سيف تيري ماكينة اهداف رفضت القمة فابدعت مع الوطني و المنتخب
كفرووتر / الخرطوم / إحراز 7 أهداف ببطولة الدوري الممتاز السوداني، من بينها 4 أهداف في شباك فرق كبيرة، علاوةًَ على تسجيل 3 أهداف في 5 مباريات دولية، من لاعب لم يبلغ بعد سن الـ21، ربما يعد ذلك كافيًا ليشير إلى أن المهاجم السوداني الصاعد، سيف الدين مالك "تيري"، قد يصبح نجمًا كبيرًا في سماء الكرة السودانية.
الظهور اللافت لهذا اللاعب بدأ خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، محرزا 3 أهداف في شباك حي الوادي، وهدفان في شباك الهلال الأبيض، وهدف واحد في شباك كل من الهلال، بطل الدوري، والأهلي شندي.
لعب تيري أول مباراة دولية في 8 يونيو/حزيران الماضي، أمام مدغشقر، وبرهن على خطورته، لكنه أضاع عدة فرص.
ولاحقًا أحرز في شباك بوروندي هدفًا، نقل السودان إلى الدور النهائي من تصفيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، قبل أن يسجل هدفه الدولي الثاني في شباك رواندا، خلال مباراة ودية.
ويوم 13 أغسطس/آب الجاري، أحرز تيري هدفا مهما في شباك المنتخب الإثيوبي، بملعبه في مدينة هواسا، خلال تصفيات بطولة إفريقيا للمحليين.
قصة سيف تيري بدأت مع فريق الهلال كريمة في 2015، لكنه لم يستمر هناك سوى فترة قصيرة، فقرر خوض اختبارات بالفريق الرديف للهلال أم درمان، لكنه تعرض للتجاهل.
وفي أكتوبر/تشرين أول 2015، خاض اللاعب اختبارات مع رديف المريخ، لكنه رُفض أيضًا، فانتهى سعيه للقمة بالتجاهل.
وتوجه تيري بعد ذلك للخرطوم الوطني، وطلب مدرب القطاعات، أحمد أبو الجاز، من بعض مسؤولي النادي، الحضور لمتابعة الاختبارات، وتم تسجيل تيري بالفريق الرديف في النهاية، بناءً على تزكية أحد لاعبي النادي السابقين.
وانتهت فترة تيري بالرديف في مايو/آيار الماضي، وكان يجب تصعيده أو تركه يغادر حرًا، فانتبه الإداري الشاب، هيثم محمد نور، الذي عمل بقطاعات الفرق الرديفة من قبل، وأخبر المسؤولين بالأمر، قبل ضياع اللاعب، فألحقوه بالفريق الأول، في آخر يوم للتعاقدات، وأغلقوا عليه المنافذ بعقد يمتد لـ3 سنوات ونصف، ليضم النادي جوهرة جديدة من جواهر الكرة السودانية الصاعدة.
الظهور اللافت لهذا اللاعب بدأ خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، محرزا 3 أهداف في شباك حي الوادي، وهدفان في شباك الهلال الأبيض، وهدف واحد في شباك كل من الهلال، بطل الدوري، والأهلي شندي.
لعب تيري أول مباراة دولية في 8 يونيو/حزيران الماضي، أمام مدغشقر، وبرهن على خطورته، لكنه أضاع عدة فرص.
ولاحقًا أحرز في شباك بوروندي هدفًا، نقل السودان إلى الدور النهائي من تصفيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، قبل أن يسجل هدفه الدولي الثاني في شباك رواندا، خلال مباراة ودية.
ويوم 13 أغسطس/آب الجاري، أحرز تيري هدفا مهما في شباك المنتخب الإثيوبي، بملعبه في مدينة هواسا، خلال تصفيات بطولة إفريقيا للمحليين.
قصة سيف تيري بدأت مع فريق الهلال كريمة في 2015، لكنه لم يستمر هناك سوى فترة قصيرة، فقرر خوض اختبارات بالفريق الرديف للهلال أم درمان، لكنه تعرض للتجاهل.
وفي أكتوبر/تشرين أول 2015، خاض اللاعب اختبارات مع رديف المريخ، لكنه رُفض أيضًا، فانتهى سعيه للقمة بالتجاهل.
وتوجه تيري بعد ذلك للخرطوم الوطني، وطلب مدرب القطاعات، أحمد أبو الجاز، من بعض مسؤولي النادي، الحضور لمتابعة الاختبارات، وتم تسجيل تيري بالفريق الرديف في النهاية، بناءً على تزكية أحد لاعبي النادي السابقين.
وانتهت فترة تيري بالرديف في مايو/آيار الماضي، وكان يجب تصعيده أو تركه يغادر حرًا، فانتبه الإداري الشاب، هيثم محمد نور، الذي عمل بقطاعات الفرق الرديفة من قبل، وأخبر المسؤولين بالأمر، قبل ضياع اللاعب، فألحقوه بالفريق الأول، في آخر يوم للتعاقدات، وأغلقوا عليه المنافذ بعقد يمتد لـ3 سنوات ونصف، ليضم النادي جوهرة جديدة من جواهر الكرة السودانية الصاعدة.
