رئيس رؤساء الهلال اللواء عمر الحسن يصدر بيانا لامة الهلال ويقول :هذا هو الهلال الذي نريده
كفرووتر / الخرطوم / اصدر رئيس رؤساء الهلال اللواء عمر الحسن بيانا لامة الهلال بمناسبة لم الشمل وجاء فيه بسم الله الرحمن الرحيم
الذي خلق سبع سمكوات طباقا وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا
هذا بيان أولي لأهل الهلال القمر المنير
أنتم في خاطري جميعاً
في موقع المحبة ومكان الرباط الوثيق .. وقد عشت بينكم العمر لا يسوءني منكم إلا خادش عابر ما يلبث أن يزول ويعود الصفاء والألق لوجه هلالنا الجميل .
غير أننا في الزمان الأخير تكالبت علينا ظروف لم نكن نعرفها ولم تكن في كتابنا ، فأصبح الهلال شراذم وشِيَع واستعر التحارب بين بنيه ووقف كل فرد موقفاً يرفض الإجتماع بالآخر بل ويرفض قبوله.
أخاطبكم فأخاطب رؤساءكم الأحياء
طه علي البشير
حسن عبد القادر هلال
عبد الرحمن سر الختم
صلاح أحمد إدريس
الأمين البرير
يوسف أحمد يوسف
الحاج عطا المنان
أشرف سيد أحمد الحسين
ولي كل الحق عليهم فقد سبقت في رئاسة الهلال بأربعين عاماً عن آخرهم
ثم أخاطبكم جميعاً أيها الأهلة فرداً فردا
وقد سبقت أصغركم بما يزيد عن ستين عاماً في عشق الهلال والعمل من أجله
هل هذا هو الهلال الذي تريدونه
لا والله . إنه أقل وزناً وأضعف ناصراً مما يستحق ... تحوطه سلبية مفرطة من أبنائه وقد أصبح أكثرهم لا يرى في الهلال إلا فريقاً للكرة فيتفرق بعد كل مباراة منقسماً بين الرضى والسخط وعلى أساس معايير يشرّعها بطموحه وخياله دون أن يقدّم شيئاً سوى الرضى والسخط .
وامتد السخط إلى العدوان المتبادل باللسان وباليد أحياناً وبالنار حديثاً ..
وأصبح الخلاف غير المبرر سلعة يتاجر بها البعض بتوجيهٍ خبيث ليحقق غرضاً لذاته وليس للهلال فهجرت الهلال عقول وقلوب أحبته وبذلت في سبيله كل غالٍ فأنفقت وعملت وبذلت نفسها ووقتها للهلال بلا مقابل ثم أصبحت هدفاً مباحاً لكل مغرض .
وخلا الهلال ممن يتقدمون صفّه بالمحبة والعطاء وأصبح تقدّم الصف مغامرة تجلب الكوارث واللعنات والهوان لصاحبها ..
ولم يبق في صدارة الركب إلا القليل من رجال الهلال الذين يظن كل منهم أنه وحده على الحق وأن غيره لا يجب أن يجد موضعاً في الكيان ..
وكما تغيّر شكل الحياة وقيمها في البلاد تغيّر شكل التعامل في الهلال الأمة الواحدة الوثيقة العروة التي كانت إذا مسّ أصغرها جرح تداعى له سائر جسدها بالسهر والحمى .. وللأسف تهاوى ما كان يزين وجه الهلال من وجود الكبار المؤثرين الذين يجمعون كلمته ويوحدون جهد أبنائه ليكون قوة إيجابية .. تهاوى بعضهم بالموت وبعضهم بالخذلان الذي أجبرهم علي التواري حفظاً لذواتهم من أمور أصبحت شائعة في بلادنا ولا ينجيك منها إلا التواري .
وأصبح كل فرد في الهلال هو الأصل وهو الهلال .. لم يعد العضو عضواً والمشجع مشجعاً ، بل أصبح رئيساً وإدارياً ومدرباً ومنظّراً يضع الحلول لأمور لا يعرفها ولا دخل له بها ..
لذا فإن اختلال الوضع يتطلّب أولاً أن يعرف كل منّا حدّه ويحسن الوقوف عنده .. لنكفّ أذانا عن بعضنا وعن الهلال
وإني لأبدأ أولا بالدعوة لكل هلالي أن يكف أذاه عن أخيه الهلالي فالذي يجمعنا هو حب الهلال لا التصارع عليه .
وسنوالي العمل مع كل من يريد الخير للهلال الكيان الأمة في تبنّي خطى أخرى ترمي لوحدة الصف وتصفية النفوس وهي ليست مستحيلة ولا عصية
يا أبناء الهلال كباراً وصغارا
1. فليعرف كل منّا حدّه ويلتزم به ولنترك لكل آن يقوم بدوره وعمله في المنظومة الهلالية فلا يتغوّل أحدنا على ما هو محدد للآخر
2. فليكن أول عطائنا في هذه المرحلة كف أذانا عن بعضنا البعض بالقول والفعل
3. وليكن دعمنا لنادينا سخيّاً كل في حدود ما يخصّه وبمقدار ما يطيق فلا يكلّف الله نفساً إلا وسعها وكذلك لا يليق بأحدٍ أن يبخل ويغلّ يده عن عشقه الأغر الزاهي
هذه أولى الخطى لدعوةٍ أرجو أن يشاركني الجميع العمل فيها لتجلية وجه الهلال وتنقيته من أي شائبة .. وأؤكد لكم أنه في أحلك الظروف سيظل مشعّاً ومضيئاً ولا تحجبه سحب مهما إسودّت
عمر علي حسن
أكبر رؤساء الهلال الأحياء سناً
الذي خلق سبع سمكوات طباقا وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا
هذا بيان أولي لأهل الهلال القمر المنير
أنتم في خاطري جميعاً
في موقع المحبة ومكان الرباط الوثيق .. وقد عشت بينكم العمر لا يسوءني منكم إلا خادش عابر ما يلبث أن يزول ويعود الصفاء والألق لوجه هلالنا الجميل .
