لك الله يا وطني

جمال عبدالرحيم لا يمكن لنا أن نكون كذلك وقفنا على حافة الزمن البعيد ننظر ونحن قابعون بين أرث قديم وجديد آت ... لم نكن كذلك ولكنها الأيام التي فعلت بنا ذلك فوضى في كثير من المجالات تغير الحال وتبدلت المفاهيم ورجعنا سنين عددا .. غيرنا يسابق الزمن لكي يصل ولكننا وللاسف لا زلنا في قابعون في تلك الحفرة التي نيأس أن نتحرك منها ترى لماذا لذلك؟ هل العيب فينا ؟ أما في الزمان الذي اوصلنا إلى ذلك أم هي تراكمات وقعنا فيها واصبحنا نجني ثمارها ... صدقوني يا أخوة مها كانت المشاكل التي وقعنا فيها لايمكن أن ينعدل حالنا إلا بإنعدال منه يقفونا على أمرنا .. اصبحنا لا حول لنا ولاقوة تسلق الكثيرين الذين لا يفقهون شيئا واصبحوا على قمة أجهزتنا التنفيذية ... كل ذلك يحدث أمامنا ونحن ننظر إلى متى ترى نحن كذك؟ ... ساقني إلى ذلك ما يحصل في ساحتنا الرياضية حيث عمت الفوضى وضربت بكل الجهات فأصبح الكل آمر وناهي ونحن لا نعلم بأي منطق تدار رياضتنا وما هو الحكم الذي نركن إليه وكيف وصلنا إلى تلك المرحلة ؟ لا يمكن لنا أن نصدق ما يحصل الكل يريد أن يصل .. واصبحت المعركة ضارية بين الكثيرين وتاهت السفينة بين الامواج لا ترسو على ساحل لأن كل يقود ويريد أن يوجهها إلى جهته .. ومنذ أن تعلمنا وفهمنا عرفنا منطق السيادة وقوة الشخصية ولكن ما نحن فيه الأن ما هو إلا تراكمات وقعت علينا الكل يشترك فيها حتى الدولة التي ترعى رياضتنا لها القدح المعلى فيما نحن فيه .. لأن اهمالها للرياضة ظهرت نتائجه بل وتعمقت واصبح الجميع يصفون في حسابات متراكمة ...ما هو المستفيد من ما نحن فيه ؟ ولكني أهمس في أذن الجميع بأن الله موجودوبأنها أمانة خزى وندامة ولابد للجميع أن يراعوا الله في ذلك الوطن الذي ندين له بالكثير فيجب أن نعمل على أن نعلي من شأنه وأن نرفع من مكانته وأن يكون لزاما علينا ذلك الأمر وأن نترك المهاترات جانبا ونعمل من أجل أن نطور تلك الرياضة حتى نبلغ بها عنان السماء ومن ثم يذيع صيت سوادننا الذي آفل نجمه كثيرا ولابد أن يبان مهما كان ... ولك التحية أحبتي .. جمال عبدالرحيم الرياض