ميزانيات الاعوام 2011 و 2012 و 2013 لم تعرض على أي جمعية عمومية لا عادية لا نهاية دورة.
محمد جعفر قريش في حديث له ما بعده :المريخ غيبت فيه مبادئ الشورى والديمقراطية وأصبح المال هو الذي يتحكم
كفرووتر / الخرطوم /
إن كان هناك خلل فيما يسمى بدولارات الجزائر لماذا صمت رئيس النادي عنها ست سنوات وهو مسؤول أمام الله وأمام الجمعية العمومية
يكفيني أن ميزانية النادي حتى تاريخ اليوم تظّهر بأنني دائن للمريخ ولست مديناً له.
لم تطلق عليّ الأقلام اسم صقر قريش عبثاً وأفخر بأنني من كان وراء تسجيل الشعار الأحمر لدى المسجل التجاري.
راج اسمه في الصحف الرياضية الايام الفائتة وانتاشته السهام عقب حديثه الاذاعي ومطالبة تنظيم التحالف المريخي الذي يترأسه بعقد الجمعيات العمومية العادية والسنوية والشكوى التي تقدم بها التحالف بهذا الخصوص. وبإعتباره واحدا من الذين شكلوا مريخ مابعد العام 2003. كان لابد لنا ان نطارده ليدلى بدلوه ويترافع عن نفسه ويجيب على اكثر من إتهام يحاصره وهو الامين العام لنادي المريخ لأكثر من ثلاث دورات. استنطقناه بعد محاولات عديدة .. استمعنا لإفاداته عن اخفاقات المجلس الحالي من خلال نظرته والتسجيلات و(دولارات الجزائر) وكعادته أجاب على الاستفهامات ودافع عن نفسه وكشف المثير.
حوار: نميري شلبي
* في البداية استاذ قريش ما الذي قلته في اذاعة هلا fm96 وأقام الدنيا ولم يقعدها حتى الآن.
- لقد قلت الحقيقة من وجهة نظر التحالف المريخي الذي أترأسه لن تخيفنا الأقلام المأجورة التي لا تستحق الرد ولا الاتهامات الباطلة التي سوف تدحضها العدالة عبر القانون، قلت وأكرر بأن مجلس المريخ يعاني من أزمة حقيقية في الشأن الاداري والمالي والرياضي.
في الشأن الاداري المريخ غيبت فيه تماماً مبادئ الشورى والديمقراطية وأصبح الرئيس صاحب المال هو الذي يتحكم في الكيان وأصبح المجلس ديكور لقرارات الرئيس الفردية، مستشاريه المقربين من حملة الأقلام أصحاب المصالح الشخصية وأيضاً من الهجين الذي أصبح يفتي في أمور المريخ، اجتماعات المجلس حسب النظام الأساسي مرتين على الأقل في الشهر وهي مغيبة كثيراً وحين ينعقد يتم ذلك بغياب الرئيس ونائبه الذي استقال وجمد نشاطه قبل قبل أكثر من 6 أشهر وآخر دليل على فردية القرار وتحكم صاحب المال أن المريخ قام بتسجيل بكري المدينة وشطب باسكال وأعار اللاعبين وبدأ بتسويق تراوري وبعد اسبوع من كل هذه القرارات اجتمع مجلس المريخ وقرر تكوين لجنة للتسجيلات ويا سبحان الله!!
في النواحي المالية لا أحد يعلم تماماً حقيقة الديون في المريخ هي هل 10 مليار 15 مليار أو 25 مليار، لأن الجمعيات العمومية العادية ولمدة أحد عشر عاماً لم تنعقد ولأن الميزانيات المراجعة للأعوام 2011و 2012 و 2013 لم تقدم لأي جمعية عمومية حتى الآن الصرف السنوي حوالي 10 مليارات حسب تقديرهم في 12 عاماً أكثر من 120 مليار جزء منها ذهب للبنيات التحتية وهذه محمدة يقر بها كل أهل السودان ولكن الغالبية من هذه الأموال ذهبت لتسجيلات اللاعبين المضروبة وجيوب السماسرة في اللاعبين المحليين والأجانب والمعسكرات التفاخرية الترفيهية ولم يذهب منها مليم واحد للاستثمار الحقيقي ذات العائد المجزي الوفير لأن وجود هذه العوائد الوفيرة سوف تغني عن جيوب الأفراد، والأفراد زائلون لا محالة وهذه حقيقة الله في الأرض، وأما اللاعبين فحدث ولا حرج يتم تسجيلهم بمئات الملايين في شهر يونيو ويتم شطبهم في ديسمبر ودونكم تسجيل اللاعبين عماد عبدالله واسماعيل صديق في شهر يونيو والادهى والأمر ان معظم هذه المليارات تدور في فلك المريخ خارج الدورة المستندية المالية للنادي. والمحصلة النهائية لكل هذه الأموال الطائلة فوز المريخ بكأس السودان 7 مرات في الـ 12 سنة وسيكافا أخيراً وفوزه بالدوري وهي البطولة الأكبر والاهم والتي تحدد المشاركات الخارجية 3 مرات فقط بنسبة 25% خلال هذه المدة .
