تنظيم بطولة سيكافا (حيلة العاجر عن مصارعة الكبار..)
بقلم عثمان الحاج الامين ابراهيم كلما لاح في الأفق موعد جديد لتحقيق الحلم العصي المنال كلما استدار الزمان بوجهه المعهود ليعلن أننا مانزال في الأدوار التي لا تحمل الكؤوس إلي دواليب الأندية السودانية ذات التأريخ المتوارث لخيبات الخروج من المراحل الأولي أو التي تليها حتي وأن وإن كنا نتباري ونحن شهود عيان علي الكأس (الغالي) فوق طاولة المنافسة لنهديه في كرم للمنافس وكأننا ابتدعنا كرتنا السودانية لنأصل بها لمقولة أن في لعبة كرة القدم دوما هناك منتصر ومهزوم ونحن نقوم بدور هذا المهزوم علي الأكمل وعلي الدوام وذلك انتصارا لواقعية هذه المقولة,ليس لصدمة خروج فريق المريخ من دوري أبطال هذا الموسم مكان فقد تجاوزها واقع ما رأته العين بأن هذا الفريق غير مؤهل لتحقيق هذا الحلم وهو يطيح بأحلام قاعدته الجماهرية العريضة الممسكة علي جمر الصبر منذ أن تلاحقت معينات الفرق القادرة علي تحقيق البطولات عاما تلو عام ولم تأتي بجديد سوي في مسميات الأجزة الفنية وأسماء المحترفين الذي يأتي بهم الفريق ,لنبحث عن مبرر مقبول لهزائمنا كما حملت لنا صحف اليوم نية تنظيم فريق المريخ لبطولة سيكافا والتي لو كانت تغني عن الكأس لما أضطررنا لتنظيمها في هذا التوقيت وفرق البطولات تصارع علي كأس الأبطال ,فسيكافا لن تداوي مكمن الخلل ونحن نودع البطولات بأخطاء ساذجة نخرج علي إثرها من حلبة المنافسة لاستشراف هزيمة جديدة في الأعوام المقبلة ,وسيتلاحق الخروج من المنافسات ما دمنا ننتهج ذات الأساليب التي حالت بيننا وبين التتويج ,ستخرج فرقنا الثلاثة المتبقية خالية تباعا خالبة الوفاض إلا من بعض عزاء من سبق من في الخروج وكأن الحدود القصوي لهذا الحلم هو التقدم في المنافسة وليس الظفر بكأسها.
خروج فريق المريخ من هذا المعترك قاصمة لجمهور هذا الكيان العريق والذي علق الاَمال الطوال علي تحقيق الكأس بما توفر له من إدارة وإدارة فنية مؤهلة إلا أن ثقافة البطولات هو ما لم تستقدمه الإدارات للاعب السوداني ليعطي فريق المريخ النموذج الحزين لخروجه من المنافسة بعد تقدمه في شوط المباراة الأول بهدفين دون رد وهو ما يعني فشل الطاقم الفني في إدارة المبارة السهلة بمقاييس الفرق المتطورة وهو ما يعني فشل اللاعب السوداني في الخروج بالمباراة لخطق ورقة التأهل للدور القادم .
الأماني لن تكفي فريق الهلال السوداني المشارك في ذات المنافسة ومشاركة نيل الحصاحصيا والخرطوم في منافسة الكونفدرالية لهذا الموسم وخروج ثلاثتهم من أدوار التنافس هو المصير الذي يجب أن له العدة كإعلام وأدارات وأجهزة فنية وجماهير حتي نستبشر بتحقيق نتائج أكثر إيجابية في المواعيد القادمة.
وحتي ذلك الحين نوجه رسالة لمجلس إدارة نادي المريخ بأن إستقدام الفرق للتباري في بطولة سيكافا لن يكون البديل المقنع للخروج من منافسة الأبطال ولعل تجربة المنافسة السابقة الشاهد علي ذلك ,فنحن لسنا بحاجة للتنافس بقدر حاجتنا لوضع سياسة إدارية وفنية تأصل في اللاعب السوداني ثقافة البطولات وهو ما يستدعي تضافر الجهود الادارية والفنية هذا علاوة علي الدور الإعلامي المؤثر بتوجيه الجماهير لمصلحة الكرة السودانية عامة بدلا عن هذه العصبيات التي ساهمت بنصيبها في تأخر الكرة السودانية..
عثمان الحاج الامين
خروج فريق المريخ من هذا المعترك قاصمة لجمهور هذا الكيان العريق والذي علق الاَمال الطوال علي تحقيق الكأس بما توفر له من إدارة وإدارة فنية مؤهلة إلا أن ثقافة البطولات هو ما لم تستقدمه الإدارات للاعب السوداني ليعطي فريق المريخ النموذج الحزين لخروجه من المنافسة بعد تقدمه في شوط المباراة الأول بهدفين دون رد وهو ما يعني فشل الطاقم الفني في إدارة المبارة السهلة بمقاييس الفرق المتطورة وهو ما يعني فشل اللاعب السوداني في الخروج بالمباراة لخطق ورقة التأهل للدور القادم .
الأماني لن تكفي فريق الهلال السوداني المشارك في ذات المنافسة ومشاركة نيل الحصاحصيا والخرطوم في منافسة الكونفدرالية لهذا الموسم وخروج ثلاثتهم من أدوار التنافس هو المصير الذي يجب أن له العدة كإعلام وأدارات وأجهزة فنية وجماهير حتي نستبشر بتحقيق نتائج أكثر إيجابية في المواعيد القادمة.
وحتي ذلك الحين نوجه رسالة لمجلس إدارة نادي المريخ بأن إستقدام الفرق للتباري في بطولة سيكافا لن يكون البديل المقنع للخروج من منافسة الأبطال ولعل تجربة المنافسة السابقة الشاهد علي ذلك ,فنحن لسنا بحاجة للتنافس بقدر حاجتنا لوضع سياسة إدارية وفنية تأصل في اللاعب السوداني ثقافة البطولات وهو ما يستدعي تضافر الجهود الادارية والفنية هذا علاوة علي الدور الإعلامي المؤثر بتوجيه الجماهير لمصلحة الكرة السودانية عامة بدلا عن هذه العصبيات التي ساهمت بنصيبها في تأخر الكرة السودانية..
عثمان الحاج الامين