28 مركزا داخل السودان و5 مراكز خارجية
غدا بداية التقديم للقبول بالجامعات السودانية
الخرطوم/ كفر ووتر/ أعلنت وزارة التعليم العالي بداية التقديم للقبول بمؤسسات التعليم العالي الحكومية والأهلية لعدد 215 ألف طالب وطالبة اعتباراً من غدٍ الثلاثاء ويستمر حتى الخامس عشر من يوليو المقبل بـ(28) مركزاً داخل السودان و(5) مراكز بالخارج، وشددت الوزارة على ضرورة الالتزام بتاريخ نهاية التقديم، وأنه لن يتم زيادة المدة أو قبول أي استمارة يتم إحضارها بعد الفترة الزمنية المحددة أو بالبريد أو بدون إيصال مالي، في وقت كشفت فيه عن إيقاف الدبلومات النظرية والتركيز على سياسة الدبلومات التطبيقية باعتبارها المطلوبة حالياً.
وقال وزير الدولة بوزارة التعليم العالي بروفيسور خميس كنجو في مؤتمرصحفي أمس إن مواعين التعليم العالي اتسعت هذا العام بانضمام عدد من الجامعات والكليات الجديدة من بينها جامعة د. جون قرنق التي سيتم القبول لها هذا العام، مؤكداً أن العدد المخطط لقبول هذا العام والبالغ (215) ألف طالب ليس بالرقم القليل لجهة أن التعليم العالي شهد في القبول السابق أماكن شاغرة عديدة، مضيفاً أن أي طالب ناجح سيجد مقعداً في الجامعات، مشيراً إلى أن الجامعات الواقعة في الولايات الأقل نمواً يمكنها القبول حتى نسبة 50%.
من جانبه شدد مدير الإدارة العامة للقبول بروفيسور عبد الحافظ الطاهر على ضرورة انتباه الطلاب للاسم وأن يكون مشابها للاسم الوارد في الشهادة السودانية إلى جانب رقم الجلوس والتأكد منه لمطابقة إدخال البيانات في الحاسوب إضافة إلى التأكد من الرغبات وأرقام الكليات، مشيراً إلى أن هناك رموزاً واردة في الدليل هي رموز العام الماضي ووضعت للمقارنة فقط، مبيناً أنه يجب على الطلاب الالتزام بتاريخ نهاية التقديم لأنه لن تتم زيادة المدة المحددة ولن يتم قبول أي استمارة يتم إحضارها بعد الفترة الزمنية المحددة أو بالبريد أو بدون إيصال مالي، وأوضح الطاهر أن مراكز القبول بالولايات توجد بمقار الجامعات، فيما يوجد بالعاصمة القومية خمسة مراكز بالخرطوم في كل من كلية قاردن سيتي وجامعة السودان كلية التربية الرياضية، وبأم درمان في كلية الإمام الهادي وجامعة الأحفاد، ومركز الخرطوم بحري في كلية المشرق.
من جهته أكد الأمين العام للوزارة عثمان عمر المقلي أن رسوم الدراسة بالجامعات تضعها الجامعات وليس للوزارة الحق في التدخل في ذلك حتى تدعم الجامعات نفسها، وأضاف أن الدولة تعطي الوزارة منحة وليس ميزانية، مبيناً أن القبول على النفقة الخاصة بالجامعات مازال في نسبته السابقة وهي ما بين 25% - 30% مؤكداً أن هذه النسبة فوق القبول العام وليست خصماً عليه، في حين اعتبر أنه لا يمكن أن تحدد العملية التعليمية باحتياجات السوق فقط، وإن التوجه الآن يركز على تجويد العملية التعليمية لمواكبة المنافسة العالمية.
في السياق شددت الوزارة على ضرورة أن تملأ استمارة التقديم بدقة وبيانات صحيحة وان أي بيانات غير صحيحة او ناقصة سيترتب عليها ابعاد الطالب من المنافسة واتخاذ اجراءات قانونية في مواجهته اذا لزم الامر، مضيفة انه يتم التقديم لمقاعد الولايات الاقل نموا بنفس استمارة التقديم للقبول العام، واكدت ان المجلس القومي للتعليم العالي خصص 50% من مقاعد الجامعات بالولايات لأبناء الولاية بعد ارفاق المستندات المطلوبة.
وقال وزير الدولة بوزارة التعليم العالي بروفيسور خميس كنجو في مؤتمرصحفي أمس إن مواعين التعليم العالي اتسعت هذا العام بانضمام عدد من الجامعات والكليات الجديدة من بينها جامعة د. جون قرنق التي سيتم القبول لها هذا العام، مؤكداً أن العدد المخطط لقبول هذا العام والبالغ (215) ألف طالب ليس بالرقم القليل لجهة أن التعليم العالي شهد في القبول السابق أماكن شاغرة عديدة، مضيفاً أن أي طالب ناجح سيجد مقعداً في الجامعات، مشيراً إلى أن الجامعات الواقعة في الولايات الأقل نمواً يمكنها القبول حتى نسبة 50%.
من جانبه شدد مدير الإدارة العامة للقبول بروفيسور عبد الحافظ الطاهر على ضرورة انتباه الطلاب للاسم وأن يكون مشابها للاسم الوارد في الشهادة السودانية إلى جانب رقم الجلوس والتأكد منه لمطابقة إدخال البيانات في الحاسوب إضافة إلى التأكد من الرغبات وأرقام الكليات، مشيراً إلى أن هناك رموزاً واردة في الدليل هي رموز العام الماضي ووضعت للمقارنة فقط، مبيناً أنه يجب على الطلاب الالتزام بتاريخ نهاية التقديم لأنه لن تتم زيادة المدة المحددة ولن يتم قبول أي استمارة يتم إحضارها بعد الفترة الزمنية المحددة أو بالبريد أو بدون إيصال مالي، وأوضح الطاهر أن مراكز القبول بالولايات توجد بمقار الجامعات، فيما يوجد بالعاصمة القومية خمسة مراكز بالخرطوم في كل من كلية قاردن سيتي وجامعة السودان كلية التربية الرياضية، وبأم درمان في كلية الإمام الهادي وجامعة الأحفاد، ومركز الخرطوم بحري في كلية المشرق.
من جهته أكد الأمين العام للوزارة عثمان عمر المقلي أن رسوم الدراسة بالجامعات تضعها الجامعات وليس للوزارة الحق في التدخل في ذلك حتى تدعم الجامعات نفسها، وأضاف أن الدولة تعطي الوزارة منحة وليس ميزانية، مبيناً أن القبول على النفقة الخاصة بالجامعات مازال في نسبته السابقة وهي ما بين 25% - 30% مؤكداً أن هذه النسبة فوق القبول العام وليست خصماً عليه، في حين اعتبر أنه لا يمكن أن تحدد العملية التعليمية باحتياجات السوق فقط، وإن التوجه الآن يركز على تجويد العملية التعليمية لمواكبة المنافسة العالمية.
في السياق شددت الوزارة على ضرورة أن تملأ استمارة التقديم بدقة وبيانات صحيحة وان أي بيانات غير صحيحة او ناقصة سيترتب عليها ابعاد الطالب من المنافسة واتخاذ اجراءات قانونية في مواجهته اذا لزم الامر، مضيفة انه يتم التقديم لمقاعد الولايات الاقل نموا بنفس استمارة التقديم للقبول العام، واكدت ان المجلس القومي للتعليم العالي خصص 50% من مقاعد الجامعات بالولايات لأبناء الولاية بعد ارفاق المستندات المطلوبة.