لماذا هذه النتائج السيئة؟ التخبط والعشوائية في ادارة القطاع الرياضي والذي شهد في خلال الفترة المعنية تغيير أكثر من 27 مدرباً و15 رئيساً للقطاع الرياضي و17 مديراً للكرة وأكثر من 50 لاعباً محترفاً وأكثر من 160 لاعباً محلياً. والمريخ تاريخياَ كان يعتمد على الأشبال أمثال عيسى صباح الخير وعبدالسلام حميدة وأبراهومة وخالد احمد المصطفى وحاتم محمد احمد وكثيرون غيرهم أما أفذاذ اللاعبين فأتوا من الاندية الصغرى، كمال عبدالوهاب وباكمبا وجمال من أبوعنجة العجب والزين من كوبر وعاطف من القوز ، كمال عبدالغني وكثيرون غيرهم. سامي عز الدين، الطاهر هواري وعبده الشيخ من الدورة المدرسية. رغم اقتناعانا بأننا في عصر الاحتراف والذي يختلف من زمن الهواية الجميل الا ان الاحترافه له شروطه وضوابطه ولا يبرر صرف هذه الاموال الطائلة بالمليارات على اللاعبين المحليين والتي تصب في خانة المكايدة لكثر من الجدوى الفنية للاعب ومن هذا الاموال الطائلة غير المرشدة بدأ الخلل الفني للكرة السودانية ليس فقط في المريخ بل أيضا في الاندية المنافسة. (اسعار كسر) بلغة اليوم.
أما مناشط المريخ فحدث ولا حرج لقد اندثرت تماماً رغم بناء ملعب المناشط لسوء الادارات والتخطيط. وكذلك النشاط الثقافي الاجتماعي الذي تدهور من سنة لأخرى وتم اختزال كيان المريخ في شخص رئيس النادي، وبدأت تتلاشى الروابط الاجتماعية الحميمية التي سادت مجتمع المريخ لسنوات طوال، وأصبح القول والرأي لمن يلف حول الرئيس فقط.
* لقد كنت جزءاً من هذه المنظومة الادارية ولمدة 9 أعوام فلماذا لم توضح ذلك؟؟
- نعم كنت جزءاً من المنظومة الادارية كانت الفردية موجودة ولكن بصورة أقل حدة من الآن وتضاعفت في السنوات الاخيرة، ورغم ذلك قلت رأيي بكل شجاعة واختلفت مع القيادة في العديد من المرات داخل البيت وبأدب وقيم المريخ تقدمت بثلاث استقالات كان اولها عام 2005 وقام باثنائي عنها بمبادرة من رئيس الرؤساء العم مهدي الفكي عليه رحمة الله، والثانية بعد مباراة مصر والجزائر مباشرة وتم احتواؤها بمبادرة من الفريق عبدالله حسن عيسى والاخيرة كانت بسبب الكيفية التي تم بها احضار المدرب حسام البدري واستجبت لنداءات تجمع روابط المشجعين وبعض الأقطاب والرموز الذين حضروا لمنزلي وأصروا على عودتي، ووافقت على اكمال السنة الأخيرة لدورة المجلس وكان ذلك في يناير 2011 . ورغم ذلك فان اليد الواحدة لا تصفق بالرغم من وجود الأصوات الاخرى التي عبرت عن رأيها ضد القرارات الفردية في مجالس المريخ المختلفة منها حسن عبدالسلام ومحمود عبدالمنعم وغيرهم والسؤال أين هم مجلس العقول الشابة الذي أتى لقيادة المريخ في 2003؟؟ ، لقد تساقط كلهم ولم يبقى سوى الرئيس ونائب الامين العام، لماذا ابتعد كل نواب الرئيس منذ العام 2003؟؟ الدقير، الفاتح عزالدين، عبدالله حسن عيسى وآخرهم عبدالصمد محمد عثمان وأيضاً سكرتيرو المجالس المختلفة مدني الحارث، الفريق عبدالله ، قريش وآخرهم عصام الحاج!! أمانة المال، حسن عبدالسلام، عادل محمد عثمان، خالد شرف الدين وآخرهم عثمان أدروب (رجل بالداخل ورجل بالخارج) ؟! خلال هذه الفترة 5 مجالس ولجنتي تسيير تعاقب فيها حوالي أكثر من 60 ادارياً أين هم الآن؟ ولماذا ابتعدوا؟؟
* ولكنكم ترشحتم في انتخابات أكتوبر 2013 ضمن مجموعة القاعدة العريضة وكان مرشحكم للرئاسة هو جمال الوالي، وبعد سقوطكم انقلبتم ضده؟
- لقد تجاوزنا الانتخابات الأخيرة بخيرها وشرها رغم الأساليب الدخيلة على مجتمع المريخ التي مورست ضدنا وكان سحب ترشيح الأخوين ضقل وهمد هى بداية السقوط الذي دق اسفين في سفينة القاعدة العريضة، وثانياً تم اختراق رؤساء عضويتها بالأساليب الغريبة والدخيلة على مجتمع المريخ. وثالثاً تم ادخال العضوية المستجلبة في اليوم الاخير لاكتساب العضوية حيث ارتفعت العددية (بقدرة قادر) من 1400 الى أكثر من 1600. كل هذه الأسباب هي التي قلبت الموازين بعد أن دب الرعب في قلوبهم في اليوم الاول للانتخابات. أما لماذا حوربت القاعدة العريضة في الانتخابات الاخيرة لأننا نزلنا 8 اعضاء من المجلس المكون من 13 عضواً وفي حالة فوزهم كان يمكن أن نكّون أغلبية صلبة ترسخ لمبدأ الديمقراطية والشورى داخل العمل الاداري بمجلس المريخ.
