تحذيرات رئاسية من تدخل السلطات في انتخابات اتحاد كرة القدم
تقرير / غزالدين محمود / حذر النائب الأول للرئيس السوداني، رئيس مجلس الوزراء، بكري حسن صالح، من مغبة أي تدخل من قبل الحزب الحاكم أو الدولة في انتخابات اتحاد كرة القدم السوداني اليومين القادمين.
ويسود اعتقاد جازم في الأوساط الرياضية بتدخل الحكومة في انتخابات الاتحادات الرياضية للدفع بموالين لحزب المؤتمر الوطني الحاكم، ويرى مراقبون أن رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم السابق كمال شداد تمت الإطاحة به في العام 2010 بعد ضغوط من السلطات.
وفي مارس الماضي حرم جهاز الأمن محمد ضياء القيادي المعارض في حزب البعث العربي الاشتراكي وتحالف قوى الإجماع الوطني، من المنافسة في انتخابات اللجنة الأولمبية السودانية عبر اعتقاله واتاحة الفرصة أمام منافسه هاشم هارون ـ وزير سابق ـ للفوز برئاسة اللجنة.
وبين شوطي مباراة جمعت بين ناديي القمة "الهلال والمريخ" في استاد الخرطوم مساء السبت، ابتدر مساعد رئيس اتحاد كرة القدم محمد سيد أحمد سر الختم نقاشا مع النائب الأول لرئيس الجمهورية، ضيف شرف المباراة الودية، حول انتخابات اتحاد الكرة.
وعمد صالح إلى بث رسائل أمام قيادات العمل الرياضي مفادها أن لا تدخل للمؤتمر الوطني أو جهاز الأمن أو الحكومة في انتخابات اتحاد كرة القدم، حيث تعد هذه اللعبة الأكثر شعبية في السودان، كما أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" يمنع تدخل الحكومات في أهلية اللعبة.
وقال النائب الأول "نحن مع أهلية وديمقراطية وشعبية الحركة الرياضية وضد أي تدخل فيها"، وزاد "لقد قلت هذا الكلام للجنة الوفاق الرياضي"، محذرا أن كل من يعمل ضد ذلك سيكون عرضة للمسألة والمحاسبة.
وسمت رئاسة الجمهورية في مارس الماضي لجنة برئاسة والي شمال كردفان أحمد هارون أطلق عليها "لجنة الوفاق الرياضي"، لتعديل النظام الأساسي، الأمر الذي أثار تساؤلات حول مغذي تدخل أحمد هارون في هذا التوقيت والصفة التي دخل بها.
وظهرت مشكلة انتخابات اتحاد كرة القدم السوداني بوضوح في 2016 حين رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" للاتحاد السوداني اسثتناء انتخاب ضباط جدد وأعضاء مجلس إدارة بنظام أساسي لا يتطابق مع نظامه الأساسي المعياري الذي تم تطبيقه في جميع الاتحادات الوطنية التابعة له منذ الألفية الجديدة.
ويتحدث النظام الأساسي المعياري لـ"فيفا" على إجراء انتخابات في منصبين للضباط هما الرئيس ونائب الرئيس، و3 مساعدين للرئيس، على أن يتكون مجلس إدارة من أعضاء لا يتعدون 17 على الأكثر ولا يقلون عن 15، بينما يبلغ أعضاء مجلس الإدارة الحالي في السودان أقل من 30.
وظل الاتحاد السوداني ظل الوحيد في العالم الذي يدار بنظام الضباط الأربعة وهم الرئيس ونائبه والسكرتير العام وأمين الصندوق.
وبحسب النائب الأول للرئيس فإنه كان يأمل في إجازة النظام الأساسي لاتحاد كرة القدم السوداني خلال الحوار المجتمعي.
يشار إلى أن حديث بكري حسن صالح كان بحضور وزير رئاسة الوزراء أحمد سعد عمر، وزير الدولة بوزارة الرياضة حسين حمدي، ووزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم اليسع الصديق، إلى جانب قيادات في اتحاد كرة القدم.
وتشير معلومات الصحيفة إلى أن مجموعة ـ محسوبة على الحزب الحاكم ـ بقيادة الفريق عبد الرحمن سر الختم أبدت رغبتها في خوض انتخابات اتحاد الكرة، بعد أن وجهت اتهامات للاتحاد الحالي برئاسة معتصم جعفر بإرتكاب مخالفات مالية.
ويسود اعتقاد جازم في الأوساط الرياضية بتدخل الحكومة في انتخابات الاتحادات الرياضية للدفع بموالين لحزب المؤتمر الوطني الحاكم، ويرى مراقبون أن رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم السابق كمال شداد تمت الإطاحة به في العام 2010 بعد ضغوط من السلطات.
