د. عمر: الأغنية السودانية ترملت برحيله
الوسط الرياضي يعلن الحداد على رحيل الإمبراطور وردي!!!
كفر و وتر/ صلاح ياسين
لم يكن الفنان الراحل محمد وردي بعيداً عن الشأن الرياضى، ولم تمنعه هلاليته الصريحة من مشاركة المريخ والأندية الأخرى فى مناسباتها، ورغم انه كان هلالي الهوى ولكنه محل تقدير وإعجاب من كل ألوان الطيف السياسي، وقد شارك الوسط الرياضى في تشييع إمبراطور الفن السوداني صباح الأمس بمقابر فاروق، بحضور السيد جمال الوالي رئيس نادي المريخ واعضاء اتحاد كرة القدم وعميد لاعبي السودان وكابتن الهلال هيثم مصطفى الذي كان الحزن بادياً عليه، وشارك في مراسم التشييع مساعد مدرب المريخ ابراهومة والفنان واللاعب السابق والإداري جمال فرفور، وأعلن نادى الهلال الحداد ثلاثة ايام بعد رحيل وردي.
ووصف د. عمر محمود خالد الشاعر ورئيس القطاع الثقافي بنادي المريخ بان الراحل يُعد من أعمدة الغناء السوداني وهو متصل بالوسط الرياضي ومشارك فى جميع مناسباته، واضاف: رغم ميوله للنادى الازرق ولكنه محط تقدير وإعجاب مشجعي ولاعبي وإدارة المريخ ويعتبر الفنان الأول في افريقيا، وقال د. خالد إن الأغنية السودانية ترمّلت برحيله.
الأستاذ هاشم ملاح الأمين العام لنادي الهلال قال لـ (الرأي العام) نعزي أنفسنا والأسرة الرياضية فى رحيل وردي فهو رغم هلاليته يحترم الخصوم من بقية الأندية، ووجه القطاع الثقافي بنادي الهلال اقامة حفل تأبين في الفترة المقبلة تخليداً لذكراه وإسهامه في المسيرة الفنية والوطنية، واعلن قفل ابواب النادي حداداً على روح وردي لثلاثة أيام.
فيما قال الأستاذ احمد محمد الحسن رئيس جمعية الصحفيين السابق انّ وردي بقدر ما كان نجماً في سماء الفن فإنه كان معروفاً كمنتمٍ أصيل للوسط الرياضي، هلالي الهوى، قومي الكيان، ولا أنسى أن وردي كان أول المهنئين للمريخ بعد نيله لكأس مانديلا، وكان صديقاً للاعب المريخ المشهور ماجد، وتعاون مع عدد من الشعراء المنتمين للمريخ على رأسهم الأستاذ مرسي صالح سراج في نشيده يقظة شعب.. واعتبر الرياضيون حينها ان تعامل وردي ومرسي لقاء قمة فني خاص، وردي لا تكتمل أفراح الهلال إلا بنشيده: (وكانت ساعة النصر باكتمال الهلال) اللازمة التي ظلت محل احتفال للنادي الأزرق كلما ظفر بنصر.
لم يكن الفنان الراحل محمد وردي بعيداً عن الشأن الرياضى، ولم تمنعه هلاليته الصريحة من مشاركة المريخ والأندية الأخرى فى مناسباتها، ورغم انه كان هلالي الهوى ولكنه محل تقدير وإعجاب من كل ألوان الطيف السياسي، وقد شارك الوسط الرياضى في تشييع إمبراطور الفن السوداني صباح الأمس بمقابر فاروق، بحضور السيد جمال الوالي رئيس نادي المريخ واعضاء اتحاد كرة القدم وعميد لاعبي السودان وكابتن الهلال هيثم مصطفى الذي كان الحزن بادياً عليه، وشارك في مراسم التشييع مساعد مدرب المريخ ابراهومة والفنان واللاعب السابق والإداري جمال فرفور، وأعلن نادى الهلال الحداد ثلاثة ايام بعد رحيل وردي.
ووصف د. عمر محمود خالد الشاعر ورئيس القطاع الثقافي بنادي المريخ بان الراحل يُعد من أعمدة الغناء السوداني وهو متصل بالوسط الرياضي ومشارك فى جميع مناسباته، واضاف: رغم ميوله للنادى الازرق ولكنه محط تقدير وإعجاب مشجعي ولاعبي وإدارة المريخ ويعتبر الفنان الأول في افريقيا، وقال د. خالد إن الأغنية السودانية ترمّلت برحيله.
الأستاذ هاشم ملاح الأمين العام لنادي الهلال قال لـ (الرأي العام) نعزي أنفسنا والأسرة الرياضية فى رحيل وردي فهو رغم هلاليته يحترم الخصوم من بقية الأندية، ووجه القطاع الثقافي بنادي الهلال اقامة حفل تأبين في الفترة المقبلة تخليداً لذكراه وإسهامه في المسيرة الفنية والوطنية، واعلن قفل ابواب النادي حداداً على روح وردي لثلاثة أيام.
فيما قال الأستاذ احمد محمد الحسن رئيس جمعية الصحفيين السابق انّ وردي بقدر ما كان نجماً في سماء الفن فإنه كان معروفاً كمنتمٍ أصيل للوسط الرياضي، هلالي الهوى، قومي الكيان، ولا أنسى أن وردي كان أول المهنئين للمريخ بعد نيله لكأس مانديلا، وكان صديقاً للاعب المريخ المشهور ماجد، وتعاون مع عدد من الشعراء المنتمين للمريخ على رأسهم الأستاذ مرسي صالح سراج في نشيده يقظة شعب.. واعتبر الرياضيون حينها ان تعامل وردي ومرسي لقاء قمة فني خاص، وردي لا تكتمل أفراح الهلال إلا بنشيده: (وكانت ساعة النصر باكتمال الهلال) اللازمة التي ظلت محل احتفال للنادي الأزرق كلما ظفر بنصر.
