الشرقية تُكرم وتودع الأستاذ محمد أحمد مكي
الدمام : كفر و وتر
نظمت (اللجنة القومية لتكريم ووداع الأستاذ محمد أحمد مكي ) يوم الخميس الماضي 4 / 2 / 2016م, بقاعة الحياة في الدمام حفل تكريم ووداع بمناسبة انتهاء فترة عمله وعودته الي أرض الوطن, حضره عدد كبير من السودانيين من جميع أنحاء المملكة العربية السعودية و منظمات العمل الطوعي.
أُفتتح الحفل بآيات الذكر الحكيم، ألقى بعدها المستشار البلوله قريب الله رئيس اللجنة القومية للتكريم كلمة معبرة حيّا فيها المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعباً, ومن ثم قدم شكره للحضور, وعدّد قريب الله مآثر المحتفى به قائلاً: (فأنا أمام شخص مشمول بكثير من عظم السجايا وكريم الخصال, فإذا ما جئته يتلقاك هاشاً باشاً تعلوه ابتسامة مشرقة تسبقه من وجه طلق متهلل صبوح ) وأضاف رئيس لجنة التكريم أن دار المحتفى به كانت رحبة ومجلسه كان عامراً، وناشد البلوله المحتفى به: ( أن تواصل مساعيك بمساواة ابنائنا بغيرهم من اخوانهم في الداخل كما ظللت تنادي دوما مع اخوانك العلماء في لجنة التعليم، وان يعاملوا كمواطنين لا اجانب، فانهم فلذات اكبادهم لهم ما لهم وعليهم ما على الاخرين في التعليم والسكن وغيرها وان يحببوا اليهم الوطن ولا يكرهوهم على الجفا والعصيان).
واختتم رئيس اللجنة كلمته قائلاً
نطمنك على وحدة الجميع للعمل - لا لدنيا ولا لجاه - فيما يحفظ قيم الشعب السوداني في مهجرهم، مدفوعين بالإخاء الصادق والجوار الطويل وقد قويت لحمة العلاقات بيننا نسبا ومصاهرة وانصهارا ).
وقدم ممثل المجلس العالمي للسودانيين العاملين بالخارج الدكتور عبد الله زين العابدين المجذوب الناطق الرسمي باسم المجلس كلمة أناب فيها عن المجلس وكذلك مجلس ادارة شركة جامعة المغتربين وجالية حفر الباطن, وأشار في كلمته إلى أن هذا التكريم يأتي وفاء لكفاءة الأستاذ مكي واجتهاده في حل قضايا المغتربين.
وأثنى الشيخ محمد عثمان بخيت في كلمة مؤثرة تفاعل معها الحضور - باعتباره خارج من عملية زراعة كلى قبل أيام على الجهود التي بذلها الأستاذ محمد أحمد مكي في انشاء طريق ام درمان القبولاب مروي دنقلا, كما أشاد بمجهوداته خلال فترة عمله في رئاسة الجالية السودانية بالمنطقة الشرقية متمنيا له دوام التوفيق والنجاح في مهامه المستقبلية.
وتحدث بعد ذلك كل من الأستاذ محمد الحسن عبد المطلب ممثل شركات المهاجر للاستثمار والأستاذ طارق الأمين ممثل شركة العائد, والمهندس محمد جعفر ممثلاً عن مدينة الإحساء والدكتور مأمون جعفر ممثلاً عن جالية النعيرية, والأستاذ أحمد جقلاب ممثل جمعية الإسكان, والشيخ أحمد الحاج, شكروا في كلماتهم المنظمون على هذه المبادرة، واعتبروا ذلك إشارة إلى اهتمامات وتكريم الرواد في جميع المجالات, وأشاروا في كلماتهم الى دور المحتفى به في إنجاز الكثير من المبادرات.
