• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-25-2024

احتفالية ابناء رفاعه بالدكتور علي قاقارين تحولت الى ندوة رياضية مفتوحة

احتفالية ابناء رفاعه بالدكتور علي قاقارين تحولت الى ندوة رياضية مفتوحة

احتفالية ابناء رفاعه بالدكتور علي قاقارين تحولت الى ندوة رياضية مفتوحة
الدمام / يعقوب حاج ادم / 
قاقارين : ثقافة اللاعب السوداني ضعيفة والاهتمام بالبنيات التحتية هو المخرج.
* جماهير الهلال تنتهي علاقتها مع الفريق في الملعب والخمسة جنيهات تشكل حاجز بين الحماهير والنادي.
* اقتراح عملي بالزام كل هلالي بعشره ريال لاعمار الجوهرة

* احتفلت اسرة ابناء رفاعة في الدمام حاضرة المنطقة الشرقية بالدكتور علي حاجارين السفير الدبلوماسي والرياضي المطبوع كابتن السودان والهلال النجم الخلوق الذي صال وجال في الملاعب العربية والافريقية والمحلية وترك ارثا كبيرا سجله التاريخ الرياضي في السودان باحرف من نور في سجلاته وكان الدكتور علي جاجارين قد اتى الى الدمام بدعوة خاصة من الهلالي القح الاستاذ حسين عباس عضو رابطة اهل الهلال في المنطقة الشرقية ورافقه في الرحلة من مدينة جدة الهلالي الفخيم الزميل عثمان الاحمر وشهدت الاحتفالية حضور هلالي انيق من ابرز رموز البيت الهلالي في المنطقة الشرقية تقدمهم الاستاذ عثمان الأسيد رئيس رابطة ابناء رفاعه واعضاء رابطة الهلال وعدد من عشاق النجم السوداني الاصيل علي جاجارين وكان استاذ الجيل عبد الله علقم فاكهة الندوة بحضوره المؤثر وهو المريخي الرقم والمستشار القانوني لرابطة المريخ في الشرقية ولم يتبقى مقعد خالي في دار ابناء رفاعه التي عرفت بانها ملتقى لكل الرياضيين بمختلف الوان طيفهم. وقد تحدث الكثيرون في بداية الاحتفالية حيث كانت الكلمة للاستاذ عثمان الاسيد رئيس رابطة ابناء رفاعه الذي رحب بالحاضرين وابدي سعادته بان تكون دار ابناء رفاعه مقرا لمثل هذه اللقاءات في حضرة الكابتن الكبير علي جاجارين كما تحدث الاستاذ الجليل عبد الله علقم معددا مأثر الكابتن الخلوق علي جاجارين مبديا اعجابه بسيرته العطرة ومشيرا الى انه يعتبر رمز من الرموز الرياضية الشامخة في تاريخ الكرة السودانية وتحدث احمد الاحمر الامين العام لرابطة الهلال في الشرقيه كما تحدث البروف عبد الله الصديق وكانت هنالك كلمة ضافية للاستاذ عثمان الاحمر. ومن ثم تحدث المحتفى به الدكتور علي جاجارين الذي اجتر شريط طويل من الذكريات في عصر الكرة الذهبي مشيرا الى ان ابناء جيلهم ولدت الموهبة معهم فطريا وعملوا على تنميتها بالصقل والتدريبات الشاقة مؤكدا بانهم كانوا يجهدون انفسهم لتنمية قدراتهم ومهاراتهم الفنية ولم يكونوا يكتفوا بالحصص التدريبية التي يتلقونها في المستطيل الاخضر مع المدربين حيث اشار بانه وزملائه الدحيش وكسلا والنقر الكبير وجكسا كانوا ياتوا الى الملعب قبل التدريبات بساعتين كاملتين في عز النهار للتدريب على التصويب نحو المرمى ولعب الكرات الراسية وغيرها من المهارات الاساسية التي يحتاجها المهاجم واضاف الكابتن علي قائلا بان معظم ابناء جيله كانوا من فئة المثقفين العالية وهذه كانت جزئية مهمة ساعدتهم على الاستيعاب وهضم الخطط المرسومه وترجمتها على المستطيل الاخضر مشددا على ان معظم لاعبي اليوم تنقصهم الثقافة العالية والتاهيل الأكاديمي مما يساهم بصورة مباشرة في عدم فهمهم وتطور قدراتهم الفنية ومضى الكابتن علي جاجارين يقول بان الكرة السودانية لن تعود الى سابق عهدها الا اذا كان هنالك اهتمام كبير ومباشر بالفئات السنية والقاعدة التحتية لانها هي الاساس واللاعب القادم من المراحل السنية يكون لاعبا مؤسسا وقادر على اضافة الجديد لكرة القدم السودانية واشار الى ان معظم لاعبينا في الفترة الحالية لاعبين مصنعوين حيث انعدمت الموهبة والنبوغ الكروي وتوقفت حواء السودانية عن الانجاب الا ماندر بعكس ماكنا عليه سابقا حيث كان اي نادي من اندية الدرجة الاولى يضم بين صفوف من ثلاثة الى خمسة لاعبين موهوبين يساهمون بجهودهم وموهبتهم العالية في اضافة الفارق الفني للفرق التي يلعبون لها.
