ليلة القبض على الكاردينال .. بائع الوهم
د الشريف احسنت قناة النيل الأزرق ليلة الخميس اختيار محاور الكاردينال ليبيع الأهلة سمكا فى الماء عبر برنامج البحث عن ( وهم ) ... عندما شاهدت كردلة بعمامته المنفوشة لا ادرى لماذا تذكرت اغنية ساخرة للمغنى اللبنانى فيلمون وهبة تقول : عدنا دوا للذكاء و معبأ بظرووف ** حبة بيبلعها المابفهم وبصير فيلسووف .. أحيانا ترينا حواسنا الواقع على غير ماهو فتختلط الحقيقة بالخطيئة .. من يعبدون النار والبقر يملكون رغبة لا شعورية فى قلب الخطأ الى حقيقة و الخطيئة الى عقيدة .. الأنانية سلاح للوهم .. فبنى اسرائيل كانوا يقرون بنبوءة الرسول محمد عليه افضل الصلاة والسلام ولكنهم يحملون ذهنية تغلب عليها الأنانية تدفعهم الى تكذيب هذه الحقيقة و توقعهم فى الخطيئة .. انتشر بيع الوهم واصبح تجارة .. لا يخلو سوق او اعلان مبوب او مرئى من تسويق فياجرا العسل ومراهم الفحولة وخلطات علاج السرطان والسكرى والضغط وكريمات التبييض والجمال .. الوهم اصبح يباع فى سوق الله اكبر .. لم يخالف الكاردينال هذا الواقع وظهر من خلال الشاشة تماما مثل تاجر الأعشاب يتحدث عن علاجات وانجازات وهمية وفبركات لا اظنها تنطلى على من يحمل ذرة من عقل .. من يتابع صحافة واعلام الهلال واهتمامات جماهيره يجدها جميعها مشغولة بموضوع إعادة قيد هيثم وينال الأولوية فى كل ما يثار من مواضيع تخص الأهلة فى الوقت الحالى .. ابى الكاردينال الا ان يكذب هذه الحقيقة محاولا ايهام الناس بأن هذا الموضوع لا يشكل اولوية فى حين ان كل المعطيات تشير الا انه محور اساسى ومهم لدى كل اهل الهلال حاليا ... حاول استخدام الكاميرا وعرض مقاطع لشراذم تقوم بأداء بعض التدريبات كدليل على عودة الروح للمناشط الأخرى .. الكاميرا تتجول فى مبنى مؤثث تم تخصيصه لمحترفى الهلال وهو ذات المبنى المستخدم من قبل ادارات سابقة و لنفس الغرض .. تناقض كبير بين ما قاله الكاردينال و بين ما صرح به كسلا فى ذات البرنامج و فى حلقة فائتة حول موضوع اللجنة الفنية لأختيار المحترفين .. أدعى الكاردينال ان اللجان الفنية هى من اختارتهم .. بينما الحقيقة تؤكد ان كوتة المحترفين الستة الذين استقدهم الهلال فى غضون اسبوع اتوا بواسطة سماسرة محليين و من الخارج وجميعهم غير معروفيين واللجان الفنية غير قادرة على تقييمهم لعدم توفر معلومات عنهم .. لم يغفل الكاردينال استخدام تقنية الأوتوكاد والفوتوشوب فى زيادة رقعة الوهم كتاجر محترف فى هذا المجال .. مساحات خضراء و مبانى فخمة واحواض للسباحة وملاعب للتنس ومطاعم وجلسات اسرية .. صور جميلة لكنها لا تعدو كونها أحلام الديك زلووط .. الوهم هو ان تطلع الناس على ما تتمناه فى الخيال ولكن الحقيقة هى ان تطلع الناس عن كيف تنجز ما تفكر فيه على ارض الواقع ..تحدث الكاردينال عن عدم تلقى مجلسه اى دعم من اى جهة اخرى وعاد وكذب نفسه حين قال بانه يوجد مبلغ 6 مليارات منحة من الولاية لتجهيز الملعب الرديف وان الولاية دعمت النادى بقطعة ارض 2400 متر فى الخرطوم وأخرى مماثلة فى مدينة بحرى .. الكل يعرف ان بكرى واسرته اتفقوا مع الكاردينال ليلا ووقعوا عقد نوايا معه ولكن الكاردينال نفسه اخل بأهم بند فى الأتفاق تسديد مبلغ 800 مليون لبكرى فى اليوم التالى .. وقع بكرى عقدا صحيحا مع المريخ امام الجهات المخول لها ,اعاد ما دفعه له الكاردينال وتم استلامه وبالتالى اصبح لاعبا للمريخ .. مقولة الكاردينال
