البوسنى الابرز و الكوماندوز والارسنال الاكثر استقرارا والمريخ يربك الرابطة والسلاطين

كفرووتر / تقرير/ عصام الحاج 


شهدت الاجهزة الفنية فى اندية دورى سودانى الممتاز تغيرات وتحديثات عديدة ومختلفة تفاوتت فى نسبها لدى كل فريق فالبعض احدث تغيرات جزرية كما فى المريخ واستعانت اندية اخرى باضافات محدودة بينما استمتع الكوماندوز والارسنال باستقرار كامل شاركهم النسور بدرجة كبيرة هذا الاستقرار فيما كان خليلوفيتش القادم للاهلى الخرطوم هو ابرز التعديلات للنصف الثانى .نقلب دفاتر التعديلات الفنية عبر هذه الاسطر الرومان يستنجد بحداثة اول التغيرات فى اندية الموخرة تمثلت فى استرجاع اتحاد مدنى لابن المنطقة ومدرب الفريق السابق ياسر حداثة والذى كان قد انتقل للاكسبريس العطبراوى ابان مشاركته فى الكونفدرالية العام الاسبق وابتداء معه النصف الاول من الموسم الحالى ولما تعثر الرومان بقيادة الخبير محمد الطيب استنجدوا بحداثة والذى سبق له ان حقق معهم نجاحات طيبة حفظت للفريق تواجده بعيدا عن منطقة الخطر وتردد ان خبر عودة حداثة قد وجد قبولا كبيرا لدى اوساط مدينة ودمدنى وتسعى للحفاظ على مقعدها ضمن اندية الممتاز وتاكيد جدارتها خلال النصف اثانى بقيادة حداثة المريخ يربك الزئاب والسلاطين ويعتبر التعديل الذى اقدم على مجلس ادارة المرخ هو الاكثر تاثيرا فى خارطة الدورى الممتاز فتعاقد الاحمر مع الثنائى برهان تية ومحسن سيد اربك حسابات مريخ الفاشر ورابطة كوستى كون ان توقيت التعاقد جاء فى فترة حرجة والفريقان يعيشان اجمل ايامهما مع الثانى محسن وبرهان وربما اتاحت هذه التغيرات فرصة لاندية الوسط لادراك تقدم السلاطين والرابطة واللحاق بهما خاصة ان ارتباكا كبيرا قد ساد قبل ان تحسم تلك الاندية امر الجهاز الفنى خاصة ابناء كوستى والذين انتظروا فسخ ابراهومة لتعاقده مع الفرسان قبل ان يحصلوا على خدماته لقيادة الفريق فيما اكتفى السلاطين بمساعدى محسن سيد لمواصلة المهمة وذات الامر حدث فى انتقال التاج محجوب للهلال حيث ترك فراغا فى دكة بدلاء الاهلى حسمته الادارة موخرا باستجلاب البوسنى بعد فشل التعاقد مع ابراهومة ستة اندية فقط حافظت على استقرارها من خلال المتابعات للاجهزة الفنية لفرق الممتاز خلال النصف الثانى اتضح ان ستة اندية فقط هى من حافظ على استقراره الفنى فى مقدمتها الاهلى شندى والخرطوم الوطنى حيث واصل الثنائى الوطنى الفاتح النقر والمصرى حمزة الجمل مهمتهما فى قيادة المنطقة الفنية للكوماندوز والارسنال وتشير التوقعات التى ان الفرقتيين ستحقق ارتفاعا افضل فى الاداء والترتيب الى ذلك فقد واصل فهود عطبرة اعدادهم وتحيراتهم محتفظين بالوافد الجديد للمتاز محمد جمعة والذى بدات بصماته تظهر فى شكل الفريق موخرا كما جددت النسور ثقتها فى ياسر النور خاصة ان الفريق قد قام بوثبات هددت مثار اندية الموخرة فى خواتيم الدورة الاولى فيما تبدو فرصة الخيالة بقيادة فاروق جبرة واسعة فى