غير أننا في الزمان الأخير تكالبت علينا ظروف لم نكن نعرفها ولم تكن في كتابنا ، فأصبح الهلال شراذم وشِيَع واستعر التحارب بين بنيه ووقف كل فرد موقفاً يرفض الإجتماع بالآخر بل ويرفض قبوله.
أخاطبكم فأخاطب رؤساءكم الأحياء
طه علي البشير
حسن عبد القادر هلال
عبد الرحمن سر الختم
صلاح أحمد إدريس
الأمين البرير
يوسف أحمد يوسف
الحاج عطا المنان
أشرف سيد أحمد الحسين
ولي كل الحق عليهم فقد سبقت في رئاسة الهلال بأربعين عاماً عن آخرهم
ثم أخاطبكم جميعاً أيها الأهلة فرداً فردا
وقد سبقت أصغركم بما يزيد عن ستين عاماً في عشق الهلال والعمل من أجله
هل هذا هو الهلال الذي تريدونه
لا والله . إنه أقل وزناً وأضعف ناصراً مما يستحق ... تحوطه سلبية مفرطة من أبنائه وقد أصبح أكثرهم لا يرى في الهلال إلا فريقاً للكرة فيتفرق بعد كل مباراة منقسماً بين الرضى والسخط وعلى أساس معايير يشرّعها بطموحه وخياله دون أن يقدّم شيئاً سوى الرضى والسخط .
وامتد السخط إلى العدوان المتبادل باللسان وباليد أحياناً وبالنار حديثاً ..
وأصبح الخلاف غير المبرر سلعة يتاجر بها البعض بتوجيهٍ خبيث ليحقق غرضاً لذاته وليس للهلال فهجرت الهلال عقول وقلوب أحبته وبذلت في سبيله كل غالٍ فأنفقت وعملت وبذلت نفسها ووقتها للهلال بلا مقابل ثم أصبحت هدفاً مباحاً لكل مغرض .
وخلا الهلال ممن يتقدمون صفّه بالمحبة والعطاء وأصبح تقدّم الصف مغامرة تجلب الكوارث واللعنات والهوان لصاحبها ..
ولم يبق في صدارة الركب إلا القليل من رجال الهلال الذين يظن كل منهم أنه وحده على الحق وأن غيره لا يجب أن يجد موضعاً في الكيان ..
وكما تغيّر شكل الحياة وقيمها في البلاد تغيّر شكل التعامل في الهلال الأمة الواحدة الوثيقة العروة التي كانت إذا مسّ أصغرها جرح تداعى له سائر جسدها بالسهر والحمى .. وللأسف تهاوى ما كان يزين وجه الهلال من وجود الكبار المؤثرين الذين يجمعون كلمته ويوحدون جهد أبنائه ليكون قوة إيجابية .. تهاوى بعضهم بالموت وبعضهم بالخذلان الذي أجبرهم علي التواري حفظاً لذواتهم من أمور أصبحت شائعة في بلادنا ولا ينجيك منها إلا التواري .
وأصبح كل فرد في الهلال هو الأصل وهو الهلال .. لم يعد العضو عضواً والمشجع مشجعاً ، بل أصبح رئيساً وإدارياً ومدرباً ومنظّراً يضع الحلول لأمور لا يعرفها ولا دخل له بها ..
لذا فإن اختلال الوضع يتطلّب أولاً أن يعرف كل منّا حدّه ويحسن الوقوف عنده .. لنكفّ أذانا عن بعضنا وعن الهلال
وإني لأبدأ أولا بالدعوة لكل هلالي أن يكف أذاه عن أخيه الهلالي فالذي يجمعنا هو حب الهلال لا التصارع عليه .
وسنوالي العمل مع كل من يريد الخير للهلال الكيان الأمة في تبنّي خطى أخرى ترمي لوحدة الصف وتصفية النفوس وهي ليست مستحيلة ولا عصية
يا أبناء الهلال كباراً وصغارا
1. فليعرف كل منّا حدّه ويلتزم به ولنترك لكل آن يقوم بدوره وعمله في المنظومة الهلالية فلا يتغوّل أحدنا على ما هو محدد للآخر
2. فليكن أول عطائنا في هذه المرحلة كف أذانا عن بعضنا البعض بالقول والفعل
3. وليكن دعمنا لنادينا سخيّاً كل في حدود ما يخصّه وبمقدار ما يطيق فلا يكلّف الله نفساً إلا وسعها وكذلك لا يليق بأحدٍ أن يبخل ويغلّ يده عن عشقه الأغر الزاهي
هذه أولى الخطى لدعوةٍ أرجو أن يشاركني الجميع العمل فيها لتجلية وجه الهلال وتنقيته من أي شائبة .. وأؤكد لكم أنه في أحلك الظروف سيظل مشعّاً ومضيئاً ولا تحجبه سحب مهما إسودّت
عمر علي حسن
أكبر رؤساء الهلال الأحياء سناً