رغم ذلك لزمنا ديارنا وباركنا للمجلس الجديد ولزمنا الصمت نراقب من بعيد كأعضاء للجمعية العمومية مسار العمل بالنادي الذي نعشقه ثم بدأت الاخفاقات مع بداية الموسم الجديد بالاعداد المقلوب والخروج المذل من دور الـ 64 في البطولة الافريقية والخروج المشين من دورة سيكافا وادي النيل (المهزلة) رغم (المريخ العالمي) الذي ملأ به الاعلام الرسمي كل الوسائط الاعلامية بعد مباراة بايرن ميونخ وحتى صدق بذلك معظم أهل القبيلة الحمراء ولذات السبب كانت الصدمة أكبر من التحمل عندما فشل المريخ في العبور لدور الـ 32. لكل هذه الاخطاء والسياسات العرجاء اجتمعت فصائل عديدة من مجتمع المريخ مثل تجمع اهل المريخ، تصحيح المسار، النهضة، 21 أكتوبر والقاعدة العريضة وذوبت نفسها في تنظيم واحد هو التحالف المريخي ومنحتني شرف رئاسة هذا التنظيم الذي يصدح بالحق ويسعى للاصلاح ويقوم بتوعية الجماهير والشباب بالاخطاء المتكررة والسياسات العرجاء لمجلس المريخ التي أقعدته لأكثر من عقد من الزمان ويساهم بمقترحاته لاصلاح الحال المائل.
* ماهي حكاية دولارات الجزائر؟؟
- (ضحك قريش) في 29 سبتمبر 2008 كنت رئيساً لبعثة المريخ لمباراة شبيبة القبائل بالجزائر وكانت والدتي عليها رحمة الله طريحة الفراش بمستشفى البراحة بالخرطوم بحري أثناء استلامي دولارات البعثة المسافرة من الصرافة الافريقية (27 ألف دولار) تخص البعثة بالاضافة الى (5 آلاف دولار تخصني شخصياً). وردني اتصال من المستشفى بأن حالة الوالدة متدهورة وتحتاج لنقل دم عاجل. ذهبت فوراً من الصرافة للمستشفى وهناك حدث القدر وتم كسر زجاج العربة وسرقة الدولارات من داخلها. وبعد نصف ساعة من السرقة ذهبت لقسم شرطة الصافية وفتحت البلاغ المرفق صورته ومن ثم اتصلت بالأخ هشام عيد مدير الصرافة أخبرته بالسرقة وطلبت منه الحضور للقسم للادلاء بشهادته كما طلبت منه ان يجهز لي دولارات بديلة لأن ذلك اليوم كان آخر أيام العمل في شهر رمضان المعظم واليوم التالي يصاد وقفة العيد وكان مقررا أن تغادر البعثة للجزائر مساء أول يوم في العيد بالفعل حضر الاخ هشام عيد لقسم شرطة الصافية وأدلى بشهادته وبحوزته جزء من الدولارات وأفادني بأنه سيجهز متبقى الدولارات صباح الغد بمنزله وبالفعل في اليوم التالي أرسلت له الاخ قيس الجيلي اسماعيل ومعه الشيك رقم (1222) مسحوب على حسابي ببنك البركة السوداني فرع السجانة بمبلغ (70720) تغطية لقيمة الدولارات واستلم منه الأخ قيس الدولارات وقام بتسليمها باليد للأخ العقيد صديق علي صالح نائب رئيس البعثة بمنزله والذي أوضحت له بدوري بأنني سوف أتأخر من السفر مع البعثة لظروف والدتي المريضة وسألحق بالبعثة بعد تحسن الحالة وبالفعل سافرت للجزائر.
وبعد العودة من هنالك بعدة أيام توفيت الوالدة لرحمة مولاها هذه هي الحقيقة التي حاول البعض تزييفها لشئ في نفس يعقوب وسرقة الدولارات لم يؤخر سفر البعثة حيث تصرفت بأسرع فرصة ممكنة لمعالجة الموقف. وبالفعل سافرت البعثة كما هو مرتب لها.
فان كان هناك خلل لماذا صمت رئيس النادي عنها طوال هذه السنوات الستة وهو مسؤول أمام الله وامام الجمعية العمومية لنادي المريخ وهذا ما حاولت أن توحي اليه صحيفة الرئيس (صحيفة الزعيم).. ولماذا الحديث عنها الآن فقط بعد أن أصبحت رئيس التحالف المريخي وأنادي بالاصلاح في المريخ. انه التشفي ومحاولة رخيصة من الأقلام الهشة لالباس الباطل ثوب الحق والاغتيال المعنوي لكل من يجاهر ويصدح بالحق. ولكن هيهات. وسيرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.. صدق الله العظيم.
وأخيراً لماذا لم يطالبني لا رئيس النادي ولا أمين المال بأي التزام مالي يخصني بخصوص دولارات الجزائر المسروقة ولم تظهر في أي مديونية في أي ميزانية من ميزانيات المريخ المراجعة وغير المراجعة.
