الحقيقة الكاملة لإلغاء ركلة جزاء تونس ضد السنغال
كفرووتر /وكالات / أثار إلغاء ركلة جزاء تحصل عليها المنتخب التونسي أمام منتخب السنغال في نصف نهائي أمم أفريقيا التي تحتضنها مصر، ردود فعل قوية بعد أن تراجع الحكم الإثيوبي باملاك تيسيما عن قراره، وعاد لتقنية الفيديو "الفار"، ليقرر بعدها إلغاء الركلة وسط احتجاجات لاعبي وبعثة المنتخب التونسي.
تحرى خلف هذا القرار وكيفية إعلانه، وعلم من مصادره الخاصة أن الحكم الفرنسي بونوا مايو هو من كان يرأس غرفة الفيديو، وهو حكم الفار الأول، وكان يساعده المغربي رضوان جيد والمصري محمود أبوالرجال.
وتابع مصدر من مصر أن الفرنسي بونوا هو من دعا حكم الساحة تيسيما ليراجع الفيديو، حتى يتأكد من اللقطة التي أثارت الجدل، وهي لمسة يد لأحد مدافعي منتخب السنغال داخل الصندوق.
وواصل حديثه ل، قائلا: "الحكم تيسيما تابع اللقطة من زوايا مختلفة واتضح له عدم قانونية ركلة الجزاء بسبب عدم تعمد لمس الكرة، وكونها ارتطمت به من مسافة قريبة ويد المدافع السنغالي لم تكن ممدودة، ولم يكن أمامه أي مجال، ومتسع من الوقت ليتفادى الكرة.
وأتم: "بعدها تركت هيئة (الفار) كامل الصلاحية لتيسيما وهو من اتخذ القرار النهائي، وتراجع عن احتساب الركلة ليقينه بعدم شرعيتها".
وكانت وسائل إعلام تونسية قد هاجمت الحكم المغربي رضوان جيد اعتقادا منه أنه هو حكم (الفار) الأول في حين من كان يرأس غرفة الفيديو، هو الفرنسي بونوا مايو.
تحرى خلف هذا القرار وكيفية إعلانه، وعلم من مصادره الخاصة أن الحكم الفرنسي بونوا مايو هو من كان يرأس غرفة الفيديو، وهو حكم الفار الأول، وكان يساعده المغربي رضوان جيد والمصري محمود أبوالرجال.
وتابع مصدر من مصر أن الفرنسي بونوا هو من دعا حكم الساحة تيسيما ليراجع الفيديو، حتى يتأكد من اللقطة التي أثارت الجدل، وهي لمسة يد لأحد مدافعي منتخب السنغال داخل الصندوق.
وواصل حديثه ل، قائلا: "الحكم تيسيما تابع اللقطة من زوايا مختلفة واتضح له عدم قانونية ركلة الجزاء بسبب عدم تعمد لمس الكرة، وكونها ارتطمت به من مسافة قريبة ويد المدافع السنغالي لم تكن ممدودة، ولم يكن أمامه أي مجال، ومتسع من الوقت ليتفادى الكرة.
وأتم: "بعدها تركت هيئة (الفار) كامل الصلاحية لتيسيما وهو من اتخذ القرار النهائي، وتراجع عن احتساب الركلة ليقينه بعدم شرعيتها".
وكانت وسائل إعلام تونسية قد هاجمت الحكم المغربي رضوان جيد اعتقادا منه أنه هو حكم (الفار) الأول في حين من كان يرأس غرفة الفيديو، هو الفرنسي بونوا مايو.