تداعيات انتخبات اتحاد الكرة
هل تسفر تدخلات هارون بايجاد مقعد وزارى للسكرتير المستقيل
تقرير/ الصادق مصطفى الشيخ /
كافة القرائن تشير لانسلاخ مجدى شمس الدين من الاتحادى الديمقراطى
اهتمت الدوائر المراقبة بالاستقالة التى تقدم بها سكرتير الاتحاد السودانى المكلف مجدى شمس الدين الذى انتهت دورته شهر يونيو الماضى واستمر مع مجلس الادارة والمكتب التنفيذى بواسطة اتفاق غير شرعى مع الوزير حيد قالكوما اتيم ابقى على المجلس لحين النظر فى معالجة النظام الاسسى الذى كونت له لجنة برئاسة رئيس اتحاد كرة القدم الاسبق ورئيس ما يسمى بلجنة الحوار المجتمعى الخاصة بالحوار الاخير بين اطراف سياسية المهندس عمر البكرى ابوحرار اخر الرياضيين المنضمين الى حزب المؤتمر الوطنى موعودا بوزارة خرطومية لم تمكنه محاصرة صقور المؤتمر حتى من التواجد فى لجنة الرياضة بالحزب الحاكم فبقى يتناول المسائل بالقطعة على شاكلة لجنة الحوار المجتمعى ولجنة النظام الاساسى التى حاول من خلالها انقاذ صديقه اللدود مجدى شمس الدين من مغبة المسير وحيدا فى هاوية التعديلات التى ظل اهل الاتحاد يتهربوا منها وهى تعنى ابعاد امانة الماال والسكرتارية من النظام الاساسى للفيفا
وان تزامنت مخرجات لجنة ابوحراز مع انتخابات الكاف وعمد ابوحراز عدم تقديمها لمجلس الادا رة الا بعد اعلان فوز مجدى بدورة ثالثة بالمكتب التفيذى للكاف حتى يكون له الاحقية بالاستثناء والتواجد بالمواقع الجديدة رئيسا للاتحاد وحسم الجدل الموجود اصلا بينه واساممة فى منصب نائب الرئيس فى القائمة القديمة ولذلك جاءات تصريحات اسمة عقب عقب استقالة مجدى بالمرحب بها والتقليل من دوره فى العملية المقبلة وهى ذاتها الظروف الملاباسات التى ادت لمولد هذه المجموعة بعد الاتفاق بالاطاحة بالدكتور شداد على اساس ان الوضع بعده سيصبح فى المتناول بايجاد صيغة تمنح السودان استثناء جديدا كما كان يفعل شداد بعلاقاته وخبراته فى المجال ولكن اهل الاتحاد الحالى وجدوا ان كافة الرياح تسير عكس اتجاههم حتى النظام الذى حجوا اليه منسلخين من احزابهم كمعتصم ومجدى واسامة انفسهم ما كان لهم ان يجدوا مواقع فى البرلمان عن الحزب الاتحادى لولا معرفة النظام بانهم تحت السيطرة
وبالفعل كانوا كذلك حتيث لم يفتح الله عليهم وكافة منسوبى الرياضة بالبرلمان ماذدا وغيره باى موقف او قضية تخص الرياضة لا قاننية ولا خدمية
كانوا مثلهم والنواب يغيبوا ويشاركوا فى قرعة السيارات والامتيازات الاخرى يناموا مثل اقرانهم تحت القبة الشهيرة دون ان يدروا بالمصير الذى ينتظرهم وان كان مجدى قد راى هولا مما جرى لامين ماله اسامة من رمطة سحب الحصانة ودواة النيابة والمال العام ولم يستطع تحريك ساكن وهو القانونى الشهير والمواد التى استدعى بها اسامة ليست لها علاقة بموضوع الاتهام فالمؤسسات فى الفقه القانونى هى المسئولة عن الفساد والافساد والتجاوزات ايا كان حجمها وليس الافراد وهذا فى تقديرى سبب الجفوة التى نشبت بين اسامة ومجدى الذى كتم هذه الحقيقة وظل يتفرج على اسامة يساق وحيدا الى مخافر التحقيقات
واذا نظرنا الى استقالة مجدى التى تزامنت مع سقوطه فى انتخابات الكاف نرى انه حاول استخدام زكاء ظن انه ماخوذ من الدكتور كمال شداد ومحمد الشيخ مدنى الذى انسحب من مواجهة هاشم هارون عندما تساويا فى عدد الاصوات ويحتم النظام الاساسى فى هذه الناحية اعادة التصويت ولكن محمد الشيخ اعلن تنازله لهاشم هارون وبرر الفعلة بانه كان يريد ان يكسب اللجنة الاولمبية عدم الشرعية وبالفعل ظلت كذلك لانها كانت تدار بالنظام الاساسى القديم الذى تتحكم فيه المفوضية