ولا أمتن على المريخ الذي منحني الكثير من حب الجماهير والعلاقات المتميزة حيث كنت في كل عام وكل ميزانية لدى مساهمة مثبتة في ميزانية النادي بخلاف المساهمات الوقتية التي تندرج تحت بند التبرعات. ولازالت حتى تاريخ اليوم تظّهر بأنني دائن للمريخ وليس مديناً له ولكن أصحاب الغرض والمرض أرادوا تشويه سمعتي الناصعة بحمد الله وأنا أقول لأهلي في المريخ قال الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين).. صدق الله العظيم الآية "6 الحجرات".
* هناك بعض الأقلام تشكك في مقدراتكم أثناء توليكم منصب الأمانة العامة في المريخ؟
- يا سبحان الله بعض الذين يقولون ذلك كتبوا عني اعمدة في المدح في صحفهم وأسمونا بصقر قريش في الكثير من المواقف منها تسجيل شعار المريخ. النجمة الخماسية الصفراء والنجمة الخماسية الحمراء والنجمة الخماسية ذات اللونين الأصفر والاحمر لدى المسجل التجاري قسم العلامات التجارية وبراءة الاختراع. كذلك تمثيلنا المشرف للمريخ في كل المناسبات وعلاقتنا الجيدة مع الاتحاد المحلي والاتحاد العام. والاندية المختلفة وزياراتنا للاتحاد الافريقي الذي واجهنا لجان الانضباط (بعد احداث مباراة المريخ وجيش النيجر في النيجر دفاعاً عن المريخ واستطعنا أن نخفف العقوبات المحتملة لغرامات مالية عادية ونجحنا في تجاوز العقوبات الكبيرة التي تتمثل في حرمان المريخ من المشاركة لأكثر من موسم كما نفتخر بأننا أسسنا المكتب التنفيذي لنادي المريخ بصورته الحديثة بعد أن ظل قائماً لعدة سنوات بمكتب قريش بالتبلدي بالخرطوم وقمنا بشراء أثاثاته وأجهزة الاتصال والمعدات المكتبية والتقنية الحديثة بمشاركة زملائي عثمان الدقير وهمد وعادل محمد عثمان كما قمنا باعادة تنقيح اللوائح المختلفة واعادة صياغتها وترجمة لائحة القطاع الرياضي للانجليزية والفرنسية بوحدة الترجمة جامعة الخرطوم تسهيلاً لعمل الجهاز الفني الأجنبي والمحترفين وكنت مع زملائي المذكورين نساهم على قدر الممكن في تسيير أمور النادي نجمع التبرعات لمعظم البعثات الداخلية ونساهم في شتى النواحي المالية. كل على حسب استطاعته. لقد جئنا للمريخ لكي نساهم بوقتنا وفكرنا ومالنا ولم نأت لكي نستفيد منه كما فعل الآخرون. وان العمل الاداري في المريخ كبير وشاق ولايمكن لمجلس الادارة لوحده القيام بكل شئ لذلك كنا نوكل بعض المهام الكتابية لبعض الأخوة الصحفيين أمثال مزمل أبوالقاسم وياسر المنا وفاضلابي وعبدالباقي شيخ ادريس بالاضافة للاستاذ احمد محمد الحسن الذي أخصه بالشكر لأنه كان يقوم معي في الدورتين بكتابة خطاب الدورة لرئيس النادي وهذا غيض من فيض ولكن يظهر ان تقييم أداء السكرتير يتغير حسب الامزجة وتغيير المعطيات..
* تقدم التحالف المريخي بشكوى ضد مجلس المريخ نتساءل عن فحواها..؟
- شكوى التحالف المريخي ترتكز على أن مجلس ادارة نادي المريخ لا يقوم بعقد الجمعيات العمومية العادية السنوية طوال فترة جمال الوالي والتي نص عليها القانون والنظام الأساسي على ان تعقد على الأقل مرة واحدة في السنة وفيها يتم عرض خطاب دورة مصغرة للنشاط في السنة الفائتة والميزانية (الدخل والمنصرف) للسنة الفائتة والميزانية التقديرية للسنة المقبلة وهذا لم يحدث على الاطلاق أضف الى ذلك فان ميزانيات الاعوام 2011 و 2012 و 2013 لم تعرض على أي جمعية عمومية عادية او نهاية دورة. كذلك فان الأخ عبدالصمد محمد عثمان نائب الرئيس استقال وجمد نشاطه منذ أكثر من ستة أشهر ولم يتخذ مجلس الادارة أي قرار حيال ذلك وفقاً للقانون. كانت هذه جملة فحوى شكوى التحالف المريخ وأخيراً عرفنا من قرارات المجلس انه قرر قيام جمعية عمومية في ديسمبر المقبل وهذه نقطة ايجابية تحسب لصالح التحالف المريخي.
* وماذا تقول في خاتمة حديثك..؟
- نحن في التحالف المريخي تنظيم اصلاحي هدفنا اعادة المريخ لأمجاده السابقة والحفاظ على قيمه وادبه وموروثاته. التنظيم ليس غاية في حد ذاته انما وسيلة لغاية نبيلة هي الاصلاح. ومتى ما تحقق ذلك سوف نحل التنظيم ونذوب في مجتمع المريخ العريض لسنا طلاب سلطة أو كراسي كما يروجون لذلك انما جئنا وعشقنا للمريخ هو الذي يحرك دواخلنا ونحن كجيل عملنا في مجالس الادارات واللجان المساعدة المختلفة مسؤولين أمام التاريخ باعادة الحق لنصابه واصلاح كل اعوجاج في سياسات النادي حتى يعود المريخ الجميل الذي نعرفه لا يهمنا من يدير المريخ بقدر ما يهمنا كيف يدار.