وفي مارس الماضي حرم جهاز الأمن محمد ضياء القيادي المعارض في حزب البعث العربي الاشتراكي وتحالف قوى الإجماع الوطني، من المنافسة في انتخابات اللجنة الأولمبية السودانية عبر اعتقاله واتاحة الفرصة أمام منافسه هاشم هارون ـ وزير سابق ـ للفوز برئاسة اللجنة.
وبين شوطي مباراة جمعت بين ناديي القمة "الهلال والمريخ" في استاد الخرطوم مساء السبت، ابتدر مساعد رئيس اتحاد كرة القدم محمد سيد أحمد سر الختم نقاشا مع النائب الأول لرئيس الجمهورية، ضيف شرف المباراة الودية، حول انتخابات اتحاد الكرة.
وعمد صالح إلى بث رسائل أمام قيادات العمل الرياضي مفادها أن لا تدخل للمؤتمر الوطني أو جهاز الأمن أو الحكومة في انتخابات اتحاد كرة القدم، حيث تعد هذه اللعبة الأكثر شعبية في السودان، كما أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" يمنع تدخل الحكومات في أهلية اللعبة.
وقال النائب الأول "نحن مع أهلية وديمقراطية وشعبية الحركة الرياضية وضد أي تدخل فيها"، وزاد "لقد قلت هذا الكلام للجنة الوفاق الرياضي"، محذرا أن كل من يعمل ضد ذلك سيكون عرضة للمسألة والمحاسبة.
وسمت رئاسة الجمهورية في مارس الماضي لجنة برئاسة والي شمال كردفان أحمد هارون أطلق عليها "لجنة الوفاق الرياضي"، لتعديل النظام الأساسي، الأمر الذي أثار تساؤلات حول مغذي تدخل أحمد هارون في هذا التوقيت والصفة التي دخل بها.
وظهرت مشكلة انتخابات اتحاد كرة القدم السوداني بوضوح في 2016 حين رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" للاتحاد السوداني اسثتناء انتخاب ضباط جدد وأعضاء مجلس إدارة بنظام أساسي لا يتطابق مع نظامه الأساسي المعياري الذي تم تطبيقه في جميع الاتحادات الوطنية التابعة له منذ الألفية الجديدة.
ويتحدث النظام الأساسي المعياري لـ"فيفا" على إجراء انتخابات في منصبين للضباط هما الرئيس ونائب الرئيس، و3 مساعدين للرئيس، على أن يتكون مجلس إدارة من أعضاء لا يتعدون 17 على الأكثر ولا يقلون عن 15، بينما يبلغ أعضاء مجلس الإدارة الحالي في السودان أقل من 30.
وظل الاتحاد السوداني ظل الوحيد في العالم الذي يدار بنظام الضباط الأربعة وهم الرئيس ونائبه والسكرتير العام وأمين الصندوق.
وبحسب النائب الأول للرئيس فإنه كان يأمل في إجازة النظام الأساسي لاتحاد كرة القدم السوداني خلال الحوار المجتمعي.
يشار إلى أن حديث بكري حسن صالح كان بحضور وزير رئاسة الوزراء أحمد سعد عمر، وزير الدولة بوزارة الرياضة حسين حمدي، ووزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم اليسع الصديق، إلى جانب قيادات في اتحاد كرة القدم.
وتشير معلومات الصحيفة إلى أن مجموعة ـ محسوبة على الحزب الحاكم ـ بقيادة الفريق عبد الرحمن سر الختم أبدت رغبتها في خوض انتخابات اتحاد الكرة، بعد أن وجهت اتهامات للاتحاد الحالي برئاسة معتصم جعفر بإرتكاب مخالفات مالية.
وكان محمد ضياء مرشحا لعضوية المكتب التنفيذى واسقط اكرر اسقط امام كوادر ضعيفة وغير متوقع ان تكون حضورا بالفعالية ناهيك عن الفور على محمد ضياء
الامر كان مقصود ومرتب وبلفعل تم اعتقال محمد ضياء من داخل مبانى اللجنة الاولمبية بعد الانتخابات مباشرة
التدخل المقصود بيهو شنو ؟ ما حصل وانتهى احمد هارون داير يعمل وفاق عشان يقطع الطريق على شداد واذا شداد اترشح سيتدخل بكرى بنفسه كما تدخل بقطع الطريق على لجنة ابوحرار للنظام الاساسى
الموضوع وما فيهو انو الدولة دايرة وظائف لمنسوبيها مثلما وهطت هاشم هارون فى اللجنة الاولمبية دايرة تجيب سر الختم فى الاتحاد العام وهلمجرا لاحظ معى توجيه اسهم الفساد لاسامة فقط رغم ان معتصم هو المسئول الاول واجبروا مجدى على الابيتعاد
والله اسع لو كان العلاقة طيبة بين شداد ومجدى واسامة كان دى احسن تركيبة رغم ان اسامة متورط ومجدى كذلك لكن المحاسبة يجب ن تكون من الجمعية العمومية وليس المحاكم والنيابات كما يفعل صبى المؤتمر الوطنى سيف الكاملين