مجدى الذى كان محتجا على ذهاب صوت السودان للمدغشقرى الذى قرربه السودان فى اخر لحظات رغم اتفاقه مع محمد روراوة الذى سقط هو ايضا وكانت نظرة مجدى صحيحة لاننا لم ننال رضا المدغشقرى ولا نجحنا فى الابقاء على حياتو الذى ذهب بعاصفة قوية كانت مفاجئة حتى لافينتايو الرئيس الجديد للفيفا الذى قاد معركة اسقاط حياتو بنفسه ومكث بالقارة الافريقية لاكثر من اسبوعين لم يكلف نفسه مجرد اتصال باهل الاتحاد الذين كانوا لاتحاد العربى الذين ابهروهم بالوعود الجوفاء والعهد المديد داخليا وخارجيا وما دروا ان الطوفان ا حتى للذيم لعبوا على كل الحبال
مجدى عاد محبطا وغير قادر على تصديق ما حدث ولم يجد حتى من يبوح له ما بالدواخل ففضل الاستقالة من منصب يدرى انه غادره منذ الاتفاق الاطارى المزعوم
الحالة المزرية والجالبة لغضبة مجدى الذى حدثه حزبه الاتحادى وشاوره فى امر تقلده منصب ز وزير الرياضة عن حصة الحزب وبالفعل سرت انباء عن رفع اسمه لبكرى عن صالح من قبل نجل الميرغ اعلن من مقر اقاته خارج السودتن انه لا يعترف بهذه القائمة احدا بالتحدث باسمه ورفع اسمين فقط لبكرى لم يكن بينهم مجدى شمس الدين وهذا ما جعل الاحتمالات عنده مفتوحه فبعد ان فقد كرسى الاتحاد ومقعد الكاف لن يفرط فى كرسى الوزارة حتى لو انضم للحزب الحاكم الذى لن يتوانى فى شراء هذه الصفقة واعلان مجدى وزيرا ثن اجراء شكة وزارية كما اعتاد على استقطاب الضعفاء نحو الثمانية وعشرون عاما الماضية
كافة القرائن تشير لانسلاخ مجدى شمس الدين من الاتحادى الديمقراطى
اهتمت الدوائر المراقبة بالاستقالة التى تقدم بها سكرتير الاتحاد السودانى المكلف مجدى شمس الدين الذى انتهت دورته شهر يونيو الماضى واستمر مع مجلس الادارة والمكتب التنفيذى بواسطة اتفاق غير شرعى مع الوزير حيد قالكوما اتيم ابقى على المجلس لحين النظر فى معالجة النظام الاسسى الذى كونت له لجنة برئاسة رئيس اتحاد كرة القدم الاسبق ورئيس ما يسمى بلجنة الحوار المجتمعى الخاصة بالحوار الاخير بين اطراف سياسية المهندس عمر البكرى ابوحرار اخر الرياضيين المنضمين الى حزب المؤتمر الوطنى موعودا بوزارة خرطومية لم تمكنه محاصرة صقور المؤتمر حتى من التواجد فى لجنة الرياضة بالحزب الحاكم فبقى يتناول المسائل بالقطعة على شاكلة لجنة الحوار المجتمعى ولجنة النظام الاساسى التى حاول من خلالها انقاذ صديقه اللدود مجدى شمس الدين من مغبة المسير وحيدا فى هاوية التعديلات التى ظل اهل الاتحاد يتهربوا منها وهى تعنى ابعاد امانة الماال والسكرتارية من النظام الاساسى للفيفا
وان تزامنت مخرجات لجنة ابوحراز مع انتخابات الكاف وعمد ابوحراز عدم تقديمها لمجلس الادا رة الا بعد اعلان فوز مجدى بدورة ثالثة بالمكتب التفيذى للكاف حتى يكون له الاحقية بالاستثناء والتواجد بالمواقع الجديدة رئيسا للاتحاد وحسم الجدل الموجود اصلا بينه واساممة فى منصب نائب الرئيس فى القائمة القديمة ولذلك جاءات تصريحات اسمة عقب عقب استقالة مجدى بالمرحب بها والتقليل من دوره فى العملية المقبلة وهى ذاتها الظروف الملاباسات التى ادت لمولد هذه المجموعة بعد الاتفاق بالاطاحة بالدكتور شداد على اساس ان الوضع بعده سيصبح فى المتناول بايجاد صيغة تمنح السودان استثناء جديدا كما كان يفعل شداد بعلاقاته وخبراته فى المجال ولكن اهل الاتحاد الحالى وجدوا ان كافة الرياح تسير عكس اتجاههم حتى النظام الذى حجوا اليه منسلخين من احزابهم كمعتصم ومجدى واسامة انفسهم ما كان لهم ان يجدوا مواقع فى البرلمان عن الحزب الاتحادى لولا معرفة النظام بانهم تحت السيطرة
