كلاسيكو الرياض تحسمه الرؤس القاتلة في ظل القيادة الحكيمة
كفرووتر /وكالات / قمة من العيار الثقيل، تلك التي جرت على ملعب الملك فهد الدولي، مساء اليوم الجمعة، بين الكبيرين النصر صاحب الأرض وجاره اللدود الهلال، لحساب الجولة 25 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان، والتي حسمها الطرف الأصفر بطريقة درامية بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
وخطف النصر صدارة ترتيب الدوري السعودي لأول مرة هذا الموسم، من بين أنياب الهلال، الذي أكمل المباراة منذ الدقيقة 67، بعشرة لاعبين، بعد طرد متوسط الميدان محمد كنو، بعد حصوله على بطاقتين صفراويتين.
يرصد أبرز مشاهد الكلاسيكو المجنون، والذي ظلت نتيجته معلقة حتى صافرة الحكم التركي كونيت شاكيري، قبل أن يحسمها العالمي في الدقيقة السابعة من الوقت الضائع، وسط أجواء جماهيرية رائعة، وإثارة كبيرة على أرض الميدان.
خبرة شاكير
تجلت خبرة التركي كونيت شاكير في الدقائق الأولى للكلاسيكو، حيث طغى الحماس والاندفاع البدني على أداء الفريقين، فضلاً عن الأجواء الملتهبة في المدرجات.
وقابل شاكير هذه الأجواء بهدوء يحسد عليه، كما يحسب له أنه لم ينجرف لهذه الأجواء، واستطاع أن يتحكم في زمام المباراة، ويتخذ قراراته بهدوء، ويخرج بالكلاسيكو إلى بر الأمان، ونجح بشكل كبير في كافة الاختبارات طوال المباراة، وعلى رأسها هدف الهلال الأول، والتي احتاج خلالها اللجوء إلى الفار، وطرد كنو.
قيادة برازيلية
من مفارقات الكلاسيكو أن الفريقين دخل المباراة، ولاعبان برازيليان يحملان شارة القيادة في كل جانب، ففي في النصر، كان المدافع برونو أوفيني قائد الكتيبة الصفراء، في الجهة الأخرى كان مواطنه صانع الألعاب كارلوس إدواردو يحمل شارة الأزرق، واللافت أن كل اللاعبين كانا من الأرقام المهمة في معادلة المباراة.
حسم VAR
لجأ الحكم شاكير، إلى تقنية حكم الفيديو المساعد، بعد الاعتراضات الحادة من جانب لاعبي النصر على هدف الهلال الأول الذي سجله علي البليهي، واتجه التركي إلى VAR، ليثبت قراره باحتساب الهدف، معلنا عودة المباراة إلى المربع صفر، بتعادل الهلال، بعد أن كان متأخراً بهدف المغربي حمدالله.
البطاقة المبكرة
ساهمت البطاقة الصفراء المبكرة التي حصل عليها محمد كنو، لاعب الوسط المدافع للهلال، بعد 20 دقيقة فقط من بداية المباراة، في الحد من انطلاقات اللاعب، خاصة أنه يشغل مركزاً عرضة للاحتكاك الكثير، وهو ما كلف فريقه كثيراً في الشوط الثاني، عندما حصل على البطاقة الصفراء الثانية، ليغادر المباراة بالبطاقة الحمراء في الدقيقة 67، ويكمل الهلال المباراة بعشرة لاعبين.
تضحية زوران
ضحى زوران ماميتش المدير الفني لفريق الهلال، بأهم أسلحته الهجومية، بسحب الهداف بافتيمبي جوميز، والدفع بلاعب الوسط المدافع عبدالملك الخيبري، من أجل الحفاظ على الجانب الدفاعي في وسط ملعبه، بعد خروج كنو بالبطاقة الحمراء، لتفادي خسارة النقاط الثلاث، وعزز الدفاع قبل النهاية بعشر دقائق بجحفلي، على حساب المهاجم الإيطالي جيوفينكو.
رأس قاتلة
انتزع النصر الفوز 3/2 على الهلال، بفضل مدافعه البرازيلي برونو أوفيني، الذي سجل ثنائية، تقدم بالأول لفريقه في النتيجة 2/1، قبل أن يسجل هدفاً قاتلاً في الوقت القاتل، ليرجح النتيجة للنصر، بهدفين برأسيتين قاتلتين، بعد أن كان المباراة تتجه إلى التعادل بهدفين لمثليهما.
