• ×
الخميس 28 مارس 2024 | 03-27-2024

حجي يهاجم رينارد

حجي يهاجم رينارد
كفرووتر /وكالات / كشف مصطفى حجي، المدرب المساعد للمنتخب المغربي، عن الكثير من الأمور الخفية، التي رافقت مشاركة أسود الأطلس في بطولة أمم أفريقيا، والتي ودَّعها الأسود من ثمن النهائي، على يد بنين.

ونال حجي، إلى جانب الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب، نصيبه من الانتقادات من قبل الجماهير المغربية، والتي حملته مسؤولية إخفاق الفريق في أمم أفريقيا.

كما اتهمت الجماهير، حجي بمسؤوليته عن خلق تكتلات كبيرة داخل معسكر المنتخب المغربي.

وأقرَّ حجي، في حوار مع ، بأخطاء رينارد التي سبقت الكان، وأثناء البطولة، لكنه أقر بتحمل مسؤوليته أيضًا، بوصفه كان مساعدًا لرينارد.

وجاء الحوار على النحو التالي:

كيف تقيِّم مشاركة الأسود في بطولة أفريقيا؟

أشعر بكل حسرة وإحباط. لم أستوعب حتى الآن كيف خرجنا، وبتلك الكيفية أمام منافس أقل منا بكثير، لكن البكاء على الأطلال في اعتقادي، لا يُفيد في شيء الآن.

من برأيك المسؤول عن هذه الكارثة؟

بطبيعة الحال جميعنا بداية بالمدرب رينارد، الذي اعترف بلسانه بعد الإقصاء مباشرة أنه المسؤول الأول، لكن من منطلق المهمة التي كنت أشغلها مساعدًا له، أتحمل بدوري جزءًا من المسؤولية.

كما يتحمل المسؤولية اللاعبون أيضًا من خلال إساءة تدبير مباراة بنين، والتي لو تكررت عشرات المرات لن نخسرها أبدًا.

ما حدود مسؤولية رينارد؟

المسؤولية تنطلق من القائمة، وحاجتنا لبعض الأسماء في خط الهجوم، وكذلك تسييره للمباريات، وتدخله لتغيير النتيجة.

أعتقد أنَّه بدوره لو سألته سيكشف لك عن ندمه بشأن تدخله السلبي لتغيير الأمور، وهذه أشياء تحدث في عالم التدريب، لكن للأسف تكون الفاتورة مكلفة.

لماذا لم تدخل لتكشف هذه الأمور في حينها؟

كان من المستحيل فعل ذلك، فلو فعلت لاتهمت بالتشويش؛ لأنَّنا ندلي بملاحظاتنا، ونقدمها للمدرب أنا وباتريس بوميل، ورينارد هو المسوول الأول والأخير عن اتخاذ القرارات المهمة.

شخصيًا مثل هذه الملاحظات والتقارير أحملها للجهة التي تشغلني، وهي اتحاد الكرة، ولا يمكنني فرض آرائي على المدرب.

ماذا عن التقرير الذي حملته لفوزي لقجع؟

لا يُمكنني كشفه أمامك، لكنه لا يختلف عن الأشياء التي أدلي لك بها في هذا الحوار. هي أمور لا يمكن أن تخفى حتى على المتتبع العادي.

لقد قلت لك كان بالإمكان أفضل مما كان بداية بالقائمة التي كان لها أن تضم أسماء أخرى.

ماذا تعني؟

لا يُعقل أن يكون لدينا دوري كبير، وفرق قوية مثل الوداد، والرجاء والتي تتوج قاريًا، وبركان، وأكادير حضرا بشكل مشرف أمام أقوى أندية تونس، ومصر، والكونغو، ولا يتواجد من صفوفهم لاعبون كثر بالأسود.

كان لابد من تمثيل محترم للاعب المحلي في التشكيلة.

أنت متهم بقيادة تكتلات قوية داخل معسكرات الأسود وتحابي المحترفين بفرنسا؟

من يقول هذا فليدلي بدليل، وأنا مستعد للمحاسبة. لقد كنت دائمًا الأخ الأكبر للجميع. ما يحدث داخل معسكر الأسود شيء ولا في الخيال، خاصة الأجواء الرائعة التي خلقها اللاعبون فيما بينهم رغم ما تعرضوا له.

ماذا تقصد بالجملة الأخيرة؟

أقصد أنه قبل سفرنا لمصر، تعرضوا لحملة كبيرة في بعض وسائل الإعلام، ونال بعض اللاعبين صافرات الاستهجان من الجماهير في وديتي زامبيا وجامبيا. لقد غادروا إلى مصر منهارين، وتطلب منا الأمر جهدًا كبيرًا لنعيد لهم الثقة بالنفس.

لكن كل هذا ارتبط بقصة حمد الله الذي غادر المعسكر بسبب العزلة والتكتل ضده؟

ليس صحيحًا. شخصيا تكلمت مع حمد الله لأكثر من ساعة، قبل أن يأتي وينضم إلينا. عبرت له عن سعادتي بانضمامه، وأننا ننتظر منه الكثير.

أخبرته بقصة انضمامي للأسود قبل 26 عامًا، وكيف كنت وحيدًا داخل المعسكرات ولم أنسحب ولم أشكو عزلة ولا اتهمت أحدًا بالتكتل ضدي.

داخل كل المعسكرات تحدث أشياء من هذا القبيل كأن يكون هناك لاعبون متفاهمون، والبقية معزولة.

لكن اللاعب يقول العكس؟

لا علم لي بما قاله.

وماذا عما يتردد عن راتبك المرتفع؟

أقسم لك بالله العظيم أنه ليس كما تم الترويج له. لن أكشف عنه لأنَّه ليس مسموحًا لي بذلك لكنه أقل بكثير مما تم تسريبه. لو كان المال هو ما يشغلني لبقيت في قطر، وعملت بلا ضغوطات.

ما موقعك الآن داخل الجهاز الفني للأسود؟

لديَّ عقد مع اتحاد الكرة وأحترمه. أنا رهن إشارة المنتخب. لكن إذا ما أقر المغاربة بتحملي المسؤولية وحيدًا سأغادر ودون تردد لكني بمنتهى الأمانة أقول أني عشت أسوأ خسارة في مسيرتي، وكانت أمام بنين.
امسح للحصول على الرابط
 0  0  1210
التعليقات ( 0 )
أكثر

جديد الأخبار

وفقا لاخر تحديث لموقع العالمي والمختص بالاحصائيات ووضع ترتيبات الفرق الكروية عامليا، احتل نادي الهلال السوداني لكرة القدم املركز الحادي عشر..

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019