• ×
الجمعة 19 أبريل 2024 | 04-18-2024

من زاوية أخرى

من زاوية أخرى
مجدي احمد النعمة الملحمة :-
الهلال الأن يتأهب لخوض مباراة مصيرية ومفصلية أمام مازيمبي الكنغولي في الجولة الخامسة من دوري أبطال إفريقيا ؛ فهي مباراة تستحق أن نطلق عليها لقب الملحمة ( لأنها ملحمة حقيقة ) .
نتيجة المباراة تحدد بشكل كبير إستمرارية الهلال في البطولة الإفريقية من عدمها ؛ وبالتالي فإن الضغط النفسي على اللاعبين سيكون كبيرا ؛ وعلى جماهير الهلال أن تهيء نفسها لملحمة جديدة في تاريخ الهلال لا تقل عن ملحمة الأهلي المصري وناساروا النيجيري .
حسنا فعل الجهاز الفني وهو يستعين بطبيب نفسي حتى يمتص هذا الضغط الرهيب على اللاعبين ؛ فالهلال سبق أن خسر من مازيمبي بذات الأسباب ؛ فقط ننبه أن الأمور يجب أن تتم بعلمية تامة لأن الهلال يحتاج فعلا لطبيب نفسي وليس للدعاية الإعلامية .
يجب أن يتم عزل اللاعبين بشكل كامل عن المحيط الخارجي حتى لا يتأثروا بالضغط الكبير الذي تمارسة الصحافة الرياضية ؛ وكذلك الضغط الجماهيري عبر وسائل التواصل الإجتماعي المختلفة .
معسكر الهلال يجب أن يتسم بضوابط صارمة ومشددة خاصة في حالات الدخول والخروج والزيارات الماكوكية والمقابلات الإعلامية ؛ وكذلك الإلتزام الكامل بساعات النوم والراحة .
يجب أن يكون تركيز اللاعبين بشكل تام على المباراة ؛ وأن يكون الهدف الأساسي هو كيفية الخروج بالنقاط الثلاث ؛ ويجب أن يجني الهلال ثمار قفل التدريبات بمزيد من التركيز وإلا فما الفائدة من قفل التدريبات إن كانت المحصلة خسارة جديدة بالمقبرة .
مجلس الهلال على وجه الخصوص يجب أن يهتم بحوافز اللاعبين والجهاز الفني ؛ وإذا كانت هنالك حقوق ومتأخرات للاعبين يجب أن تصرف فورا ؛ وعلى دائرة الكرة أن تهتم بعملها فقط وتترك التصريحات جانبا لأن التصريحات لن تحقق النصر .
ما قلناه عن دائرة الكرة يعمم على الجهاز الفني وعلى خالد بخيت مساعد المدرب على وجه الخصوص ؛ فكرة القدم بأقدام اللاعبين داخل الملعب فلا داعي للتصريحات المتكررة ( ركزوا في شغلكم وبس ) .
حافز مباراة مازيمبي يجب أن يكون حافزا كبيرا وبالدولار ؛ وعلى مجلس الهلال أن يلتزم الصدق والجدية في مسألة الحوافز ؛ لأن المصداقية في الإعلان عن الحافز يجب أن يكون شعار المجلس ؛ ولذلك نتمنى أن لا يكون الهدف من الحافز هو التناول الإعلامي فقط وطوق نجاة المجلس في حالة الخسارة .
حسنا فعل مجلس الهلال وهو يعين الكابتن أحمد أدم عافية للقطاع الرياضي ؛ فالكابتن عافية لاعب ومدرب وإداري هو عنوان للتميز أينما وضع ؛ لذلك هو إختيار سليم صادف أهله .
نقاط سريعة :-
لم يتبقى من الموسم إلا مباريات محدودة لا تتعدى أصابع اليد الواحدة ؛ ولذلك على مجلس الهلال أن يكون على قدر الطموحات وعلى قدر التحديات ؛ فالمرحلة القادمة مرحلة مهمة ومفصلية وحاسمة .
