من زاوية أخرى
مجدي احمد النعمة من زاوية أخرى
مجدي أحمد النعمه
رسالة خاصة لإعلام المريخ
خسر المريخ من إتحاد العاصمة الجزائري في دوري أبطال إفريقيا مرحلة دوري الثمانية بهدف دون رد عن طريق يوسف بلايلي في المباراة المقامة بإستاد عمر حمادي ( بولوغين ) الجزائر العاصمة .
كانت الخسارة ستصبح خسارة عادية ولن تؤثر في مسيرة المريخ بالبطولة الإفريقية لولا حداثة تجربة المريخ في البطولة أو في مرحلة المجموعتين من دوري أبطال إفريقيا على وجه التحديد .
هذه هي المرة الثانية فقط التي يشارك فيها المريخ في هذه المرحلة المتقدمة من البطولة ؛ بعد أن تزيل مجموعته في المشاركة الأولى في العام 2009 والتي ضمت الى جانبه كل من الهلال السوداني وكانو بيلارز النيجيري وزيسكو الزامبي ( المشهورة بما بنطير برانا ) .
نحن الأن فقط في المرحلة الثانية من البطولة والخسارة خارج الأرض في هذه الجولة تعد عادية وغير مقلقة إطلاقا ؛ ولكن حداثة تجربة المريخ هي السبب المباشر في تنصيب صوالين العزاء التي نراها الأن (عويل وولوله عاملين البوب ) .
في دوري المجموعات أحيانا تسع نقاط الأرض فقط تكون كافية للتأهل للدور نصف النهأئي ؛ ولكن إعلام المريخ السالب أوصل المريخ مرحلة اللا توازن بسبب خسارة عادية .
ربما ستكون هذه الخسارة سببا في خسارة ثانية متوقعة من وفاق سطيف حامل اللقب ( أمر منطقي ووارد بنسبة كبيرة وإن كانت كرة القدم في بعض الأحيان لا تعترف بالمنطق ) .
كان على المريخ أن يبحث عن أسباب الخسارة ويقيم الأداء الكارثي للمريخ ؛ في مباراة كان من المفترض أن تشهد خمسة أهداف على أقل تقدير .
لولا لطف الله لكانت نتيجة المباراة خبرا تسير بذكره الركبان ؛ فكلنا شاهد الفرص التي تفنن في إهدارها يوسف بلايلي وربيع مفتاح وبقية المهاجمين ( كان تكون وحدات أخرى بنكهة شمال إفريقيا ).
كان المريخ غائبا تماما عن المباراة حتى الدقيقة 75 ولم ينجح في خلق ولو فرصة واحدة ؛ وحتى الدقيقة 85 لم تكن هنالك خطورة تذكر للمريخ ( بإستثناء الفرص في صفحات الصحف الرياضية ).
حتى لحظة هدف المريخ الملغي الذي نقضة الحكم في الدقيقة 89 من زمن المباراة ؛ كانت كل قرارات الحكم ضد إتحاد العاصمة .
الحكم إحتسب ثلاث حالات تسلل من ضمنها حالة إنفراد بالمرمى أوضحت الإعادة عدم وجود أي تسلل في تلك الحالة ؛ ومن ضمن الثلاث حالات هدفين لإتحاد العاصمة لأن الكرة ولجت الشباك .
الصراحة هدف كريم بيتاش الذي ألغي بداعي التسلل قد يكون صحيح تماما وهو محل شك صراحة ؛ وأرجو أن يتأكد الجميع من صحة ما أقول بالعودة لمشاهدة الهدف .
الحكم تساهل تماما مع اللاعب المصري أيمن سعيد الذي كان يستحق الطرد ؛ لذلك الجزم بأن الحكم حكم مرتشي بالإستناد لحالة واحدة فقط ولا يراها إلا حكم الرأيه نفسه لأنها من إختصاصه وأوضحت الصورة الراية مرفوعة قبل أن تلج الشباك فيه ظلم كبير للحكم .
أثبت أكثر من فيديو صحة قرار حكم الراية القاضي بعدم صحة الهدف ( لأن الكرة عبرت خط المرمى فعلا ).
البعض يقول لك أن الكرة لو عبرت لماذا لم يحتج فريق الإتحاد على الهدف ؟ كل الفريق كان على بعد متر ونصف من خط المرمى .
على العموم الحكم كان قاسيا على إتحاد العاصمة أكثر من المريخ ؛ وحرمهم من نتيجة تاريخية ولم يكن موفقا في قراراته تماما وربما ساعد في حفظ ماء وجه المريخ .
بذات المنطق المعوج الذي يتحدث عن الحكم المرتشي نقول : حتى لو كان اللاعب متسللا كان على الحكم أن يحتسب الهدف بما إنه حكم مرتشي كما يقولون ؛ على الأقل حتى يريح لاعبي الإتحاد من ضغط الفوز بهدف ( منطق منطق يقاس بذات المنطق المعوج ) .
كل أرقام المريخ في المباراة كانت مدعاة للضحك ؛ إذ كيف لفريق وصل لهذه المرحلة من البطولة ويكون بهذا السؤ ؟ في مبارة كان ضيف شرفها الأول حارس إتحاد العاصمة .
