موقع روسي:نبوءة عرافة لبنانية تطارد زعيمين عربيين

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تبارك وتعالى فى القران الكريم :
فى سورة الأنعام قال الله تبارك وتعالى : ( وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ) [ الأنعام : 59 ,
وفى سورة الاعراف قال تبارك وتعالى (( قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (188) )) سورة الاعراف
وفى سورة النمل قال الله تبارك وتعالى :
(( قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ۚ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (65) )) سورة النمل

وفى السنة المطهرة : ان هنالك مقولة مشهورة : (( كذب المنجمون ولو صدقوا ))
فهذه المقولة عبارة عن كلام مشهور بين الناس ولكنه ليس حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم
فكثير من الناس ينسبونه الى الرسول صلى الله عليه وسلم لكنه فى الحقيقة عبارة عن مقولة مشهورة على الالسن فقط

عبارة (كذب المنجمون ولو صدقوا) (بالقاف) مقولة خاطئة، كثرت على ألسنة الكثير من الناس، وليست حديثًا نبويًا.. ولكن تصويبها هو (كذب المنجمون ولو صدفوا)؛ لأن المنجمين كاذبون حتى لو صادف كذبهم الحقيقة فهم أيضًا كاذبون..
فقد روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إِذَا قَضَى اللَّهُ الْأَمْرَ فِي السَّمَاءِ ضَرَبَتْ الْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا خُضْعَانًا لِقَوْلِهِ كَأَنَّهُ سِلْسِلَةٌ عَلَى صَفْوَانٍ فَإِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ؟ قَالُوا لِلَّذِي قَالَ: الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِير،ُ فَيَسْمَعُهَا مُسْتَرِقُ السَّمْعِ وَمُسْتَرِقُ السَّمْعِ هَكَذَا بَعْضُهُ فَوْقَ بَعْضٍ.
وَوَصَفَ سُفْيَانُ بِكَفِّهِ فَحَرَفَهَا وَبَدَّدَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ فَيَسْمَعُ الْكَلِمَةَ فَيُلْقِيهَا إِلَى مَنْ تَحْتَهُ ثُمَّ يُلْقِيهَا الْآخَرُ إِلَى مَنْ تَحْتَهُ حَتَّى يُلْقِيَهَا عَلَى لِسَانِ السَّاحِرِ أَوْ الْكَاهِنِ فَرُبَّمَا أَدْرَكَ الشِّهَابُ قَبْلَ أَنْ يُلْقِيَهَا، وَرُبَّمَا أَلْقَاهَا قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَهُ، فَيَكْذِبُ مَعَهَا مِائَةَ كَذْبَةٍ فَيُقَالُ أَلَيْسَ قَدْ قَالَ لَنَا يَوْمَ كَذَا وَكَذَا كَذَا وَكَذَا فَيُصَدَّقُ بِتِلْكَ الْكَلِمَةِ الَّتِي سَمِعَ مِنْ السَّمَاءِ.
وفي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أتى عرافًا فسأله عن شيء، لم تقبل له صلاة أربعين ليلة.
فإذا كان الذي يسأل العراف لا تقبل صلاته أربعين يوماً فما بالك بالعراف نفسه؟
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى: وصناعة التنجيم التي مضمونها الأحكام والتأثير، وهو الاستدلال على الحوادث الأرضية بالأحوال الفلكية، والتمزيج بين القوى الفلكية والقوابل الأرضية: صناعة محرمة بالكتاب والسنة وإجماع الأمة، بل هي محرمة على لسان جميع المرسلين في جميع الملل، قال الله تعالى( وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى[طـه:69.
وقال تبارك وتعالى : (( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ [النساء:50].
قال عمر وغيره: الجبت هو السحر.