بعدها, ألقى الأستاذ محمد أحمد مكي كلمته التي شكر في بدايتها القائمين على الاحتفال وأعرب عن امتنانه لهم، وقدم شكره لكل الحضور وكل من سبقه ممن تحدث في الحفل.
و سرد الأستاذ مكي بعض ذكرياته مع اللجنة الشعبية لطريق امدرمان دنقلا, كما أثنى على قيادات الجالية السودانية السابقين مؤكداً على أهمية وحدة السودانيين وكلمتهم.
وفي نهاية اللقاء، كرمت أكثر من خمسة عشر جهة المحتفى به وسلموا دروعاً تذكارية له كما سُلمت بعض الهدايا الرمزية للمحتفى به وأسرته، وشارك جمع من الحضور في تقديم الهدايا.
وتولى الاستاذ الفاضل الهواري مراسل التلفزيون القومي، مهمة التغطية التلفزيونية للحفل - الذي تخللته بعض أغاني الطمبور والأغاني الوطنية والإلقاء الشعري - لسهرة مراسي الشوق كما شاركت قناة النيل الأزرق في تغطية الاحتفال, وقدمت شركة ناس للطيران تذكرتي سفر جرى السحب عليهما أثناء فقرات البرنامج.
الجدير بالذكر أن الأستاذ محمد أحمد مكي محمد أحمد قد ترأس الجالية السودانية بالمنطقة الشرقية ثلاث دورات متتالية ثم أعيد إنتخابه مرة أخرى العام 2014م.
الأستاذ مكي - الذي عمل أستاذاً للفيزياء بمعهد الدراسات الفنية في القاعدة الجوية بالظهران هو مؤسس اللجنة الشعبية لطريق أم درمان القبولاب مروي دنقلا والتي أثمرت طريق شريان الشمال الشهير والذي أسهم في تنمية المناطق على طوال جانبي الطريق وازال الكثير من المتاعب والمصاعب على مستخدمي الطريق وكانت له الكثير من المزايا والفوائد على المواطنين وساهم كثيراً في الحد من كثرة الحوادث والمحافظة على الأرواح والممتلكات.
نظمت (اللجنة القومية لتكريم ووداع الأستاذ محمد أحمد مكي ) يوم الخميس الماضي 4 / 2 / 2016م, بقاعة الحياة في الدمام حفل تكريم ووداع بمناسبة انتهاء فترة عمله وعودته الي أرض الوطن, حضره عدد كبير من السودانيين من جميع أنحاء المملكة العربية السعودية و منظمات العمل الطوعي.
أُفتتح الحفل بآيات الذكر الحكيم، ألقى بعدها المستشار البلوله قريب الله رئيس اللجنة القومية للتكريم كلمة معبرة حيّا فيها المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعباً, ومن ثم قدم شكره للحضور, وعدّد قريب الله مآثر المحتفى به قائلاً: (فأنا أمام شخص مشمول بكثير من عظم السجايا وكريم الخصال, فإذا ما جئته يتلقاك هاشاً باشاً تعلوه ابتسامة مشرقة تسبقه من وجه طلق متهلل صبوح ) وأضاف رئيس لجنة التكريم أن دار المحتفى به كانت رحبة ومجلسه كان عامراً، وناشد البلوله المحتفى به: ( أن تواصل مساعيك بمساواة ابنائنا بغيرهم من اخوانهم في الداخل كما ظللت تنادي دوما مع اخوانك العلماء في لجنة التعليم، وان يعاملوا كمواطنين لا اجانب، فانهم فلذات اكبادهم لهم ما لهم وعليهم ما على الاخرين في التعليم والسكن وغيرها وان يحببوا اليهم الوطن ولا يكرهوهم على الجفا والعصيان).