نقلا عن صحيفة ق سبورت
إن كان هناك خلل فيما يسمى بدولارات الجزائر لماذا صمت رئيس النادي عنها ست سنوات وهو مسؤول أمام الله وأمام الجمعية العمومية
يكفيني أن ميزانية النادي حتى تاريخ اليوم تظّهر بأنني دائن للمريخ ولست مديناً له.
لم تطلق عليّ الأقلام اسم صقر قريش عبثاً وأفخر بأنني من كان وراء تسجيل الشعار الأحمر لدى المسجل التجاري.
راج اسمه في الصحف الرياضية الايام الفائتة وانتاشته السهام عقب حديثه الاذاعي ومطالبة تنظيم التحالف المريخي الذي يترأسه بعقد الجمعيات العمومية العادية والسنوية والشكوى التي تقدم بها التحالف بهذا الخصوص. وبإعتباره واحدا من الذين شكلوا مريخ مابعد العام 2003. كان لابد لنا ان نطارده ليدلى بدلوه ويترافع عن نفسه ويجيب على اكثر من إتهام يحاصره وهو الامين العام لنادي المريخ لأكثر من ثلاث دورات. استنطقناه بعد محاولات عديدة .. استمعنا لإفاداته عن اخفاقات المجلس الحالي من خلال نظرته والتسجيلات و(دولارات الجزائر) وكعادته أجاب على الاستفهامات ودافع عن نفسه وكشف المثير.
حوار: نميري شلبي
* في البداية استاذ قريش ما الذي قلته في اذاعة هلا fm96 وأقام الدنيا ولم يقعدها حتى الآن.
- لقد قلت الحقيقة من وجهة نظر التحالف المريخي الذي أترأسه لن تخيفنا الأقلام المأجورة التي لا تستحق الرد ولا الاتهامات الباطلة التي سوف تدحضها العدالة عبر القانون، قلت وأكرر بأن مجلس المريخ يعاني من أزمة حقيقية في الشأن الاداري والمالي والرياضي.
في الشأن الاداري المريخ غيبت فيه تماماً مبادئ الشورى والديمقراطية وأصبح الرئيس صاحب المال هو الذي يتحكم في الكيان وأصبح المجلس ديكور لقرارات الرئيس الفردية، مستشاريه المقربين من حملة الأقلام أصحاب المصالح الشخصية وأيضاً من الهجين الذي أصبح يفتي في أمور المريخ، اجتماعات المجلس حسب النظام الأساسي مرتين على الأقل في الشهر وهي مغيبة كثيراً وحين ينعقد يتم ذلك بغياب الرئيس ونائبه الذي استقال وجمد نشاطه قبل قبل أكثر من 6 أشهر وآخر دليل على فردية القرار وتحكم صاحب المال أن المريخ قام بتسجيل بكري المدينة وشطب باسكال وأعار اللاعبين وبدأ بتسويق تراوري وبعد اسبوع من كل هذه القرارات اجتمع مجلس المريخ وقرر تكوين لجنة للتسجيلات ويا سبحان الله!!
في النواحي المالية لا أحد يعلم تماماً حقيقة الديون في المريخ هي هل 10 مليار 15 مليار أو 25 مليار، لأن الجمعيات العمومية العادية ولمدة أحد عشر عاماً لم تنعقد ولأن الميزانيات المراجعة للأعوام 2011و 2012 و 2013 لم تقدم لأي جمعية عمومية حتى الآن الصرف السنوي حوالي 10 مليارات حسب تقديرهم في 12 عاماً أكثر من 120 مليار جزء منها ذهب للبنيات التحتية وهذه محمدة يقر بها كل أهل السودان ولكن الغالبية من هذه الأموال ذهبت لتسجيلات اللاعبين المضروبة وجيوب السماسرة في اللاعبين المحليين والأجانب والمعسكرات التفاخرية الترفيهية ولم يذهب منها مليم واحد للاستثمار الحقيقي ذات العائد المجزي الوفير لأن وجود هذه العوائد الوفيرة سوف تغني عن جيوب الأفراد، والأفراد زائلون لا محالة وهذه حقيقة الله في الأرض، وأما اللاعبين فحدث ولا حرج يتم تسجيلهم بمئات الملايين في شهر يونيو ويتم شطبهم في ديسمبر ودونكم تسجيل اللاعبين عماد عبدالله واسماعيل صديق في شهر يونيو والادهى والأمر ان معظم هذه المليارات تدور في فلك المريخ خارج الدورة المستندية المالية للنادي. والمحصلة النهائية لكل هذه الأموال الطائلة فوز المريخ بكأس السودان 7 مرات في الـ 12 سنة وسيكافا أخيراً وفوزه بالدوري وهي البطولة الأكبر والاهم والتي تحدد المشاركات الخارجية 3 مرات فقط بنسبة 25% خلال هذه المدة .