وبالطبع كان للعشق الهلالي نصيبه من حديث الدكتور في الندوة الرياضية المفتوحة حيث اكد الدكتور على ان الهلال يحتاج الى وقفة ابنائه في المرحلة الراهنة التي شرعت الادارة فيها في فتح عدد من المشاريع المستقبلية لعلى اهمها مشروع بناء الجوهرة والذي يعتبر الحدث الابرز وهو مشروع يحسب لرئيس الهلال اشرف الكاردنالي ويحتاج فيه المجلس لوقفة صادقة من كل الجماهير الهلالية في الداخل والخارج لمد يد العون للمجلس لان اليد الواحدة لاتصفق والقى الدكتور باللائمة على جماهير الهلال التي تمثل اكثر من 25 مليون نسمه مشددا على انه ومنذ عمله في المجالس المتعاقبة فشلت كل جهودهم في لم شمل الجماهير وتثمين العضوية وهو امر يدعو الى الحسرة ان يعجز مشجع الهلال عن الالتزام بدفع خمسة جنيهات في نهاية كل شهر فلو التزم ال 25 مليون نسمه الذين يشكلون القاعدة الهلالية العريضة بدفع ال خمسة الف جنيه كل شهر لما احتاج المجلس الى اى معينات اخرى وابدي الدكتور قاقارين اسفه في ان تنتهي علاقة المشجع الهلالي بفريقه في ملعب المباراة دون ان يؤدي دور السنيد في مشاريع النادي المختلفة مشددا على ان مشكلة المشاكل في الاندية السودانية تكمن في العضوية المستجلبة بعكس مايحدث في اندية الاهلي والزمالك الذين تتعدى عضويتهما حاجز ال 60 الف عضو يسددون اشتراكاتهم بانتظام ويمارسون انشطتهم المختلفة داخل اسوار النادي فاين نحن منهم. وثمن الدكتور قاقارين دور روابط الهلال في المهجر مشيرا الى انها قد كانت خير معين لمحالس الادارات في العديد من المناسبات مشيرا الى ان دورها في المرحلة الراهنة والمراحل القادمة ينبغي بل يجب ان يكون دورا كبيرا ومتعاظما ويتوافق مع اهمية المرحلة التي يعيشها النادي الكبير حيث ان المجلس ينتظر وقفات مساندة قوية تختلف عن كل الوقفات السابقة . وعن فريق الكرة قال الدكتور قاقارين ان الفريق كان يحتاج الى بعض الاضافات التي عمل المجلس على الاهتمام بها خصوصا في وظيفتي صناعة اللعب والمهاجم الصريح واعتقد بان التعاقد مع النجمين البرازيليين قد يكون فيه الحل الجزري لهذه المغضلة واتمنى ان يكونا عند حسن الظن ويساهما في احداث الفارق الفني المطلوب وان يكونا اضافة للفرقة الهلالية في مشاويرها الافريقية والمحلية وعن حالة عدم الرضى التي سادت اوساط الهلاليين على المستويات التي يقدمها الفريق قال الكابتن قاقارين بان الفريق لم يكن بذلك السوء الذي يتحدث عنه البعض فهو قد تصدر الدوري على المستوى المحلي وتراجع عن الصدارة في الاسبوع الاخير وهو مشاركا فيها ولم يتخلف عنها الا بفارق الاهداف كما انه قد تدرج في البطولة الافريقية حتى دوري المجموعات وليته يكمل مسيرته حتى الدور نصف النهائي ويصل الى المباراة النهائية ويحقق الفوز بالبطولة باقل مستوى فالمستوى وحده لن يحقق البطولات برغم ايماني التام بان الفريق الهلالي كان وعلى مر العصور يقرن النتائج بالمستوى المتطور الذي يشبع نهم الجماهير للفن الكروي الأصيل ..
وكان الحاضرين للندوة قد قدموا عدد من الاسئلة والاستفسارات للدكتور علي جاجارين اجاب عليها باريحيته ورحابة صدره المعهودة وكانت اهم المداخلات للبروف عبد الله الصديق الذي أمن على ضرورة ان تتبنى رابطة اهل الهلال في الشرقية مهمة دعم مشروع الجوهرة باستقطاع عشرة ريالات من كل عضو من اعضاء الرابطة بل ومن كل هلالي بعيد عن اسوار الرابطة على ان يبقى هذا الالتزام بصورة استمرارية حتى يتم افتتاح ملعب الجوهرة وقد وجد الاقتراع ترحيب كبير في نفوس كل الحاضرين الذين تمسكوا بالفكرة وابدوا حماس منقطع النظير لتنفيذها اعتبارا من نهاية شهر مايو الجاري.
* وفي نهاية الاحتفالية قام الاستاذ عثمان الاسيد ورهط من ابناء رفاعة بتكريم الكابتن الدكتور علي قاقارين بدرع تذكاري بهذه المناسبة لينفض بعدها سامر الندوة الرياضية المفتوحة"
امسح للحصول على الرابط
 2  0  6158

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019