وبالفعل كانوا كذلك حتيث لم يفتح الله عليهم وكافة منسوبى الرياضة بالبرلمان ماذدا وغيره باى موقف او قضية تخص الرياضة لا قاننية ولا خدمية
كانوا مثلهم والنواب يغيبوا ويشاركوا فى قرعة السيارات والامتيازات الاخرى يناموا مثل اقرانهم تحت القبة الشهيرة دون ان يدروا بالمصير الذى ينتظرهم وان كان مجدى قد راى هولا مما جرى لامين ماله اسامة من رمطة سحب الحصانة ودواة النيابة والمال العام ولم يستطع تحريك ساكن وهو القانونى الشهير والمواد التى استدعى بها اسامة ليست لها علاقة بموضوع الاتهام فالمؤسسات فى الفقه القانونى هى المسئولة عن الفساد والافساد والتجاوزات ايا كان حجمها وليس الافراد وهذا فى تقديرى سبب الجفوة التى نشبت بين اسامة ومجدى الذى كتم هذه الحقيقة وظل يتفرج على اسامة يساق وحيدا الى مخافر التحقيقات
واذا نظرنا الى استقالة مجدى التى تزامنت مع سقوطه فى انتخابات الكاف نرى انه حاول استخدام زكاء ظن انه ماخوذ من الدكتور كمال شداد ومحمد الشيخ مدنى الذى انسحب من مواجهة هاشم هارون عندما تساويا فى عدد الاصوات ويحتم النظام الاساسى فى هذه الناحية اعادة التصويت ولكن محمد الشيخ اعلن تنازله لهاشم هارون وبرر الفعلة بانه كان يريد ان يكسب اللجنة الاولمبية عدم الشرعية وبالفعل ظلت كذلك لانها كانت تدار بالنظام الاساسى القديم الذى تتحكم فيه المفوضية
مجدى الذى كان محتجا على ذهاب صوت السودان للمدغشقرى الذى قرربه السودان فى اخر لحظات رغم اتفاقه مع محمد روراوة الذى سقط هو ايضا وكانت نظرة مجدى صحيحة لاننا لم ننال رضا المدغشقرى ولا نجحنا فى الابقاء على حياتو الذى ذهب بعاصفة قوية كانت مفاجئة حتى لافينتايو الرئيس الجديد للفيفا الذى قاد معركة اسقاط حياتو بنفسه ومكث بالقارة الافريقية لاكثر من اسبوعين لم يكلف نفسه مجرد اتصال باهل الاتحاد الذين كانوا لاتحاد العربى الذين ابهروهم بالوعود الجوفاء والعهد المديد داخليا وخارجيا وما دروا ان الطوفان ا حتى للذيم لعبوا على كل الحبال
مجدى عاد محبطا وغير قادر على تصديق ما حدث ولم يجد حتى من يبوح له ما بالدواخل ففضل الاستقالة من منصب يدرى انه غادره منذ الاتفاق الاطارى المزعوم
الحالة المزرية والجالبة لغضبة مجدى الذى حدثه حزبه الاتحادى وشاوره فى امر تقلده منصب ز وزير الرياضة عن حصة الحزب وبالفعل سرت انباء عن رفع اسمه لبكرى عن صالح من قبل نجل الميرغ اعلن من مقر اقاته خارج السودتن انه لا يعترف بهذه القائمة احدا بالتحدث باسمه ورفع اسمين فقط لبكرى لم يكن بينهم مجدى شمس الدين وهذا ما جعل الاحتمالات عنده مفتوحه فبعد ان فقد كرسى الاتحاد ومقعد الكاف لن يفرط فى كرسى الوزارة حتى لو انضم للحزب الحاكم الذى لن يتوانى فى شراء هذه الصفقة واعلان مجدى وزيرا ثن اجراء شكة وزارية كما اعتاد على استقطاب الضعفاء نحو الثمانية وعشرون عاما الماضية