نسأل الله تبارك وتعالى أن يرد المسلمين جميعا الى دينهم الحق (( القران الكريم والسنة المطهرة )) ردا جميلا
ويوحد كلمتهم ويعزعهم وينصرهم على عدوهم فى كل زمان وكل مكان
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياسر عبد الله محمد طه
جماعة أنصار السنة المحمدية
ليبيا
بنغازى

بسم الله الرحمن الرحيم
اخوة الاسلام : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا شك ان ما يعرف ب (( التنجديم )) هو نوع من انواع السحر لاننا نجد فى داخله وفى مغزاه ضربا بالغيبيات
والغيب لا يعلمه الا الله تبارك وتعالى كما جاء فى سورة النمل :
قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ۚ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ(65) )) سورة النمل ))

فالساحر يدعى أنه يعلم ما فى المستقبل أى يتنبأ باخبار الغيبيات التى لا يعلمها الا الله تبارك وتعالى فيدخل بذالك فى دائرة الكفر والشرك بالله تبارك وتعالى
فيا اخوة الاسلام :
فقد نجد كثير من ابناء المسلمين يهتمون بما يعرف ب (( الابراج )) (( العقرب والجدى والسرطان وغيرها من المسميات لهذه الابراج الوهمية ))
وعندما تقوم بتذكيره بأن هذه الابراج حرام شرعا الايمان بها يرد عليك بكل برود بأنه يقصد من وراء ذالك التسلية فقط
وانه لا يؤمن بها فقط بقصد التسلية وتمضية الوقت
ونكرك مرة اخرى يا اخ الاسلام بأنه كلما تركت شىء حرمه الله تبارك وتعالى الا وعوضك ما هو خير لك فى الدنيا والاخرة كما ورد فى الحديث الصحيح
عن ابى قتادة وابى الدهماء قالا : (( أتينا على رجل من اهل البادية فقلنا : هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قال : نعم سمعته يقول ثم إنك لن تدع شيئا لله عز وجل الا بدلك الله به ما هو خير لك منه)) فرجال السند ثقات قال الهيثمي رواه الامام أحمد بأسانيد ورجالها رجال الصحيح

قال الشيخ الألباني -رحمه الله- هذا من حديث رواه أحمد بسند صحيح


ورواه ابن المبارك و هناد في الزهد موقوفا على أبي ّ بن كعب

عن يزيد بن ابراهيم عن أبي هارون الغنوي عن مسلم ابن رشاد عن عبيد بن عمير عن أبي بن كعب قال ما من عبد ترك شيئا لله إلا أبدله الله به ما هو خير منه من حيث لا يحتسب وما تهاون به عبد فأخذه من حيث لا يصلح إلا أتاه الله بما هو أشد عليه منه من حيث لا يحتسب

فيا اخ الاسلام : لا يجوز مطالعة كتب الأبراج ولا النظر فيها بدعوى أن لها تأثيراً في حياة الإنسان وأن هذا علم ثابت، لأن الكواكب والنجوم من آيات الله تبارك وتعالى الدالة على عظمته وقدرته، وهى التى تسجد له وتسبح بحمده و لعزته ،
كما قال الله تبارك وتعالى :

: (ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس) [الحج: 18
وقد جعل الله تعالى فيها منافع لعباده وسخرها لهم بأمره
، قال تعالى: (( والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره) [الأعراف: 54
وقد بين عز وجل أن من منافع النجوم أنها يهتدى بها في ظلمات البر والبحر،
قال تعالى: (وعلامات وبالنجم هم يهتدون) [النحل:16
وقال تعالى: (وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر قد فصلنا الآيات لقوم يعلمون) [الأنعام: 97].
وكذالك ورد فى السنة المطهرة احاديث تبين وتفسر كيفية التعامل مع هذه الظواهر الغيبية :
فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر بالصلاة عند كسوف الشمس والقمر وأمر بالدعاء والاستغفار والصدقة وقال: "إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا حياته" متفق عليه.

وفي رواية لمسلم :"...آيتان من آيات الله يخوف بهما عباده" فهذا ما قاله وأمر به صلى الله عليه وسلم رداً على قول بعض الناس ـ لما كسفت الشمس يوم مات إبراهيم ابن النبي صلىالله عليه وسلم ـ قالوا: إنها كسفت لموته، فبين أن حكمة ذلك تخويف العباد كما يخوفهم تعالى بسائر الآيات كالريح الشديدة والزلازل والبراكين ونحو ذلك،

قال تبارك و تعالى: (فكلاً أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصباً ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا) [العنكبوت: 40.