الهلال الأن يحتاج لرئيس بحق وحقيقة ؛ يحتاج لرئيس يقود ولا ينقاد ؛ يحتاج لرئيس يحكم صوت العقل ويزن الأمور بميزان المنطق ؛ يحتاج لرئيس يكون هو السبب في الإستقرار ( أبعد عن أصحاب العكننه ).
الهلال يحتاج 40000 مشجع قادرين على هز الأرض تحت أقدام المنافسين ؛ فالهلال لا يحتاج للمدربين والمنظراتية ؛ و لا يحتاج للمتشائمين والمخزلين ولا يحتاج للمستسلمين .
تزاكر مباراة الهلال ومازيمبي يجب أن تباع خارج الإستاد ؛ ويجب أن تفتح أبواب الإستاد قبل المباراة بساعتين ونصف فقط حتى يحافظ الجمهور على حيوته في التشجيع .
مازيمبي فريق كبير وشرس وأصبح بعبع لكل فرق القارة ؛ ورغم أن نتيجة الفوز التي حققها مازيمبي من قبل على الهلال بأمدرمان (خماسية ) نتيجة كبيرة ومؤلمة إلا أن مازيمبي يهاب الهلال تماما ويعمل له ألف حساب .
الهلال هو الفريق الوحيد الذي نافس وينافس مازيمبي على مدار السنوات السابقة ؛ ولعل الشاهد على ذلك اللقاءات المتكررة للفريقين في المراحل المتقدمة من البطولة الإفريقية وكذلك النتائج الجيدة التي يحققها الهلال على مازيمبي .
سندخل مباراة مازيمبي بتفاؤل كبير وبثقة لا تحدها حدود ؛ وكلنا أمل في نجوم الهلال من حيث المستوى الفني ؛ وكلنا ثقة في قدرتهم على تجاوز محطة مازيمبي الكنغولي ( قولوا يارب ننتصر ) .
الهلال دائما ما يقدم مبارايات كبيرة عندما تحتم عليه الظروف ضرورة تقديم مباريات كبيرة وضرورة تقديم أداء بطولي ؛ ولذلك عندما يهتم الهلال بالمنافس ويعمل له ألف حساب فإن النصر أزرق لا محالة بإذن الله ( وبكره تقولوا مجدي قال ) .
هي مقولة نرددها على الدوام (( لا نخاف على الهلال من منافس مهما بلغت قوته ؛ ولكن نخاف على الهلال من الهلال )) لأن طريقة تعامل الهلال مع بعض المباريات هي التي تتسبب في الخسارة لا المنافس .
نقطة أخيرة :-
بعض كتاب الهلال عليهم أن يراجعوا كتاباتهم ويتقوا الله في كتاباتهم وفي الهلال ، فبعض الكتابات التي نطالعها الأن لا ترتقي لمستوى كاتب ؛ فالكتابات التي تهدم ولا تبني هي كتابات سالبة لا تخدم الهلال ولا مسيرة الهلال ، ولذلك نتمنى أن يراجع هؤلاء الكتاب كتاباتهم قبل أن تعرض على مجتمع الهلال ( مجلس إدارة وجهاز فني ولاعبين وجماهير ) ، فنحن في زمن الكلمة فيه أخطر من القنابل العنقودية ، ولذلك فإن مثل تلك الكتابات هي بمثابة النيران الصديقة ( الجاهل بدي بيت أمه النار ) ، وما قلناه بخصوص الكتاب ينطبق على فئة من الجماهير الهلالية التي لا تدري أين هي مصلحة الهلال ( معاكم معاكم عليكم عليكم )..!!
امسح للحصول على الرابط
 0  0  4572
التعليقات ( 0 )
أكثر

جديد الأخبار

تعرف على تصنيف نتائج الدورة الثانية للمدربين والاندية للممتاز تصدر المدرب ايمن دامبا مدرب هلال الساحل في الدورة الثانية للممتاز تصنيف وجاءت..

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019