لماذا هذه النتائج السيئة؟ التخبط والعشوائية في ادارة القطاع الرياضي والذي شهد في خلال الفترة المعنية تغيير أكثر من 27 مدرباً و15 رئيساً للقطاع الرياضي و17 مديراً للكرة وأكثر من 50 لاعباً محترفاً وأكثر من 160 لاعباً محلياً. والمريخ تاريخياَ كان يعتمد على الأشبال أمثال عيسى صباح الخير وعبدالسلام حميدة وأبراهومة وخالد احمد المصطفى وحاتم محمد احمد وكثيرون غيرهم أما أفذاذ اللاعبين فأتوا من الاندية الصغرى، كمال عبدالوهاب وباكمبا وجمال من أبوعنجة العجب والزين من كوبر وعاطف من القوز ، كمال عبدالغني وكثيرون غيرهم. سامي عز الدين، الطاهر هواري وعبده الشيخ من الدورة المدرسية. رغم اقتناعانا بأننا في عصر الاحتراف والذي يختلف من زمن الهواية الجميل الا ان الاحترافه له شروطه وضوابطه ولا يبرر صرف هذه الاموال الطائلة بالمليارات على اللاعبين المحليين والتي تصب في خانة المكايدة لكثر من الجدوى الفنية للاعب ومن هذا الاموال الطائلة غير المرشدة بدأ الخلل الفني للكرة السودانية ليس فقط في المريخ بل أيضا في الاندية المنافسة. (اسعار كسر) بلغة اليوم.
أما مناشط المريخ فحدث ولا حرج لقد اندثرت تماماً رغم بناء ملعب المناشط لسوء الادارات والتخطيط. وكذلك النشاط الثقافي الاجتماعي الذي تدهور من سنة لأخرى وتم اختزال كيان المريخ في شخص رئيس النادي، وبدأت تتلاشى الروابط الاجتماعية الحميمية التي سادت مجتمع المريخ لسنوات طوال، وأصبح القول والرأي لمن يلف حول الرئيس فقط.
* لقد كنت جزءاً من هذه المنظومة الادارية ولمدة 9 أعوام فلماذا لم توضح ذلك؟؟
- نعم كنت جزءاً من المنظومة الادارية كانت الفردية موجودة ولكن بصورة أقل حدة من الآن وتضاعفت في السنوات الاخيرة، ورغم ذلك قلت رأيي بكل شجاعة واختلفت مع القيادة في العديد من المرات داخل البيت وبأدب وقيم المريخ تقدمت بثلاث استقالات كان اولها عام 2005 وقام باثنائي عنها بمبادرة من رئيس الرؤساء العم مهدي الفكي عليه رحمة الله، والثانية بعد مباراة مصر والجزائر مباشرة وتم احتواؤها بمبادرة من الفريق عبدالله حسن عيسى والاخيرة كانت بسبب الكيفية التي تم بها احضار المدرب حسام البدري واستجبت لنداءات تجمع روابط المشجعين وبعض الأقطاب والرموز الذين حضروا لمنزلي وأصروا على عودتي، ووافقت على اكمال السنة الأخيرة لدورة المجلس وكان ذلك في يناير 2011 . ورغم ذلك فان اليد الواحدة لا تصفق بالرغم من وجود الأصوات الاخرى التي عبرت عن رأيها ضد القرارات الفردية في مجالس المريخ المختلفة منها حسن عبدالسلام ومحمود عبدالمنعم وغيرهم والسؤال أين هم مجلس العقول الشابة الذي أتى لقيادة المريخ في 2003؟؟ ، لقد تساقط كلهم ولم يبقى سوى الرئيس ونائب الامين العام، لماذا ابتعد كل نواب الرئيس منذ العام 2003؟؟ الدقير، الفاتح عزالدين، عبدالله حسن عيسى وآخرهم عبدالصمد محمد عثمان وأيضاً سكرتيرو المجالس المختلفة مدني الحارث، الفريق عبدالله ، قريش وآخرهم عصام الحاج!! أمانة المال، حسن عبدالسلام، عادل محمد عثمان، خالد شرف الدين وآخرهم عثمان أدروب (رجل بالداخل ورجل بالخارج) ؟! خلال هذه الفترة 5 مجالس ولجنتي تسيير تعاقب فيها حوالي أكثر من 60 ادارياً أين هم الآن؟ ولماذا ابتعدوا؟؟
* ولكنكم ترشحتم في انتخابات أكتوبر 2013 ضمن مجموعة القاعدة العريضة وكان مرشحكم للرئاسة هو جمال الوالي، وبعد سقوطكم انقلبتم ضده؟
- لقد تجاوزنا الانتخابات الأخيرة بخيرها وشرها رغم الأساليب الدخيلة على مجتمع المريخ التي مورست ضدنا وكان سحب ترشيح الأخوين ضقل وهمد هى بداية السقوط الذي دق اسفين في سفينة القاعدة العريضة، وثانياً تم اختراق رؤساء عضويتها بالأساليب الغريبة والدخيلة على مجتمع المريخ. وثالثاً تم ادخال العضوية المستجلبة في اليوم الاخير لاكتساب العضوية حيث ارتفعت العددية (بقدرة قادر) من 1400 الى أكثر من 1600. كل هذه الأسباب هي التي قلبت الموازين بعد أن دب الرعب في قلوبهم في اليوم الاول للانتخابات. أما لماذا حوربت القاعدة العريضة في الانتخابات الاخيرة لأننا نزلنا 8 اعضاء من المجلس المكون من 13 عضواً وفي حالة فوزهم كان يمكن أن نكّون أغلبية صلبة ترسخ لمبدأ الديمقراطية والشورى داخل العمل الاداري بمجلس المريخ.
