تحليل ..خاميس رودريجيز "حبة كريز" يفتقدها سيميوني
كفرووتر /وكالات / رغم الكثير من التكهنات حول مستقبل الكولومبي خاميس رودريجيز لاعب خط وسط ريال مدريد، لكنه أصبح حاليًا قاب قوسين أو أدنى من الانتقال لصفوف الجار اللدود أتلتيكو مدريد.
وتأكد رحيل رودريجيز عن قلعة الميرنجي هذا الصيف، بعد خروجه من خطط الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني الحالي لريال مدريد.
ورغم ارتباط اسم رودريجيز بالانتقال مؤخرًا لنابولي، والذي يقوده فنيًا كارلو أنشيلوتي، إذ يرتبط بعلاقة وطيدة مع اللاعب الكولومبي، لكن الأمور المالية تُعيق إتمام الصفقة أمام الفريق الإيطالي.
حبة الكريز
لا زال الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد، يسعى لتعويض رحيل العديد من نجوم الفريق هذا الصيف بشكل مفاجئ، وعلى رأسهم الفرنسي أنطوان جريزمان إلى برشلونة.
ويُدرك سيميوني أهمية وجود لاعب مثل خاميس رودريجيز في صفوف فريقه على المستوى الهجومي، والذي يتمتع بمرونة تكتيكية عالية نظرًا لقدرته على اللعب على الطرفين وكصانع ألعاب تحت المهاجمين.
وسيكون رودريجيز بمثابة "حبة الكريز" لقائمة أتلتيكو مدريد في الموسم المقبل، إذ سيُمثل إضافة قوية لإمداد الثنائي الهجومي ألفارو موراتا ودييجو كوستا بالكرات، بجانب إمكانية تبادل المراكز مع الشاب جواو فيليكس على الطرف الأيسر، لتكوين جبهة هجومية مميزة ضد الخصوم.
ووخاض خاميس رودريجيز، آخر موسمين بقميص بايرن ميونخ الألماني، معارًا من ريال مدريد، وشارك في 67 مباراة بكافة المسابقات، ونجح في تسجيل 15 هدفًا وصنع 20 آخرين.
صفقة ذهبية
في ظل الأسعار الخيالية في سوق الانتقالات للاعبين، لن يُكلف خاميس رودريجيز خزائن أتلتيكو مدريد بالكثير من الأموال، رغم كونه لاعبًا صاحب إمكانيات عالية.
وتكمن مطالب ريال مدريد في الحصول على 42 مليون يورو للتخلي بشكل نهائي عن النجم الكولومبي، والذي كان أحد "جلاكتيكوس" الميرنجي عقب مونديال البرازيل 2014، حين كلف خزائن النادي وقتها 75 مليون يورو.
ويسعى الأتلتي إلى استغلال فشل مفاوضات نابولي لضم خاميس هذا الصيف، نظرًا لعدم قدرتهم المالية على شرائه بشكل نهائي، بجانب رغبة اللاعب في البقاء بمدريد، نظرًا لارتباط أسرته بالعاصمة الإسبانية.
وستكون هذه الصفقة، بمثابة ضربة جديدة للجار اللدود ريال مدريد، بعد التعاقد منذ أسابيع مع موهبة خط الوسط ماركوس يورنتي.
وتسعى إدارة الميرنجي للتخلص بأسرع وقت ممكن من خاميس، من أجل تمويل الصفقات التي يُخطط الملكي لها قبل نهاية سوق الانتقالات، بالإضافة إلى تطبيق قواعد اللعب المالي النظيف بعد صرف مئات الملايين لضم هازارد ويوفيتش وفيرلاند ميندي وميليتاو ورودريجو.
فرصة للانتقام
لن يجد خاميس، فرصة أفضل من اللعب للجار اللدود أتلتيكو مدريد، من أجل الانتقام من زين الدين زيدان المدير الفني للميرنجي.
ورغم أن خاميس قدم موسمين رائعين في ريال مدريد، تحت قيادة أنشيلوتي الذي ضمه من موناكو الفرنسي، لكنه فشل في التأقلم في الولاية الأولى لزيزو.
وخلال موسم ونصف تحت قيادة "زيزو"، فشل رودريجيز في الحصول على فرصة كبيرة للمشاركة، وأصبح ورقة بديلة، وسعى وقتها للهروب من جحيم زيدان إلى البافاري.
