مكاسب بالجملة خرج بها المريخ خلال مشاركته في البطولة العربية
كفرووتر /الخرطوم/ خرج المريخ السوداني، بعدة مكاسب من مشاركته المميزة في البطولة العربية للأندية، والتي أكد فيها قوته بوصوله لنصف النهائي، قبل الخروج على يد النجم الساحلي التونسي.
وودع المريخ، البطولة العربية للأندية، بعد الخسارة ذهابًا خارج الديار بهدف دون رد، والتعادل بدون أهداف على أرضه ووسط جماهيره.
وعلى المستوى الإداري، برهن مجلس إدارة المريخ، أن الفكر والعقل يمكن أن يجلب المال ويصنع النجاح.
ورسخ مجلس المريخ، الذي يتكون من قادة فكر وليس رجال أعمال، لمفهوم إدارة كرة القدم بالعقول وليس بالأموال، كما تمتع النادي بدعم مالي كبير من رئيسه آدم سوداكال، لتدعيم ملف التعاقدات.
ودخل مجلس المريخ في معارك قانونية شرسة مع وزارة الشباب والرياضة، حول شرعيته، حتى تدخل الاتحاد السوداني وحل الأزمة.
ثقة اللاعبين
صب مجلس المريخ، اهتمامه بفريق كرة القدم، واستحدث عدة أساليب لإدارة الفريق، وركز بقوة على خلق بيئة بسيطة للنجاح، ونجح في لم شمل اللاعبين ليكونوا على قلب رجل واحد.
وتخلص المريخ من لاعبين كانوا يمثلون جماعة ضغط ويتطلعون للتمرد، وتولى راية المسؤولية، جيل جديد بقيادة الثنائي المخلص، رمضان عجب وأمير كمال.
واستقطب مجلس المريخ المنتخب، تعاطف اللاعبين، ونال ثقتهم، لينصرف اللاعبون لأداء واجبهم في الملعب فقط.
مغامرة الزلفاني
مجلس المريخ غامر بتسليم المهمة الفنية لمدرب مغمور، وهو التونسي يامن الزلفاني، الذي قبل بالعمل في ظل شروط صعبة، منها نقص الأموال وتعدد الأزمات الإدارية.
لكن الزلفاني خطط لتثبيت أفكاره الفنية وتحقيق النجاح في أصعب الظروف، وتحقق له ذلك بجدارة حتى النهاية، بعدما عزل اللاعبين عن أي مشكلات إدارية.
ونجح الزلفاني مع المريخ في حصد لقب كأس السودان في نسخة 2018، بفوز كاسح على الهلال الأبيض برباعية دون رد.
وبدأ المريخ، مشاركته في البطولة العربية بتخطي الجيش السوري، ثم الإطاحة بالثنائي الجزائري، اتحاد العاصمة ومولودية الجزائر، حتى وصل للمربع الذهبي.
وساعد الزلفاني في النجاح، مواطنه التونسي رمزي العرفاوي، ومدرب الأحمال الروماني ماريوس.
الفريق الجديد
حصد المريخ ثمار صبره الإداري وتضحيات مديره الفني، بصناعة فريق جديد متطور، يمتلك كتيبة مميزة على غرار صلاح نمر وحمزة داوود والحارس العملاق عبد الله أبو عشرين ومحمد عبد الرحمن.
كما برز خلال مشاركة المريخ في البطولة العربية، تضحية لاعبيه بكري المدينة ومحمد عبد الرحمن، كما تحلى الجميع بالروح الطيبة، وتجلى ذلك في تضامن اللاعبين مع زميلهم ضياء الدين محجوب، ورفع قميصه خلال مباراة الأمل عطبرة.
وودع المريخ، البطولة العربية للأندية، بعد الخسارة ذهابًا خارج الديار بهدف دون رد، والتعادل بدون أهداف على أرضه ووسط جماهيره.
وعلى المستوى الإداري، برهن مجلس إدارة المريخ، أن الفكر والعقل يمكن أن يجلب المال ويصنع النجاح.
ورسخ مجلس المريخ، الذي يتكون من قادة فكر وليس رجال أعمال، لمفهوم إدارة كرة القدم بالعقول وليس بالأموال، كما تمتع النادي بدعم مالي كبير من رئيسه آدم سوداكال، لتدعيم ملف التعاقدات.
ودخل مجلس المريخ في معارك قانونية شرسة مع وزارة الشباب والرياضة، حول شرعيته، حتى تدخل الاتحاد السوداني وحل الأزمة.
ثقة اللاعبين
صب مجلس المريخ، اهتمامه بفريق كرة القدم، واستحدث عدة أساليب لإدارة الفريق، وركز بقوة على خلق بيئة بسيطة للنجاح، ونجح في لم شمل اللاعبين ليكونوا على قلب رجل واحد.
وتخلص المريخ من لاعبين كانوا يمثلون جماعة ضغط ويتطلعون للتمرد، وتولى راية المسؤولية، جيل جديد بقيادة الثنائي المخلص، رمضان عجب وأمير كمال.
واستقطب مجلس المريخ المنتخب، تعاطف اللاعبين، ونال ثقتهم، لينصرف اللاعبون لأداء واجبهم في الملعب فقط.
مغامرة الزلفاني
مجلس المريخ غامر بتسليم المهمة الفنية لمدرب مغمور، وهو التونسي يامن الزلفاني، الذي قبل بالعمل في ظل شروط صعبة، منها نقص الأموال وتعدد الأزمات الإدارية.
لكن الزلفاني خطط لتثبيت أفكاره الفنية وتحقيق النجاح في أصعب الظروف، وتحقق له ذلك بجدارة حتى النهاية، بعدما عزل اللاعبين عن أي مشكلات إدارية.
ونجح الزلفاني مع المريخ في حصد لقب كأس السودان في نسخة 2018، بفوز كاسح على الهلال الأبيض برباعية دون رد.
وبدأ المريخ، مشاركته في البطولة العربية بتخطي الجيش السوري، ثم الإطاحة بالثنائي الجزائري، اتحاد العاصمة ومولودية الجزائر، حتى وصل للمربع الذهبي.
وساعد الزلفاني في النجاح، مواطنه التونسي رمزي العرفاوي، ومدرب الأحمال الروماني ماريوس.
الفريق الجديد
حصد المريخ ثمار صبره الإداري وتضحيات مديره الفني، بصناعة فريق جديد متطور، يمتلك كتيبة مميزة على غرار صلاح نمر وحمزة داوود والحارس العملاق عبد الله أبو عشرين ومحمد عبد الرحمن.
كما برز خلال مشاركة المريخ في البطولة العربية، تضحية لاعبيه بكري المدينة ومحمد عبد الرحمن، كما تحلى الجميع بالروح الطيبة، وتجلى ذلك في تضامن اللاعبين مع زميلهم ضياء الدين محجوب، ورفع قميصه خلال مباراة الأمل عطبرة.
