حواء الازرق هل توجت عزة الهلال ونصبت الكاردينال رئيسا ؟
كفرووتر / تقرير /عصام الحاج مشاهد عديدة التقطت خلال اليوم الثالث والحاسم لمعركة انتخابات الهلال ان جاز تسميتها معركة وجواز تسميتها بالمعركة اتى من واقع التنظيمات والحشود والخيم التى تم نصبها على جانبى النادى والاعداد التى امتلاءات بها الطرقات ولعل ابرز مالفت النظر فى تلك المشاهد بالتاكيد هو الحضور النوعى لحواء الهلال ولربما كان للاساليب الت انتهجت فى استجلاب العضوية الاثر الاكبر لان نشاهد تلك الالوان المختلفة والمتعدد من الثياب السودانية التى اشتهرت بارتداءها حواء السودان بصورة عامة لكن المثير والمريب فى ذلك انهن كن على غير دراية او ادراك او هكذا تهياء لنا لدى وصولهن ساحة النادى قبيل اقتراعهن ووضع اوراقهن فى الصناديق فالشاهد ان انتخابات الهلال هذه المرة اختلفت جملتا وتفصيلا عن الماضى والحق يقال فلقد تم تنظيم كبير واعداد مبكر لتلك المعركة بدليل ان مناديب العضوية كانو الاكثر حركة وانشارا فى الطرقات المودية للنادى حيث صناديق الاقتراع وظهرت الخيم المكندشة كابرز وجوه الشبه بين التنظيمين المتنافسين لحكم الهلال وكان واضحا ان كلاهما (اى التنظيمين عزة الهلال والاصالة والصدارة )قد اعتمد بنسبة كبيرة على مهيرات الهلال لكسب اصواتهن بدليل الحضور الكثيف الذى رصده المتابعون لسير عمليات الاقتراع والتصويت خاصة خلال اليوم الاخير ولقد اختلفت مستويات واعمار الفئات النسائية التى شاركت بقوة فى معركة انتخابات الهلال ومما يعضدد هذا ان من بين مناديب العضوية كان هنالك تمثيل كبير لهن وادين بفعالية فى استجلاب وحشد زميلاتهن (فى العمل او الدراسة ) وكما اشرنا فقد اختلفن فى الفئات من حيث الشكل والعمر والثقافة والتعليم وفيما يبدو ان بعضهن لا يعرفن لون شعار الهلال ولا يفرزن بين صلاح واشرف انفسهم لكن لعبة الانتخابات ودور المناديب قد اثمر فى ظهورهن بكثافة ابان مشاهد اليوم الختامى ويمكن القول ان وجود احداهن فى قائمة عزة الهلال التى كتب لها الفوز لاحقا ربما كان عاملا موثرا فى ان يتدافعن لنيل العضوية ودعم افكار لتمثيلهن فى مجلس الازرق استمرار لفترتها السابقة ابان لجنة التسير ولما لا وقد سبقتهن حنان خالد فى الموردة مقدمتا النموزج الابرز للمراة فى عالم ادارات الاندية الرياضية بالسودان خلاصة القول بالامكان الاشارة الى ان احد عوامل فوز مجموعة عزة الهلال بالانتخابات الهلالية بلا شك هو المشاركة الفاعلة لحواء ومهيرة الازرق فى العملية الانتخابية والادوار الكبيرة اللاتى قمن بها المندوبات على اختلاف تنظيماتهن وحركتهن الدوبة فى محيط استجلاب العضوات وبمنتهى البساطة يمكن الجزم بان مهيرات الهلال قد اخترن الكاردنال لتتويجه رئيسا للهلال لاربعة اعوام قادمات اخذين فى الاعتبار الدور الذى لعبته انصار الامين البرير فى التايد والمناصرة او لربما كانت هنالك اسباب اقوى جعلهن يدلين باصواتهن لتنصيب الكاردنال حليف وشريك الرئيس السابق مالك الشركات والمصانع المتعددة واطحن بالفعل بالارباب من مقعده الاسبق فى رئاسة نادى الهلال