رغم ذلك لزمنا ديارنا وباركنا للمجلس الجديد ولزمنا الصمت نراقب من بعيد كأعضاء للجمعية العمومية مسار العمل بالنادي الذي نعشقه ثم بدأت الاخفاقات مع بداية الموسم الجديد بالاعداد المقلوب والخروج المذل من دور الـ 64 في البطولة الافريقية والخروج المشين من دورة سيكافا وادي النيل (المهزلة) رغم (المريخ العالمي) الذي ملأ به الاعلام الرسمي كل الوسائط الاعلامية بعد مباراة بايرن ميونخ وحتى صدق بذلك معظم أهل القبيلة الحمراء ولذات السبب كانت الصدمة أكبر من التحمل عندما فشل المريخ في العبور لدور الـ 32. لكل هذه الاخطاء والسياسات العرجاء اجتمعت فصائل عديدة من مجتمع المريخ مثل تجمع اهل المريخ، تصحيح المسار، النهضة، 21 أكتوبر والقاعدة العريضة وذوبت نفسها في تنظيم واحد هو التحالف المريخي ومنحتني شرف رئاسة هذا التنظيم الذي يصدح بالحق ويسعى للاصلاح ويقوم بتوعية الجماهير والشباب بالاخطاء المتكررة والسياسات العرجاء لمجلس المريخ التي أقعدته لأكثر من عقد من الزمان ويساهم بمقترحاته لاصلاح الحال المائل.
* ماهي حكاية دولارات الجزائر؟؟
- (ضحك قريش) في 29 سبتمبر 2008 كنت رئيساً لبعثة المريخ لمباراة شبيبة القبائل بالجزائر وكانت والدتي عليها رحمة الله طريحة الفراش بمستشفى البراحة بالخرطوم بحري أثناء استلامي دولارات البعثة المسافرة من الصرافة الافريقية (27 ألف دولار) تخص البعثة بالاضافة الى (5 آلاف دولار تخصني شخصياً). وردني اتصال من المستشفى بأن حالة الوالدة متدهورة وتحتاج لنقل دم عاجل. ذهبت فوراً من الصرافة للمستشفى وهناك حدث القدر وتم كسر زجاج العربة وسرقة الدولارات من داخلها. وبعد نصف ساعة من السرقة ذهبت لقسم شرطة الصافية وفتحت البلاغ المرفق صورته ومن ثم اتصلت بالأخ هشام عيد مدير الصرافة أخبرته بالسرقة وطلبت منه الحضور للقسم للادلاء بشهادته كما طلبت منه ان يجهز لي دولارات بديلة لأن ذلك اليوم كان آخر أيام العمل في شهر رمضان المعظم واليوم التالي يصاد وقفة العيد وكان مقررا أن تغادر البعثة للجزائر مساء أول يوم في العيد بالفعل حضر الاخ هشام عيد لقسم شرطة الصافية وأدلى بشهادته وبحوزته جزء من الدولارات وأفادني بأنه سيجهز متبقى الدولارات صباح الغد بمنزله وبالفعل في اليوم التالي أرسلت له الاخ قيس الجيلي اسماعيل ومعه الشيك رقم (1222) مسحوب على حسابي ببنك البركة السوداني فرع السجانة بمبلغ (70720) تغطية لقيمة الدولارات واستلم منه الأخ قيس الدولارات وقام بتسليمها باليد للأخ العقيد صديق علي صالح نائب رئيس البعثة بمنزله والذي أوضحت له بدوري بأنني سوف أتأخر من السفر مع البعثة لظروف والدتي المريضة وسألحق بالبعثة بعد تحسن الحالة وبالفعل سافرت للجزائر.
وبعد العودة من هنالك بعدة أيام توفيت الوالدة لرحمة مولاها هذه هي الحقيقة التي حاول البعض تزييفها لشئ في نفس يعقوب وسرقة الدولارات لم يؤخر سفر البعثة حيث تصرفت بأسرع فرصة ممكنة لمعالجة الموقف. وبالفعل سافرت البعثة كما هو مرتب لها.
فان كان هناك خلل لماذا صمت رئيس النادي عنها طوال هذه السنوات الستة وهو مسؤول أمام الله وامام الجمعية العمومية لنادي المريخ وهذا ما حاولت أن توحي اليه صحيفة الرئيس (صحيفة الزعيم).. ولماذا الحديث عنها الآن فقط بعد أن أصبحت رئيس التحالف المريخي وأنادي بالاصلاح في المريخ. انه التشفي ومحاولة رخيصة من الأقلام الهشة لالباس الباطل ثوب الحق والاغتيال المعنوي لكل من يجاهر ويصدح بالحق. ولكن هيهات. وسيرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.. صدق الله العظيم.
وأخيراً لماذا لم يطالبني لا رئيس النادي ولا أمين المال بأي التزام مالي يخصني بخصوص دولارات الجزائر المسروقة ولم تظهر في أي مديونية في أي ميزانية من ميزانيات المريخ المراجعة وغير المراجعة.
ولا أمتن على المريخ الذي منحني الكثير من حب الجماهير والعلاقات المتميزة حيث كنت في كل عام وكل ميزانية لدى مساهمة مثبتة في ميزانية النادي بخلاف المساهمات الوقتية التي تندرج تحت بند التبرعات. ولازالت حتى تاريخ اليوم تظّهر بأنني دائن للمريخ وليس مديناً له ولكن أصحاب الغرض والمرض أرادوا تشويه سمعتي الناصعة بحمد الله وأنا أقول لأهلي في المريخ قال الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين).. صدق الله العظيم الآية "6 الحجرات".
