• ×
الخميس 18 أبريل 2024 | 04-17-2024

المرونة تعيد كلوب للواجهة والحظ يعاند لامبارد

المرونة تعيد كلوب للواجهة والحظ يعاند لامبارد
كفرووتر /وكالات / ليس عدلا، القول أن ليفربول تفوق على تشيلسي في مباراة كأس السوبر الأوروبي، مساء الاربعاء لاستغلاله الفواق الفنية والفردية، ذلك لأن التفاصيل الصغيرة حرمت الفريق اللندني الأزرق من إنهاء المباراة في صالحه.

ونال ليفربول اللقب بعد تخطي تشيلسي بركلات الترجيح (5-4)، إثر انتهاء الزمن الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2.

ناقوس الخطر

ويعود الفضل في هذا اللقب بشكل كبير إلى الحارس أدريان الذي لعب مكان المصاب أليسون بيكر، فتصدى لركلة تامي أبراهام الترجيحية، وقبلها حرم المنافس من التسجيل في أكثر من مناسبة.

رغم الفوز، بانت عيوب ليفربول لا سيما الدفاعية، وهي عيوب دقت ناقوس الخطر خلال الفترة الإعدادية، أما تشيلسي فأظهر تحسنًا ملموسًا وقدم أداءً شجاعًا، وكاد ينهي المباراة لصالحه خلال الشوط الإضافي الثاني لولا سوء الحظ وبراعة أدريان.



مفاجأة كلوب

وكما جرت العادة، اعتمد ليفربول على طريقة اللعب 4-3-3، لكنه فضل إبقاء المهاجم البرازيلي روبرتو فيرمينو على مقاعد البدلاء، ليشرك ساديو ماني كرأس حربة مع تبادل للمراكز بينه وبين محمد صلاح، مقابل تحرك أليكس أوكسليد-تشامبرلين على الجناح.

في خط الوسط، تبادل جوردان هندرسون وجيمس ميلنر المراكز أمام لاعب الارتكاز فابينيو، بينما كان لافتا جلوس الظهير الأيمن ترينت ألكسندر-أرنولد على مقاعد البدلاء لحساب جو جوميز.

فيما عاد الكاميروني جويل ماتيب ليشكل شراكة دفاعية مع الهولندي فيرجيل فان ديك في العمق، مع احتفاظ الأسكتلندي أندي روبرتسون بمكانه في الطرف الأيسر.

كان ألكسندر-أرنولد الحاضر الغائب في تشكيلة ليفربول بالشوط الأول، ما أرغم الفريق الأحمر وبجهد شخصي من صلاح وماني، على تبديل طريقة اللعب بـ4-2-2، لكن غياب الفاعلية والابتكارية في وسط الملعب، خصوصا عند امتلاك الكرة، أفقد ليفربول ميزة الاستحواذ على الكرة والتي انتقلت إلى الفريق المنافس.



نقطة تحول

كما ظهر واضحًا تأخر الظهيرين روبرتسون وجوميز في التغطية، والأخير يتحمل جزءا من مسؤولية هدف تشيلسي الذي بدوره استغل هذا الضعف خلال تنفيذ الهجمات المرتدة، علما بأن المدرب يورجن كلوب أشرك ألكسندر-أرنولد قبل بداية الشوط الإضافي الأول، كظهير أيمن، ليتحول جوميز إلى الناحية اليسرى.

الشكل العام للفريق الأحمر تغير في الشوط الثاني مع إقحام فيرمينو مكان أوكسليد-تشامبرلين، فعادت الحيوية عبر الجناحين، وتمكن الفريق من معادلة النتيجة، لكنه في المقابل، فشل في استغلال سرعة ماني وصلاح عبر الجناحين، نتيجة سوء اللمسة قبل الأخيرة.

تبديل ماني في الشوط الإضافي وإشراك ديفوك أوريجي، أثار علامات تعجب، لأن اللاعب السنغالي كان أفضل لاعبي الخط الهجومي، كما بدا واضحًا شعور اللاعبين بالإنهاك في الشوط الإضافي الثاني الذي دانت فيه الأفضلية إلى تشيلسي.

رهان لامبارد

في الطرف المقابل، لجأ مدرب تشيلسي فرانك لامبارد إلى طريقة اللعب 4-3-3 أيضا، فأبقى كيرت زوما وأندرياس كريستينسن في عمق الخط الخلفي رغم الأداء المحبط لهما في المباراة الأولى بالدوري الإنجليزي الممتاز أمام مانشستر يونايتد (0-4)، واحتفظ كل من إيمرسون بالمييري وسيزار أزبيليكويتا بموقعيهما على الطرفين.



وعاد نجولو كانتي ليتواجد إلى جانب جورجينيو في خط الوسط، مع منح الكرواتي ماتيو كوفاسيتش حرية التحرك نحو الأمام، لمساندة الخط الأمامي المكون من بيدرو رودريجيز وأوليفييه جيرو، والوافد الأمريكي الجديد كريستيان بوليسيتش.

وراهن لامبارد في أداء تشيلسي، على تضييق المساحات بين خطوط اللعبة الثلاثة، كي يتجنب الأخطاء التي وقع فيها أمام يونايتد، فظهر الفريق بشكل أكثر إقناعا، لا سيما من الناحية الهجومية في الشوط الأول الذي شهد سيطرة الفريق الأزرق على المجريات.

حيوية بوليسيتش وبيدرو على الجناحين أرهقت ظهيري ليفربول، لكن تبديل الأول لم يرق للمتابعين، رغم أن بديله مايسون مونت أدى بشكل مميز وألغت الحكمة ستيفاني فرابارو هدفا له.

ووضع لامبارد ثقة كبيرة في لاعبيه الذين لم يخذلوه وكانوا ندًا لبطل أوروبا خاصة الشبان، إلا أن الحظ وقف في وجه مغامرة المدرب الشاب الناجحة والتي امتدت على مدار 120 دقيقة، لتأتي ضربات الترجيح وتقول كلمتها ويبتسم الحظ للريدز.
امسح للحصول على الرابط
 0  0  1508
التعليقات ( 0 )
أكثر

جديد الأخبار

ادي المنتخب الوطني مساء أمس مرانا قويا بالملعب الرديف لمدينة الملك فهد تحت إشراف الغاني كواسي ابياه ومساعديه واشتمل المران علي تمارين الأحمال..

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019