وقال تعالى: (وما نرسل بالآيات إلا تخويفاً) [الإسراء: 59

ومعلوم أن علم التنجيم، الذي هو من السحر نوعان:

الأول: علمي، وهو الاستدلال بحركات النجوم على الحوادث، وهو من جنس الاستقسام بالأزلام.

والثاني: عملي وهو الذي يقولون إنه القوى السماوية بالقوى المنفعلة الأرضية كالطلاسم ونحوها، وهذا من أرفع أنواع السحر.
وهنالك احاديث كثيرة تبين النهى وحرمة الذهاب واللجؤ الى هؤلاء السحرة،

منها قوله صلىالله عليه وسلم: "من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوماً" رواه مسلم.

والعراف جاء في تعريفه : أنه اسم عام للكاهن والمنجم والرمال ممن يتكلم في تقدمة المعرفة والحوادث بهذه الطرق.
يا اخوة الاسلام : اريد ان انبه من ان هنالك مقولة شهيرة وهى (( كذب المنجمون ولو صدقوا ))
فكثير من المسلمين يعتقدون بأنها حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم لكن فى الحقيقة والواقع هى عبارة عن مقولة مشهورة على الالسن فقط
فهى صحيحة فى معناها لانها تعبر عن احقاق الحق بان الساحرة والكهنة المنتجمون كذابون ودجالون مهما فعلوا من اشياء

فهذه العبارة (( "كذب المنجمون وإن صدقوا" )) بالقاف مقولة اشتهرت على الألسنة، وليست حديثاً نبوياً، وإن كان معناها صحيحاً.

فقد روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إِذَا قَضَى اللَّهُ الْأَمْرَ فِي السَّمَاءِ ضَرَبَتْ الْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا خُضْعَانًا لِقَوْلِهِ كَأَنَّهُ سِلْسِلَةٌ عَلَى صَفْوَانٍ فَإِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ؟ قَالُوا لِلَّذِي قَالَ: الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِير،ُ فَيَسْمَعُهَا مُسْتَرِقُ السَّمْعِ وَمُسْتَرِقُ السَّمْعِ هَكَذَا بَعْضُهُ فَوْقَ بَعْضٍ. وَوَصَفَ سُفْيَانُ بِكَفِّهِ فَحَرَفَهَا وَبَدَّدَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ فَيَسْمَعُ الْكَلِمَةَ فَيُلْقِيهَا إِلَى مَنْ تَحْتَهُ ثُمَّ يُلْقِيهَا الْآخَرُ إِلَى مَنْ تَحْتَهُ حَتَّى يُلْقِيَهَا عَلَى لِسَانِ السَّاحِرِ أَوْ الْكَاهِنِ فَرُبَّمَا أَدْرَكَ الشِّهَابُ قَبْلَ أَنْ يُلْقِيَهَا، وَرُبَّمَا أَلْقَاهَا قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَهُ، فَيَكْذِبُ مَعَهَا مِائَةَ كَذْبَةٍ فَيُقَالُ أَلَيْسَ قَدْ قَالَ لَنَا يَوْمَ كَذَا وَكَذَا كَذَا وَكَذَا فَيُصَدَّقُ بِتِلْكَ الْكَلِمَةِ الَّتِي سَمِعَ مِنْ السَّمَاءِ.
وفي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة.

فإذا كان الذي يسأل العراف لا تقبل صلاته أربعين يوماً فما بالك بالعراف نفسه؟

نسأل الله تبارك وتعالى أن يرد المسلمين الى دينهم الاسلامى (( الكتاب والسنة )) ردا جميلا وأن يوحد كلمتهم يعزهم وينصرهم على عدوهم فى كل زمان ومكان
ياسر عبد الله محمد طه
جماعة أنصار السنة المحمدية
ليبيا
بنغازى