كان سامياً
بقلم ابوجاسر الرفاعي
عجز اللسان عن التعبير من هول الصدمه والفاجعه تاركا لمداد اليراع ان يعبر عما يجيش بالقلوب من حزن
..الحزن لا يتخير الدمع ثيابا كي يسمي بالقواميس بكاء
.هو شي يتعري من فتات الروح الحزن كائن فينا يمشي علي ساقين
.افل عن دنيانا بدر ساطع وكوكب رائع وقمر منير واخ صادق واسع العطاء ويهدي التايهين في عتمة الظلام
.في يوم الوداع نحاول اخفاء الدموع ولكننا نفشل وتسقط رغما عنا وينكسر شي ما بدواخلنا
.فيوم رحيلك ياسامي كان يوما بلاعنوان بلاملامح نهار بلا نور شمس بلا ضياء كان يوما باكيا وحزينا.بكت القلوب قبل ان تزرف المقل الدموع
وفي صباح لفه الحزن والشمس تسحب اخر اشعتها البنفسجيه وتلوح باشارات الخروج مودعه الكون كانت روح سامي الطاهره في جسده الطيب مسجاه علي السرير مودعه وتاركه هذا الكون بلا رجعه
حينها نعي الناعي بكل مكونات الحسره والالم رحيل الابن سامي الذي كان المسمي يحمل الاسم
فقد كان ساميا في كل شي
ساميا في اخلاقه
ساميا في ادبه
ساميا في تعامله
ساميا في ذوقه
ساميا في صفاته
ولكن قد رحل بلا رجعه تاركا في القلب حسره وفي العين دمعه وقد خلف فينا جرح لن يندمل مهما مرت عليه السنين والاشهر
فالموت كالنقاد يختار الجياد الاصيله فقد اختارك الموت من دون ان يخبر احد برحيلك
فرحيلك لم يكن رحيل انسان عادي بل يعني رحيل كل الصفات الساميه والخلق الرفيع كان يعني نهايه شاب طموح
توشحت قرية فضل بلون السواد حزنا علي رحيلك المفجع وكساها الحزن وخيم عليها البؤس
الا رحم الله الابن سامي واسكنه فسيح الجنان وجعل الجنه مستقر ومقاما له اللهم تقبله قبولا حسنا وعامله بما انت اهل له اللهم عوضه شبابه الجنه وارزقه اهلا خيرا من اهله وزوجا خير من زوجه
اللهم اجعل له اجنحه كاجنحه جعفر الطيار يطير بها في الجنه حيث ما شاء وحيث ما اراد .
ولاحولا ولاقوة الا بالله
وانا لله وانا اليه راجعون
عجز اللسان عن التعبير من هول الصدمه والفاجعه تاركا لمداد اليراع ان يعبر عما يجيش بالقلوب من حزن
..الحزن لا يتخير الدمع ثيابا كي يسمي بالقواميس بكاء
.هو شي يتعري من فتات الروح الحزن كائن فينا يمشي علي ساقين
.افل عن دنيانا بدر ساطع وكوكب رائع وقمر منير واخ صادق واسع العطاء ويهدي التايهين في عتمة الظلام
.في يوم الوداع نحاول اخفاء الدموع ولكننا نفشل وتسقط رغما عنا وينكسر شي ما بدواخلنا
.فيوم رحيلك ياسامي كان يوما بلاعنوان بلاملامح نهار بلا نور شمس بلا ضياء كان يوما باكيا وحزينا.بكت القلوب قبل ان تزرف المقل الدموع
وفي صباح لفه الحزن والشمس تسحب اخر اشعتها البنفسجيه وتلوح باشارات الخروج مودعه الكون كانت روح سامي الطاهره في جسده الطيب مسجاه علي السرير مودعه وتاركه هذا الكون بلا رجعه
حينها نعي الناعي بكل مكونات الحسره والالم رحيل الابن سامي الذي كان المسمي يحمل الاسم
فقد كان ساميا في كل شي
ساميا في اخلاقه
ساميا في ادبه
ساميا في تعامله
ساميا في ذوقه
ساميا في صفاته
ولكن قد رحل بلا رجعه تاركا في القلب حسره وفي العين دمعه وقد خلف فينا جرح لن يندمل مهما مرت عليه السنين والاشهر
فالموت كالنقاد يختار الجياد الاصيله فقد اختارك الموت من دون ان يخبر احد برحيلك
فرحيلك لم يكن رحيل انسان عادي بل يعني رحيل كل الصفات الساميه والخلق الرفيع كان يعني نهايه شاب طموح
توشحت قرية فضل بلون السواد حزنا علي رحيلك المفجع وكساها الحزن وخيم عليها البؤس
الا رحم الله الابن سامي واسكنه فسيح الجنان وجعل الجنه مستقر ومقاما له اللهم تقبله قبولا حسنا وعامله بما انت اهل له اللهم عوضه شبابه الجنه وارزقه اهلا خيرا من اهله وزوجا خير من زوجه
اللهم اجعل له اجنحه كاجنحه جعفر الطيار يطير بها في الجنه حيث ما شاء وحيث ما اراد .
ولاحولا ولاقوة الا بالله
وانا لله وانا اليه راجعون