بأنه غير مقتنع فنيا ببكرى هى كذبة اراد بها تبرير الفشل وتضليل قناعات الآخرين .. استخدم الكاردينال تأثير خداع اللغة والحواس لتمرير كذبة كبيرة حين قال ان النادى تعاقد مع شركة الثريا لرعاية النادى بمبلغ ثلاثة مليون دولار .. لأقناع المشاهد المسكين عمد الى عرض صورة له مع شخص اماراتى كدليل على صدق عقد الرعاية .. كذب الكاردينال حين قال ان الشركة ميزته بأعطاءه عقد وكالة لتوزيع خدماتها فى جنوب السودان , وان شركته تعتبر الوحيدة على نطاق العالم التى تحظى بعقد وكالة حصرى مع هذه الشركة .. لكن الحقيقة تقول ان الثريا اصبحت شركة خارج الخدمة المدنية فى وقتنا الحالى .. الشركة كانت لها الريادة قبل ان تنتشر الشركات المتنافسة فى تقديم خدمات الهاتف المحمول و توسع شبكاتها .. الشركة اماراتية امريكية واصبحت خدماتها تنحصر فى العمل المخابراتى والأمنى فقط وانحسر عملها التجارى فى تقديم عملها للقطاعات المدنية .. عندما تتمحور استراتيجية اى نادى وتتجه الى دعم فريقها بلاعبين شباب يكون لديها هدف مستقبلى تحقيق بطولات بعد حين اقله ثلاثة الى خمس سنوات .. هذا ما قاله الكاردينال بالفعل ولكنه عاد ونفاه ونقضه ومارس احترافيته فى بيع الأهام حين قال ان هدف ادارته فى 2015م هو تحقيق بطولة افريقيا للأندية الأبطال .. فى واقع الحال يظل الوهم هو ان تظن نفسك عارفا بتفاصيل لا يعرفها غيرك من خلال الخداع الحسى والذهنى والنفسى .. وسيلة المحترف لتسويق الأوهام الهدوء و المسكنة .. ظهر الكاردينال هادئا ومرتبا وانيقا لم يسب خصومه او ينتقدهم بحدة كعادة الأهلة عندما تتاح لهم مثل هذه اللقاءات وذلك تماما مثلما يفعل الحواة ومن يحترفون بيع الأوهام والأحلام !!!!
بأنه غير مقتنع فنيا ببكرى هى كذبة اراد بها تبرير الفشل وتضليل قناعات الآخرين .. استخدم الكاردينال تأثير خداع اللغة والحواس لتمرير كذبة كبيرة حين قال ان النادى تعاقد مع شركة الثريا لرعاية النادى بمبلغ ثلاثة مليون دولار .. لأقناع المشاهد المسكين عمد الى عرض صورة له مع شخص اماراتى كدليل على صدق عقد الرعاية .. كذب الكاردينال حين قال ان الشركة ميزته بأعطاءه عقد وكالة لتوزيع خدماتها فى جنوب السودان , وان شركته تعتبر الوحيدة على نطاق العالم التى تحظى بعقد وكالة حصرى مع هذه الشركة .. لكن الحقيقة تقول ان الثريا اصبحت شركة خارج الخدمة المدنية فى وقتنا الحالى .. الشركة كانت لها الريادة قبل ان تنتشر الشركات المتنافسة فى تقديم خدمات الهاتف المحمول و توسع شبكاتها .. الشركة اماراتية امريكية واصبحت خدماتها تنحصر فى العمل المخابراتى والأمنى فقط وانحسر عملها التجارى فى تقديم عملها للقطاعات المدنية .. عندما تتمحور استراتيجية اى نادى وتتجه الى دعم فريقها بلاعبين شباب يكون لديها هدف مستقبلى تحقيق بطولات بعد حين اقله ثلاثة الى خمس سنوات .. هذا ما قاله الكاردينال بالفعل ولكنه عاد ونفاه ونقضه ومارس احترافيته فى بيع الأهام حين قال ان هدف ادارته فى 2015م هو تحقيق بطولة افريقيا للأندية الأبطال .. فى واقع الحال يظل الوهم هو ان تظن نفسك عارفا بتفاصيل لا يعرفها غيرك من خلال الخداع الحسى والذهنى والنفسى .. وسيلة المحترف لتسويق الأوهام الهدوء و المسكنة .. ظهر الكاردينال هادئا ومرتبا وانيقا لم يسب خصومه او ينتقدهم بحدة كعادة الأهلة عندما تتاح لهم مثل هذه اللقاءات وذلك تماما مثلما يفعل الحواة ومن يحترفون بيع الأوهام والأحلام !!!!
