• ×
الجمعة 19 أبريل 2024 | 04-18-2024

الدموع تطارد لوبتيجي ونيمار والشهد لمودريتش

الدموع تطارد لوبتيجي ونيمار والشهد لمودريتش
كفرووتر /وكالات / يلفظ عام 2018 أنفاسه الأخيرة بعد العديد من التقلبات الكروية التي أسفرت عن مفاجآت عديدة وانهيار للعديد من المفاهيم الثابتة.

ويستعرض في هذا التقرير أبرز الفائزين والخاسرين من أحداث العام الجاري:

الفائزون

ديديه ديشامب

قاد منتخب بلاده للفوز بكأس العالم في روسيا بعد مسيرة رائعة تجاوز خلالها العديد من المحطات الصعبة، كما أخرس المشككين في قدراته، والطامعين في القفز إلى مكانه، ليحتفظ ديشامب بمنصبه، بل ودفع مسؤولي اتحاد الكرة الفرنسي للتفكير في تجديد عقده الذي ينتهي بنهاية منافسات يورو 2020.

بات المدرب الفرنسي أيضا ثالث من يفز بكأس العالم لاعبا ومدربا بعد البرازيلي ماريو زاجالو والألماني فرانز بيكنباور.

زين الدين زيدان

غادر المدرب الفرنسي جدران النادي الملكي من الباب الكبير بعد أيام قليلة من تتويج الفريق بلقب دوري أبطال أوروبا بالفوز على ليفربول الإنجليزي 3-1 في مايو/أيار الماضي بالعاصمة الأوكرانية كييف.

رحل "زيزو" عن الملكي تاركا إنجاز لن يقدر الكثيرون على تحقيقه بالفوز بلقب دوري أبطال أوروبا 3 مرات على التوالي، وتتويج بجميع البطولات المحلية والقارية والعالمية عدا كأس ملك إسبانيا على مدار توليه المسؤولية لموسمين ونصف.

لوكا مودريتش

كسر العديد من الحواجز، وتفوق على عدة نجوم ليساهم في أفضل إنجاز لبلاده بالوصول لنهائي كأس العالم والحصول على الميدالية الفضية بعد الخسارة أمام فرنسا 2-4 بخلاف مشاركته الفعالة في تتويج الملكي بلقب دوري الأبطال 3 مرات متتالية و4 مرات خلال آخر 5 أعوام.

كل هذه الإنجازات، دفعت النقاد ونجوم ومدربي كرة القدم لتفضيل مودريتش على نجوم فرنسا الفائزين بكأس العالم، لينتزع كل الجوائز الفردية للأفضل في العالم وأوروبا، ويزيح زميله السابق كريستيانو رونالدو من عرش الجوائز الذي احتكره في العامين الماضيين، وفقده بعد أشهر قليلة من الانتقال إلى يوفنتوس الإيطالي.

الخاسرون

ليونيل ميسي

حقق 3 ألقاب محلية مع برشلونة بالفوز بالدوري وكأس الملك وكأس السوبر المحلي، بخلاف تتويجه هدافا للدوريات الأوروبية الخمس الكبرى.

إلا أن هذه الإنجازات لم يقابلها نتائج رائعة على مستوى أكبر، حيث ودع كأس العالم مبكرا مع منتخب الأرجنتين بالخسارة أمام فرنسا 3-4 في دور الـ16، ثم وداع دوري الأبطال من دور الثمانية بخسارة مهينة أمام روما الإيطالي بثلاثية دون رد في ملعب الأولمبيكو، لتتواصل عقدة البرغوث مع كأس العالم في رابع مشاركة بالمونديال، ويبتعد خطوة جديدة عن مسرح الأفضل في العالم.



جولين لوبيتيجي

لا ينافسه أحد على لقب الأكثر نحسا في العام الجاري، حيث انتقل إلى روسيا مديرا فنيا لمنتخب إسبانيا، وأحد المرشحين بقوة للفوز بكأس العالم، إلا أن الاتحاد الإسباني قرر إقالته قبل ساعات قليلة من انطلاق البطولة عقابا له على التفاوض سرا لتولي مسؤولية ريال مدريد خلفا لزين الدين زيدان.

لم يكن لوبيتيجي على قدر المهمة الثقيلة في خلافة زيدان، حيث ساءت النتائج كثيرا تحت قيادته وفقد الملكي هيبته كثيرا بالسقوط في فخ الهزائم، ليأتي السقوط أمام برشلونة بنتيجة 1-5 في كلاسيكو الليجا ليطيح به خارج أسوار الميرينجي.

نيمار جونيور

رحل عن صفوف برشلونة ليبتعد عن ظل ليونيل ميسي مثلما رددت تقارير صحفية عديدة، وبات اللاعب الأغلى في العالم بانتقاله إلى باريس سان جيرمان مقابل 222 مليون يورو.

إلا أن نيمار لم يأت بجديد في حديقة الأمراء، بل انتهى موسمه الأول مبكرا بإصابة عنيفة بكسر في مشط القدم أواخر فبراير/شباط الماضي، قبل أن يسابق الزمن ليلحق بكتيبة منتخب البرازيل في مونديال روسيا.

وفي المونديال، تعرض نيمار لموجة شديدة من الهجوم عبر وسائل الإعلام ولاعبي ومدربي المنافسين باتهامه بالميل الدائم للتحايل على الحكام، ولم ينجح النجم البرازيلي أيضا في العبور بمنتخب بلاده إلى منصة التتويج، بل توقفت مسيرة السامبا عند دور الثمانية بالخسارة أمام بلجيكا بنتيجة (1-2).
امسح للحصول على الرابط
 0  0  1307
التعليقات ( 0 )
أكثر

جديد الأخبار

تعرف على تصنيف نتائج الدورة الثانية للمدربين والاندية للممتاز تصدر المدرب ايمن دامبا مدرب هلال الساحل في الدورة الثانية للممتاز تصنيف وجاءت..

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019