جاء الحق وزهق الباطل

الصادق عبدالوهاب اكدت من جديد محكمة الاستئناف العليا -قرارها الاول ورفضت طلبات الاتحاد العام باعادة فحص الادلة - ولم تتقدم باى ادلة جديدة-- وبهذا اسدلت محكمة الاستئناف ستارا حديديا على القضية التى مورست فيها شتى انواع الحيل واسوا نماذج التحايل والتزوير-- وهرع الاتحاد صاغرا لاعادة ترتيب جدول الترتيب واعادة جدولة المباريات التى نص القرار باعادتها-- وبلا شك فان عدالة القرار ستعيد الامل كبيرا للفرق التى كانت ستهوى بالهبوط للدرجة الاولى وستدخل من نافذة جديدة تتوقف على البذل والعطاء داخل الميدان الاخضر وليس باى طريقة اخرى--- --ربما لن يهبط هلال كادقلى وربما لا يضطر الاهلى لخوض مباراة مصير وكذلك الامل فالامر يتوقف على بذل اولاده داخل الملعب وهم وحدهم وبعرقهم يكتبون استمرار الفريق فى الممتاز-- وليس بطريق ردى وغير معبد بالحق والحقيقة--بالنسبة للمريخ فقد عانى كثيرا من ظلم واقع وبين - ومحاولات عديدة لتغيير وجهة النتائج-- -لكن فى هذة المرة شاهدنا تحايلا شنيعا انتهك القوانين ووقع عمدا تحت طائلة القانون الجنائى بافعال التزوير والتحايل والتقصير فى واجبات رسمية---وكان لابد لجهة ما ان تتبرا من افعال لا تليق وفى ذلك جاءت قرارات الاستئناف لتؤكد ان بلادنا زاخرة برجال لا يخشون فى الله لومة لائم--
هل ستكتفى الجهات الاخرى بتنفيذ القرارات او انها ستمضى اكثر لمعاقبة الذين ارتكبوا تلك الافعال القبيحة واضروا بعدالة المنافسة والحقوا ظلما بينا بفرق اخرى---
نعتقد انها فرصة سانحة لتاخذ العدالة مجراها لاخر الطريق وتردع المتلاعبين وتعيد الثقة فى تطبيق قوانين كرة القدم ولوائحها-- وهى فرصة اخرى لتقويم واعادة تلارتيب لجان الاتحاد العام الفرعية وتطهيرها من المنحازين بغباء لفرق بعينها متجاهلين عن عمد تكليفهم بادارة عدلية للنظم والقوانين---
اننا ننتظر تطهير كل الجسم المشرف على النشاط الرياضى من دنس هولاء المدانين وقد ثبتت ادانتهم ولا سبيل لبقاءهم على قمة الادارات المشرفه على تسيير شئؤن الرياضة---ونامل فعلا ان تكون تلك نهاية ظاهرة التامر لتحويل مسار النتائجد والبطولات والتحكم فى مصير الفرق الرياضية وتوفير العدالة المطلقة للجميع-- واعادة تكوين لجنة التحكيم -والسؤال هنا لماذا تبقى المناصب حكرا لنصف قرن على اسماء واشكال بعينها - وتلك هى العقبة الكؤؤؤد التى كبلت خطى التقدم الرياضى
الصادق عبد الوهاب