من داخل منطقة الجزاء، بعدها بدقيقتين.
مارس وست بروميتش الضغط العالي، في بداية الشوط الثاني، بشكل أكبر من الشوط الأول، لإيقاف طوفان ليفربول بعيدًا عن مناطق الخطر.
وفي الدقيقة 57 أهدر صلاح فرصة لا تضيع، بضربة رأسية إلى جانب القائم.
وفشل فوستر في إبعاد كرة عرضية من ماني، وسقطت من يديه، وكاد فينالدوم أن يسكنها المرمى.
وحصل إيمري كان على إنذار بعد تدخل عنيف، في الدقيقة 68.
قلة الحيلة كانت شعار ليفربول، ومدربه يورجن كلوب، الذي فشل في فك طلاسم دفاعات وست بروميتش، حيث استمر لاعبو الريدز في تناقل الكرات على حافة منطقة جزاء الضيوف، دون أي فاعلية، في ظل نسبة خطأ كبيرة في اللمسة الأخيرة.
وفي الدقيقة 76، أجرى كلوب تغييرين، حيث أخرج ساديو ماني ودفع بدومينيك سولانكي، كما أدخل تشامبرلين بدلًا من فينالدوم، من أجل تكثيف التواجد الهجومي.
وأخرج آلان باردو كريتشوفياك، في الدقيقة 78، ودفع بكريس برانت.
وألغى الحكم هدفًا سجله سولانكي لليفربول، بدعوى لمس الكرة باليد، في الدقيقة 82.
واخرج أحمد حجازي تسديدة سولانكي من على خط المرمى، في الدقيقة 84، قبل أن يسدد تشامبرلين في يد الحارس فوستر، الذي أنقذ تسديدة أخرى من كوتينيو، في الدقيقة 92.
وفي الدقيقة التالية، تدخل حجازي وأبعد الكرة بطريقة رائعة، من أمام صلاح، ليطلق حكم المباراة صافرة النهاية، معلنًا التعادل السلبي.
وبذلك رفع ليفربول رصيده إلى 31 نقطة، في المركز الخامس، بينما ارتفع رصيد الضيوف إلى 14 نقطة، في المركز الـ17.
وطالت مرحلة جس النبض بين الفريقين، في ظل استحواذ سلبي لليفربول، وتراجع تام لوست بروميتش.
واستطاع دفاع وست بروميتش حصار مفاتيح لعب الريدز، وإغلاق المساحات بشكل شبه تام أمام رباعي الهجوم.
وجاء التهديد الأول عبر كرة طولية من محمد صلاح، إلى فيرمينو الذي أهدرها بجوار القائم، في الدقيقة 17.
وفي الدقيقة 20، أطاح كلاوديو ياكوب، لاعب وست بروميتش، بالكرة بعيدًا فوق العارضة بضربة رأسية.
لم يجد ليفربول طريقته المعتادة، المتمثلة في نقل الهجمات عبر اللمسات القصيرة السريعة، واقتصر لعب الريدز على إرسال الكرات الطولية، التي نجح جدار وست بروميتش في تشتيتها باستمرار، في ظل تفوق من أحمد حجازي، مدافع الضيوف، في الكرات العالية.
كما أخفق الريدز في اللعب على الأطراف، في ظل تضييق تام من مدافعي وست بروميتش، فلجأوا إلى العمق.
وفشل صلاح في اللحاق بكرة طولية، في الدقيقة 28، ليمسك بها الحارس بن فوستر.
وفي الدقيقة 30، سدد روبسون كانو بقوة في عارضة كاريوس، قبل أن يصوب كوتينيو بين يدي فوستر.
ولاحت فرصة خطيرة لليفربول، في الدقيقة 42، عندما راوغ كوتينيو مدافعي وست بروميتش، واخترق منطقة جزاء الضيوف من الجهة اليسرى، ليسدد في الدفاع، وترتد إلى صلاح أمام المرمى ليسدد في قدم المدافع أيضًا.
وانتهى الشوط الأول بعنوان سلبي لليفربول، الذي فشل في اختراق الحصون الدفاعية للضيوف، رغم تبادل المراكز بين الرباعي الهجومي للريدز، وتحركاتهم السريعة، إلا أن الثبات والتمركز الدفاعي المتميز، لفريق آلان باردو، أحبط كل مساعي يورجن كلوب.
وبدأ الشوط الثاني بضغط من وست بروميتش، أسفر عن ضربتين ركنيتين، فشل في استغلالهما.
استمرت محاولات الضيوف، ففي الدقيقة 50 أخرج كاريوس كرة عرضية، من ضربة ثابتة، بصعوبة، إلى الركنية، التي ضربها كلاوديو جاكوب برأسه، ليتألق حارس ليفربول، ويعيدها إلى الركنية.
وفي الدقيقة التالية لاحت فرصة خطيرة لحجازي، الذي سدد الكرة العرضية برأسه فوق العارضة.
وفشل صلاح في السيطرة على كرة كوتينيو الطولية، في الدقيقة 54، وسدد ساديو ماني بعيدًا عن المرمى، من داخل منطقة الجزاء، بعدها بدقيقتين.
مارس وست بروميتش الضغط العالي، في بداية الشوط الثاني، بشكل أكبر من الشوط الأول، لإيقاف طوفان ليفربول بعيدًا عن مناطق الخطر.
وفي الدقيقة 57 أهدر صلاح فرصة لا تضيع، بضربة رأسية إلى جانب القائم.
وفشل فوستر في إبعاد كرة عرضية من ماني، وسقطت من يديه، وكاد فينالدوم أن يسكنها المرمى.
وحصل إيمري كان على إنذار بعد تدخل عنيف، في الدقيقة 68.
قلة الحيلة كانت شعار ليفربول، ومدربه يورجن كلوب، الذي فشل في فك طلاسم دفاعات وست بروميتش، حيث استمر لاعبو الريدز في تناقل الكرات على حافة منطقة جزاء الضيوف، دون أي فاعلية، في ظل نسبة خطأ كبيرة في اللمسة الأخيرة.
وفي الدقيقة 76، أجرى كلوب تغييرين، حيث أخرج ساديو ماني ودفع بدومينيك سولانكي، كما أدخل تشامبرلين بدلًا من فينالدوم، من أجل تكثيف التواجد الهجومي.
وأخرج آلان باردو كريتشوفياك، في الدقيقة 78، ودفع بكريس برانت.
وألغى الحكم هدفًا سجله سولانكي لليفربول، بدعوى لمس الكرة باليد، في الدقيقة 82.
واخرج أحمد حجازي تسديدة سولانكي من على خط المرمى، في الدقيقة 84، قبل أن يسدد تشامبرلين في يد الحارس فوستر، الذي أنقذ تسديدة أخرى من كوتينيو، في الدقيقة 92.
وفي الدقيقة التالية، تدخل حجازي وأبعد الكرة بطريقة رائعة، من أمام صلاح، ليطلق حكم المباراة صافرة النهاية، معلنًا التعادل السلبي.