واختتم رئيس اللجنة كلمته قائلاً
نطمنك على وحدة الجميع للعمل - لا لدنيا ولا لجاه - فيما يحفظ قيم الشعب السوداني في مهجرهم، مدفوعين بالإخاء الصادق والجوار الطويل وقد قويت لحمة العلاقات بيننا نسبا ومصاهرة وانصهارا ).وقدم ممثل المجلس العالمي للسودانيين العاملين بالخارج الدكتور عبد الله زين العابدين المجذوب الناطق الرسمي باسم المجلس كلمة أناب فيها عن المجلس وكذلك مجلس ادارة شركة جامعة المغتربين وجالية حفر الباطن, وأشار في كلمته إلى أن هذا التكريم يأتي وفاء لكفاءة الأستاذ مكي واجتهاده في حل قضايا المغتربين.
وأثنى الشيخ محمد عثمان بخيت في كلمة مؤثرة تفاعل معها الحضور - باعتباره خارج من عملية زراعة كلى قبل أيام على الجهود التي بذلها الأستاذ محمد أحمد مكي في انشاء طريق ام درمان القبولاب مروي دنقلا, كما أشاد بمجهوداته خلال فترة عمله في رئاسة الجالية السودانية بالمنطقة الشرقية متمنيا له دوام التوفيق والنجاح في مهامه المستقبلية.
وتحدث بعد ذلك كل من الأستاذ محمد الحسن عبد المطلب ممثل شركات المهاجر للاستثمار والأستاذ طارق الأمين ممثل شركة العائد, والمهندس محمد جعفر ممثلاً عن مدينة الإحساء والدكتور مأمون جعفر ممثلاً عن جالية النعيرية, والأستاذ أحمد جقلاب ممثل جمعية الإسكان, والشيخ أحمد الحاج, شكروا في كلماتهم المنظمون على هذه المبادرة، واعتبروا ذلك إشارة إلى اهتمامات وتكريم الرواد في جميع المجالات, وأشاروا في كلماتهم الى دور المحتفى به في إنجاز الكثير من المبادرات.
بعدها, ألقى الأستاذ محمد أحمد مكي كلمته التي شكر في بدايتها القائمين على الاحتفال وأعرب عن امتنانه لهم، وقدم شكره لكل الحضور وكل من سبقه ممن تحدث في الحفل.
و سرد الأستاذ مكي بعض ذكرياته مع اللجنة الشعبية لطريق امدرمان دنقلا, كما أثنى على قيادات الجالية السودانية السابقين مؤكداً على أهمية وحدة السودانيين وكلمتهم.
وفي نهاية اللقاء، كرمت أكثر من خمسة عشر جهة المحتفى به وسلموا دروعاً تذكارية له كما سُلمت بعض الهدايا الرمزية للمحتفى به وأسرته، وشارك جمع من الحضور في تقديم الهدايا.
وتولى الاستاذ الفاضل الهواري مراسل التلفزيون القومي، مهمة التغطية التلفزيونية للحفل - الذي تخللته بعض أغاني الطمبور والأغاني الوطنية والإلقاء الشعري - لسهرة مراسي الشوق كما شاركت قناة النيل الأزرق في تغطية الاحتفال, وقدمت شركة ناس للطيران تذكرتي سفر جرى السحب عليهما أثناء فقرات البرنامج.
الجدير بالذكر أن الأستاذ محمد أحمد مكي محمد أحمد قد ترأس الجالية السودانية بالمنطقة الشرقية ثلاث دورات متتالية ثم أعيد إنتخابه مرة أخرى العام 2014م.
الأستاذ مكي - الذي عمل أستاذاً للفيزياء بمعهد الدراسات الفنية في القاعدة الجوية بالظهران هو مؤسس اللجنة الشعبية لطريق أم درمان القبولاب مروي دنقلا والتي أثمرت طريق شريان الشمال الشهير والذي أسهم في تنمية المناطق على طوال جانبي الطريق وازال الكثير من المتاعب والمصاعب على مستخدمي الطريق وكانت له الكثير من المزايا والفوائد على المواطنين وساهم كثيراً في الحد من كثرة الحوادث والمحافظة على الأرواح والممتلكات.
