هيئة علماء السودان تصدر بيان وتدين قتل الابرياء في ساحة الاعتصام
كفرووتر /الخرطوم/ أصدرت هيئة علماء السودان بيانا حول أحداث القتل التى أودت بحياة أبناء الوطن و فيما يلي نورد نص البيان :-
يقول تعالى: (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيماً).
أولا: لقد ظلت هيئة علماء السودان منذ تأسيسها على رسالتها الداعية إلى قيم العدل والأمن والاستقرار تقدم النصح وتتواصل مع الجميع لما فيه الخير للوطن والمجتمع.
ثانيا: إن حفظ كرامة الانسان وتحريم الاعتداء عليه في دينه ونفسه وعقله وماله وعرضه تجتمع فيه جميع مقاصد الشريعة الإسلامية والتي أمرنا بإقامتها.
ثالثا: أن ما تعرض له بعض أبناء الوطن من شباب محتجين وقوات نظامية من اطلاق نار أودى بحياتهم يدعونا إلى الترحم عليهم في هذا الشهر المبارك وأن يتقبلهم الله ويلهم ذويهم الصبر وحسن العزاء.
رابعا: نرجو أن تتحمل الجهات القائمة على الأمر مسؤوليتها كاملة في حفظ الأمن وحماية الأرواح والممتلكات ومعاقبة المعتدين.
خامسا: ينبغي الاجتهاد في القبض على مرتكبي هذا الجرم والتعريف عليهم ونيل ما يستحقون من عقاب وفقا للقانون مما يبعث الثقة والطمأنينة في قلوب المواطنين.
سادسا: إن نسبة هذه الجرائم إلى جهة مجهولة مع القدرة على تحديد مرتكبيها يفتح الباب على شرور وفتن لن تنتهي إلا بالتعامل بالصدق والشفافية واحترام سيادة القانون.
وفي الختام ندعو الجميع إلى الاجتهاد في الدعاء في هذا الشهر واحياء سنة القنوت حتى يجنب الله بلادنا الفتن ويديم عليها نعمة الأمن والطمأنينة والاستقرار.
يقول تعالى: (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيماً).
أولا: لقد ظلت هيئة علماء السودان منذ تأسيسها على رسالتها الداعية إلى قيم العدل والأمن والاستقرار تقدم النصح وتتواصل مع الجميع لما فيه الخير للوطن والمجتمع.
ثانيا: إن حفظ كرامة الانسان وتحريم الاعتداء عليه في دينه ونفسه وعقله وماله وعرضه تجتمع فيه جميع مقاصد الشريعة الإسلامية والتي أمرنا بإقامتها.
ثالثا: أن ما تعرض له بعض أبناء الوطن من شباب محتجين وقوات نظامية من اطلاق نار أودى بحياتهم يدعونا إلى الترحم عليهم في هذا الشهر المبارك وأن يتقبلهم الله ويلهم ذويهم الصبر وحسن العزاء.
رابعا: نرجو أن تتحمل الجهات القائمة على الأمر مسؤوليتها كاملة في حفظ الأمن وحماية الأرواح والممتلكات ومعاقبة المعتدين.
خامسا: ينبغي الاجتهاد في القبض على مرتكبي هذا الجرم والتعريف عليهم ونيل ما يستحقون من عقاب وفقا للقانون مما يبعث الثقة والطمأنينة في قلوب المواطنين.
سادسا: إن نسبة هذه الجرائم إلى جهة مجهولة مع القدرة على تحديد مرتكبيها يفتح الباب على شرور وفتن لن تنتهي إلا بالتعامل بالصدق والشفافية واحترام سيادة القانون.
وفي الختام ندعو الجميع إلى الاجتهاد في الدعاء في هذا الشهر واحياء سنة القنوت حتى يجنب الله بلادنا الفتن ويديم عليها نعمة الأمن والطمأنينة والاستقرار.
