يوسف البر والرحيل المر!!!
كفر و و تر /الخرطوم بسم الله الرحمن الرحيم
فجعت مدينة الأبيض صبيحة الأحد الماضي برحيل أحد رجالآت مجتمع عروس الرمال وكردفان ألآ وهو العم يوسف محمد البر القطب الهلالي الكبير والرقم المهول والذي لاتخطئه عين فقد بكته عروس الرمال بالدمع السخين وودعته في موكب مهيب يحكي عن مكانة الرجل السامقة والشامخة في سماوات عروس الرمال والخالدة عبر مسيرتة العملية فهو يعد من أكبر رجال الأعمال بكردفان وعروس الرمال تلك المسيرة العملية الناجحة عبر سنوات من العطاء والتجرد والبذل ويشار إليها بالبنان إضافة لكونة عابداً متصوفا لله ولا ننسى أعمال الخير والبر والإحسان التي إشتهر بها الرجل فهو يدفع بيمينه مالاتعلمه شماله وكان خير معين للمحتاجين والفقراء وكل ذلك في صمت مهيب.
كان الراحل المقيم إجتماعياً لدرجة لاتوصف في الملمات والأفراح والأتراح والمناسبات الإجتماعية المختلفة فهو يتميز بالعلاقات الإجتماعية المتميزة مما جعل أهل عروس الرمال يحبونة كثيراً مبديين له الإحترام والتقدير لهذا الرجل القامة والهامة.
وأيضا كان عمنا يوسف عليه الرحمة رجلاً جميلاً بخلقتة واخلاقة وجميلاً في كلامة ومظهره ومشيتة وكان دوماً كما قال النبي ( ص ) من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيراً أو ليصمت فعهدناه لا يقل إلآ خيراً ولا يعرف لغو الحديث أبداً وكما قال النبي (ص) إذا رأيتم رجلاً يرتاد المساجد فأشهدوا له بالإيمان فهذه شهادة منا له بالإيمان لأننا قد رأيناه بأم اعيننا ومنذ نعومة أظافرنا يرتاد مساجد الله ويعمرها بصلاتة وماله وجهدة وأيضاً كانت له إسهامات في الجوانب الإجتماعية والرياضية.
ولذلك عشقه أهل كردفان رجالاً ونساءً كبارا وصغاراً ولسماحته بكاه كل أهل المدينة بطوائفهم المختلفة حتى رجالات الدين المسيحي كانوا اول المعزين .
ألآ رحم الله عمنا يوسف محمد البر بقدر ما اعطى وأن يجعل البركة في أبناءه وبناته واحفاده وأصهاره وأهله وجيرانة واصدقائه .
إن العين لتدمع والقلب ليحزن وإنا لفراقك يايوسف لمحزونون.
يوسف عبدالله جمباكه
الأبيض
فجعت مدينة الأبيض صبيحة الأحد الماضي برحيل أحد رجالآت مجتمع عروس الرمال وكردفان ألآ وهو العم يوسف محمد البر القطب الهلالي الكبير والرقم المهول والذي لاتخطئه عين فقد بكته عروس الرمال بالدمع السخين وودعته في موكب مهيب يحكي عن مكانة الرجل السامقة والشامخة في سماوات عروس الرمال والخالدة عبر مسيرتة العملية فهو يعد من أكبر رجال الأعمال بكردفان وعروس الرمال تلك المسيرة العملية الناجحة عبر سنوات من العطاء والتجرد والبذل ويشار إليها بالبنان إضافة لكونة عابداً متصوفا لله ولا ننسى أعمال الخير والبر والإحسان التي إشتهر بها الرجل فهو يدفع بيمينه مالاتعلمه شماله وكان خير معين للمحتاجين والفقراء وكل ذلك في صمت مهيب.
كان الراحل المقيم إجتماعياً لدرجة لاتوصف في الملمات والأفراح والأتراح والمناسبات الإجتماعية المختلفة فهو يتميز بالعلاقات الإجتماعية المتميزة مما جعل أهل عروس الرمال يحبونة كثيراً مبديين له الإحترام والتقدير لهذا الرجل القامة والهامة.
وأيضا كان عمنا يوسف عليه الرحمة رجلاً جميلاً بخلقتة واخلاقة وجميلاً في كلامة ومظهره ومشيتة وكان دوماً كما قال النبي ( ص ) من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيراً أو ليصمت فعهدناه لا يقل إلآ خيراً ولا يعرف لغو الحديث أبداً وكما قال النبي (ص) إذا رأيتم رجلاً يرتاد المساجد فأشهدوا له بالإيمان فهذه شهادة منا له بالإيمان لأننا قد رأيناه بأم اعيننا ومنذ نعومة أظافرنا يرتاد مساجد الله ويعمرها بصلاتة وماله وجهدة وأيضاً كانت له إسهامات في الجوانب الإجتماعية والرياضية.
ولذلك عشقه أهل كردفان رجالاً ونساءً كبارا وصغاراً ولسماحته بكاه كل أهل المدينة بطوائفهم المختلفة حتى رجالات الدين المسيحي كانوا اول المعزين .
ألآ رحم الله عمنا يوسف محمد البر بقدر ما اعطى وأن يجعل البركة في أبناءه وبناته واحفاده وأصهاره وأهله وجيرانة واصدقائه .
إن العين لتدمع والقلب ليحزن وإنا لفراقك يايوسف لمحزونون.
يوسف عبدالله جمباكه
الأبيض