وبالتالي فرصة خاميس في إثبات قدراته وإمكانياته ستكون مميزة، في ظل عدم وجود ضغط كبير في أتلتيكو مدريد مُقارنة بالجار الريال، والتأكيد أن قرار التخلي عنه كان خاطئًا.
وتأكد رحيل رودريجيز عن قلعة الميرنجي هذا الصيف، بعد خروجه من خطط الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني الحالي لريال مدريد.
ورغم ارتباط اسم رودريجيز بالانتقال مؤخرًا لنابولي، والذي يقوده فنيًا كارلو أنشيلوتي، إذ يرتبط بعلاقة وطيدة مع اللاعب الكولومبي، لكن الأمور المالية تُعيق إتمام الصفقة أمام الفريق الإيطالي.
حبة الكريز
لا زال الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد، يسعى لتعويض رحيل العديد من نجوم الفريق هذا الصيف بشكل مفاجئ، وعلى رأسهم الفرنسي أنطوان جريزمان إلى برشلونة.
ويُدرك سيميوني أهمية وجود لاعب مثل خاميس رودريجيز في صفوف فريقه على المستوى الهجومي، والذي يتمتع بمرونة تكتيكية عالية نظرًا لقدرته على اللعب على الطرفين وكصانع ألعاب تحت المهاجمين.
وسيكون رودريجيز بمثابة "حبة الكريز" لقائمة أتلتيكو مدريد في الموسم المقبل، إذ سيُمثل إضافة قوية لإمداد الثنائي الهجومي ألفارو موراتا ودييجو كوستا بالكرات، بجانب إمكانية تبادل المراكز مع الشاب جواو فيليكس على الطرف الأيسر، لتكوين جبهة هجومية مميزة ضد الخصوم.
ووخاض خاميس رودريجيز، آخر موسمين بقميص بايرن ميونخ الألماني، معارًا من ريال مدريد، وشارك في 67 مباراة بكافة المسابقات، ونجح في تسجيل 15 هدفًا وصنع 20 آخرين.
صفقة ذهبية
في ظل الأسعار الخيالية في سوق الانتقالات للاعبين، لن يُكلف خاميس رودريجيز خزائن أتلتيكو مدريد بالكثير من الأموال، رغم كونه لاعبًا صاحب إمكانيات عالية.
وتكمن مطالب ريال مدريد في الحصول على 42 مليون يورو للتخلي بشكل نهائي عن النجم الكولومبي، والذي كان أحد "جلاكتيكوس" الميرنجي عقب مونديال البرازيل 2014، حين كلف خزائن النادي وقتها 75 مليون يورو.
ويسعى الأتلتي إلى استغلال فشل مفاوضات نابولي لضم خاميس هذا الصيف، نظرًا لعدم قدرتهم المالية على شرائه بشكل نهائي، بجانب رغبة اللاعب في البقاء بمدريد، نظرًا لارتباط أسرته بالعاصمة الإسبانية.
وستكون هذه الصفقة، بمثابة ضربة جديدة للجار اللدود ريال مدريد، بعد التعاقد منذ أسابيع مع موهبة خط الوسط ماركوس يورنتي.
وتسعى إدارة الميرنجي للتخلص بأسرع وقت ممكن من خاميس، من أجل تمويل الصفقات التي يُخطط الملكي لها قبل نهاية سوق الانتقالات، بالإضافة إلى تطبيق قواعد اللعب المالي النظيف بعد صرف مئات الملايين لضم هازارد ويوفيتش وفيرلاند ميندي وميليتاو ورودريجو.
فرصة للانتقام
لن يجد خاميس، فرصة أفضل من اللعب للجار اللدود أتلتيكو مدريد، من أجل الانتقام من زين الدين زيدان المدير الفني للميرنجي.
ورغم أن خاميس قدم موسمين رائعين في ريال مدريد، تحت قيادة أنشيلوتي الذي ضمه من موناكو الفرنسي، لكنه فشل في التأقلم في الولاية الأولى لزيزو.
وخلال موسم ونصف تحت قيادة "زيزو"، فشل رودريجيز في الحصول على فرصة كبيرة للمشاركة، وأصبح ورقة بديلة، وسعى وقتها للهروب من جحيم زيدان إلى البافاري.
وبالتالي فرصة خاميس في إثبات قدراته وإمكانياته ستكون مميزة، في ظل عدم وجود ضغط كبير في أتلتيكو مدريد مُقارنة بالجار الريال، والتأكيد أن قرار التخلي عنه كان خاطئًا.