* هناك بعض الأقلام تشكك في مقدراتكم أثناء توليكم منصب الأمانة العامة في المريخ؟
- يا سبحان الله بعض الذين يقولون ذلك كتبوا عني اعمدة في المدح في صحفهم وأسمونا بصقر قريش في الكثير من المواقف منها تسجيل شعار المريخ. النجمة الخماسية الصفراء والنجمة الخماسية الحمراء والنجمة الخماسية ذات اللونين الأصفر والاحمر لدى المسجل التجاري قسم العلامات التجارية وبراءة الاختراع. كذلك تمثيلنا المشرف للمريخ في كل المناسبات وعلاقتنا الجيدة مع الاتحاد المحلي والاتحاد العام. والاندية المختلفة وزياراتنا للاتحاد الافريقي الذي واجهنا لجان الانضباط (بعد احداث مباراة المريخ وجيش النيجر في النيجر دفاعاً عن المريخ واستطعنا أن نخفف العقوبات المحتملة لغرامات مالية عادية ونجحنا في تجاوز العقوبات الكبيرة التي تتمثل في حرمان المريخ من المشاركة لأكثر من موسم كما نفتخر بأننا أسسنا المكتب التنفيذي لنادي المريخ بصورته الحديثة بعد أن ظل قائماً لعدة سنوات بمكتب قريش بالتبلدي بالخرطوم وقمنا بشراء أثاثاته وأجهزة الاتصال والمعدات المكتبية والتقنية الحديثة بمشاركة زملائي عثمان الدقير وهمد وعادل محمد عثمان كما قمنا باعادة تنقيح اللوائح المختلفة واعادة صياغتها وترجمة لائحة القطاع الرياضي للانجليزية والفرنسية بوحدة الترجمة جامعة الخرطوم تسهيلاً لعمل الجهاز الفني الأجنبي والمحترفين وكنت مع زملائي المذكورين نساهم على قدر الممكن في تسيير أمور النادي نجمع التبرعات لمعظم البعثات الداخلية ونساهم في شتى النواحي المالية. كل على حسب استطاعته. لقد جئنا للمريخ لكي نساهم بوقتنا وفكرنا ومالنا ولم نأت لكي نستفيد منه كما فعل الآخرون. وان العمل الاداري في المريخ كبير وشاق ولايمكن لمجلس الادارة لوحده القيام بكل شئ لذلك كنا نوكل بعض المهام الكتابية لبعض الأخوة الصحفيين أمثال مزمل أبوالقاسم وياسر المنا وفاضلابي وعبدالباقي شيخ ادريس بالاضافة للاستاذ احمد محمد الحسن الذي أخصه بالشكر لأنه كان يقوم معي في الدورتين بكتابة خطاب الدورة لرئيس النادي وهذا غيض من فيض ولكن يظهر ان تقييم أداء السكرتير يتغير حسب الامزجة وتغيير المعطيات..
* تقدم التحالف المريخي بشكوى ضد مجلس المريخ نتساءل عن فحواها..؟
- شكوى التحالف المريخي ترتكز على أن مجلس ادارة نادي المريخ لا يقوم بعقد الجمعيات العمومية العادية السنوية طوال فترة جمال الوالي والتي نص عليها القانون والنظام الأساسي على ان تعقد على الأقل مرة واحدة في السنة وفيها يتم عرض خطاب دورة مصغرة للنشاط في السنة الفائتة والميزانية (الدخل والمنصرف) للسنة الفائتة والميزانية التقديرية للسنة المقبلة وهذا لم يحدث على الاطلاق أضف الى ذلك فان ميزانيات الاعوام 2011 و 2012 و 2013 لم تعرض على أي جمعية عمومية عادية او نهاية دورة. كذلك فان الأخ عبدالصمد محمد عثمان نائب الرئيس استقال وجمد نشاطه منذ أكثر من ستة أشهر ولم يتخذ مجلس الادارة أي قرار حيال ذلك وفقاً للقانون. كانت هذه جملة فحوى شكوى التحالف المريخ وأخيراً عرفنا من قرارات المجلس انه قرر قيام جمعية عمومية في ديسمبر المقبل وهذه نقطة ايجابية تحسب لصالح التحالف المريخي.
* وماذا تقول في خاتمة حديثك..؟
- نحن في التحالف المريخي تنظيم اصلاحي هدفنا اعادة المريخ لأمجاده السابقة والحفاظ على قيمه وادبه وموروثاته. التنظيم ليس غاية في حد ذاته انما وسيلة لغاية نبيلة هي الاصلاح. ومتى ما تحقق ذلك سوف نحل التنظيم ونذوب في مجتمع المريخ العريض لسنا طلاب سلطة أو كراسي كما يروجون لذلك انما جئنا وعشقنا للمريخ هو الذي يحرك دواخلنا ونحن كجيل عملنا في مجالس الادارات واللجان المساعدة المختلفة مسؤولين أمام التاريخ باعادة الحق لنصابه واصلاح كل اعوجاج في سياسات النادي حتى يعود المريخ الجميل الذي نعرفه لا يهمنا من يدير المريخ بقدر ما يهمنا كيف يدار.
نقلا عن صحيفة ق سبورت