التقدم تجاه منطقة الوسط لكن معاناة ماو مع هلال الجبال قد تتواصل فى ظل الازمة التى عانا منها الفريق فى الفترة الماضية ان لم تكن الاحوال قد ترتبت شرف بعد غيبة والتماسيح تعود للمصريين اما فى الحصاحيصا فقد عاد التماسيح للمدرسة المصرية بتولى محمود النحال قيادة الفريق وهى المرة الثانية للمصريين مع النيل حيث سبق ان قاده المصرى جمال فيما اعاد مريخ الفاشر شرف الدين احمد موسى بعد غيبة طويلة عن الممتاز وسيعاونه مساعدى محسن السابقين بوسنى الفرسان ابرزظواهر النصف الثانى مثل خبر تعاقد الاهلى الخرطوم مع البوسنى خليلوفيتش احد ابرز واهم ظواهر النصف الثانى لدورى سودانى اللمتاز وعلى الرغم من ان الوقت قد يكون قصيرا ليتمكن البوسنى من الوقوف على لاعبيه لكن ادارة الفرسان اعددت تقارير فية متكاملة واستعانت بالمدرب السابق للفريق وقدم شرح متكامل للمدرب الجديد وباشر مهامه بمعاونة ابن النادى ياسر الحاج وربما خفف ذلك عب كبير عنه فى التعرف على لاعبيه والاهلى موعود بنتائج جيدة خلال النصف الثانى من واقع الاضافات الفنية التى احدثها الفريق فى توليفته الى جانب محافظته على ركائزه الاساسية اكسبريس عطبرة يعانى يعتبر الاهلى عطبرة ا الاكسبريس العطبراوى هو الاكثر معاناة من خلال ظاهرة انتقالات المدربين فى الفترة الاخيرة حيث ان الفريق لم يفق من انتقال برهان تية الى الرابطة بداية الموسم ليتفاجى مجددا برحيل حداثة وعودتة الى الرومان الى ذلك فقد رحل عن الفريق هدافه محمد كوكو الى اهلى شندى وربما احدثت تلك الانتقالات ربكة فى شكل الفريق والذى سيقوده كفاح المدرب المعاون الاسبق لبرهان وحداثة الى جانب الباقر والذان يقع عليهما عب كبير فى محافظ الفريق على مركزه الذى مكنه من التمثيل خارجيا الموسم الاسبق هلال كامبوس والصراعات اما متصدر الجولة الاولى فيمكن القول انه احتفظ باستقرار نسبى الى حد ماء فقائمة الفريق لم تشهد اضافات خلال موسم التسجيلات والبرازيلى سبق له ان عمل طويلا فى قيادة الفريق فيما اتت الاستعانة بالتاج محجوب فى مكانها ليكون مساندا وطنيا لكامبوس والذى يبدو انه سيعانى بعض الشى ء من الصراعات كونه لازال ملحا على المعسكر الخارجى ومتعلقا بالابطال ومراهننا على استمرارية مشاركة مواطنه سيرجيو فى المقدمة الهجومية مع ان تلك المشاركة لم ترق للجمهور على كل بصورة عامة فان التغيرات فى محيط الاجهزة الفنية للاندية خلال النصف الثانى قد قاربت من ال40 بالمائة كون ان 6 اندية فقط هى من حافظ على اجهزتها الفنية (اهلى شندى الخرطوم الوطنى الامل عطبرة هلال الفاشر وهلال كادقلى -النسور والهلال الىحد كبير ) فيما استعانت اندية (مريخ الفاشر اهلى عطبرة ) بمساعدى المدربين بينما لجاء كل من (المريخ -اهلى الخرطوم - الرابطة كوستى اتحاد مدنى -) الى استبدال الجهاز الفنى كاملا وقرائن الاحوال لاتنبى ببطل جديد للدورى لكن التغير قد يحدث فى مراكز التمثيل الخارجى وسيشتدد القتال فى منطقة القاع