وخطف النصر صدارة ترتيب الدوري السعودي لأول مرة هذا الموسم، من بين أنياب الهلال، الذي أكمل المباراة منذ الدقيقة 67، بعشرة لاعبين، بعد طرد متوسط الميدان محمد كنو، بعد حصوله على بطاقتين صفراويتين.
يرصد أبرز مشاهد الكلاسيكو المجنون، والذي ظلت نتيجته معلقة حتى صافرة الحكم التركي كونيت شاكيري، قبل أن يحسمها العالمي في الدقيقة السابعة من الوقت الضائع، وسط أجواء جماهيرية رائعة، وإثارة كبيرة على أرض الميدان.
خبرة شاكير
تجلت خبرة التركي كونيت شاكير في الدقائق الأولى للكلاسيكو، حيث طغى الحماس والاندفاع البدني على أداء الفريقين، فضلاً عن الأجواء الملتهبة في المدرجات.
وقابل شاكير هذه الأجواء بهدوء يحسد عليه، كما يحسب له أنه لم ينجرف لهذه الأجواء، واستطاع أن يتحكم في زمام المباراة، ويتخذ قراراته بهدوء، ويخرج بالكلاسيكو إلى بر الأمان، ونجح بشكل كبير في كافة الاختبارات طوال المباراة، وعلى رأسها هدف الهلال الأول، والتي احتاج خلالها اللجوء إلى الفار، وطرد كنو.
قيادة برازيلية
من مفارقات الكلاسيكو أن الفريقين دخل المباراة، ولاعبان برازيليان يحملان شارة القيادة في كل جانب، ففي في النصر، كان المدافع برونو أوفيني قائد الكتيبة الصفراء، في الجهة الأخرى كان مواطنه صانع الألعاب كارلوس إدواردو يحمل شارة الأزرق، واللافت أن كل اللاعبين كانا من الأرقام المهمة في معادلة المباراة.
حسم VAR
لجأ الحكم شاكير، إلى تقنية حكم الفيديو المساعد، بعد الاعتراضات الحادة من جانب لاعبي النصر على هدف الهلال الأول الذي سجله علي البليهي، واتجه التركي إلى VAR، ليثبت قراره باحتساب الهدف، معلنا عودة المباراة إلى المربع صفر، بتعادل الهلال، بعد أن كان متأخراً بهدف المغربي حمدالله.
البطاقة المبكرة
ساهمت البطاقة الصفراء المبكرة التي حصل عليها محمد كنو، لاعب الوسط المدافع للهلال، بعد 20 دقيقة فقط من بداية المباراة، في الحد من انطلاقات اللاعب، خاصة أنه يشغل مركزاً عرضة للاحتكاك الكثير، وهو ما كلف فريقه كثيراً في الشوط الثاني، عندما حصل على البطاقة الصفراء الثانية، ليغادر المباراة بالبطاقة الحمراء في الدقيقة 67، ويكمل الهلال المباراة بعشرة لاعبين.
تضحية زوران
ضحى زوران ماميتش المدير الفني لفريق الهلال، بأهم أسلحته الهجومية، بسحب الهداف بافتيمبي جوميز، والدفع بلاعب الوسط المدافع عبدالملك الخيبري، من أجل الحفاظ على الجانب الدفاعي في وسط ملعبه، بعد خروج كنو بالبطاقة الحمراء، لتفادي خسارة النقاط الثلاث، وعزز الدفاع قبل النهاية بعشر دقائق بجحفلي، على حساب المهاجم الإيطالي جيوفينكو.
رأس قاتلة
انتزع النصر الفوز 3/2 على الهلال، بفضل مدافعه البرازيلي برونو أوفيني، الذي سجل ثنائية، تقدم بالأول لفريقه في النتيجة 2/1، قبل أن يسجل هدفاً قاتلاً في الوقت القاتل، ليرجح النتيجة للنصر، بهدفين برأسيتين قاتلتين، بعد أن كان المباراة تتجه إلى التعادل بهدفين لمثليهما.