كان ينبغي على إعلام المريخ البحث عن الأسباب والمسببات التي كانت سببا في أداء المريخ الجنائزي ؛ لكنهم أنشغلوا بالهلال ونتائج الهلال ومسار الهلال في البطولة .
كما أسلفت أن المريخ حديث تجربة في هذه المرحلة من دوري الأبطال وإلا فما معنى مقارنة المريخ بالهلال علما بأن الهلال في المجموعة الأولى والمريخ بالمجموعة الثانية .
نتائج الهلال ليس لها أي علاقة بالمريخ ولا تؤثر في مشوار المريخ بالبطولة ؛ ولكن المريخ لا يعرف إلا كابوسا واحدا هو الهلال ؛ وحتى لو لم يكن الهلال مشاركا أصلا سينافسوا الهلال أيضا .
حاول إعلام المريخ بعد الخسارة من إتحاد العاصمة أن يثبت بكل السبل أن مجموعة الهلال ضعيفة لأنها تضم سموحة ( سماحة ) المصري المشارك لأول مرة والمغربي التطواني .
ذكر بعضهم صراحة أن مسار الهلال كان معبدا منذ بداية البطولة وحتى مرحلة المجموعات ولعل جهل هؤلاء هو ما قادهم لتلك المقارنات والإفتراضات الخاوية فكريا ( تصنيف الهلال يختلف عن تصنيف المريخ يا سنة ثانية ) .
ألزم الإتحاد الإفريقي الهلال بالبداية من الدوري التمهيدي ؛ وهذا وضع لم يعتد عليه الهلال منذ سبع سنوات ؛ فكيف لفريق يأتي خلف الأهلي ومازيمبي والترجي في التصنيف أن يبدأ من التمهيدي ؛ ولكن الهلال تجاوز القرار ولم يتوقف عنده كثيرا .
الحديث عن مجموعة الهلال وضعفها نقول أن كرة القدم الحديثة لا تعترف بالأسماء والمسميات ولا بالتاريخ والجغرافيا ؛ هذه ثوابت تعلمها الهلال من تجارب السنوات .
لو تأملنا مسار سموحة المصري في البطولة الإفريقية لأدرك أهل المريخ لماذا أحترم الهلال سموحة كل هذا الإحترام ؛ ولماذا أحتشد جمهور الهلال الواعي والمثقف وملاء مدرجات المقبرة وفرح كل هذا الفرح بالفوز على سموحة ( الوافد الجديد ) .
تخطى سموحة في الدور التمهيدي عقبة فريق الأهلي طرابس بعد أن تعادلا بهدف لكل وكسب سموحة بركلات الترجيح .
في دور 32 تخطى سموحة أكبر عقبة في طريقه وهو فريق أنيمبا النيجري المتوج بدوري أبطال إفريقيا لعامين على التوالي 2003/2004 ؛ وذلك بعد الخسارة بهدف في نيجيريا والفوز بهدفين في مصر ليتأهل بكل جدارة لدور ال 16 .
قبل اللقاء كل التوقعات والإجتهادات على الورق كانت ترجح كفة أنيمبا النيجيري وترشحه للتأهل لدوري ال 16 بحكم الخبرة والتمرس في البطولة الإفريقية مقارنة بسموحة الوافد الجديد .
في دور ال 16 حقق سموحة مفأجأة أخرى وأطاح بفريق ليوبار الكنغولي حامل كأس الكنفودرالية 2012 ؛ وذلك بعد الخسارة بهدف ذهابا ثم الفوز 0/2 بالإسكندرية .
الطرف الأخر في مجموعة الهلال لم يكن أفضل حظا من سموحة ؛ ولم يتوقع أحد أن يبلغ هذه المرحلة نسبة لصعوبة مسار الفريق في البطولة .
في الدور التمهيدي تخطى المغرب التطواني عقبة أولمبيك باماكو المالي ؛ وذلك بعد الخسارة بباماكو 2/0 والفوز 0/3 بالمغرب .
في الدور 32 تخطى المغرب التطواني عقبة كانو بيلارز النيجيري ؛ وذلك بعد الفوز 0/4 في المغرب والخسارة 1/2 في كانو ( كانو النيجري كان في مجموعة المريخ 2009 ) .
-في دوري ال 16 حقق المغرب التطواني أكبر مفجأة في بطولة هذا العام عندما أخرج الأهلي المصري المصري بركلات الترجيح بعد الفوز بهدف في الجولتين ؛ الأهلي المصري هو حامل لقب الكنفودرالية العام السابق ؛ والمتوج بالرقم القياسي لدوري أبطال إفريقيا 8 مرات .
الأن دعونا نقارن مسار المريخ الذي يدعي إعلامه السالب بأنه مسار صعب مع مسار المغرب التطواني وسموحة المصري ثم نحدد بعدها الخواء الفكري للإعلام السالب .
قابل المريخ في الدور التمهيدي فريق عزام التنزاني وفي دور ال 32 قابل فريق كابسكورب الأنجولي وفي دور ال 16 قابل الترجي التونسي .
إذا إستثنينا الترجي التونسي من مسار المريخ هل يعد مساره مسارا صعبا ؛ ثم أن الترجي لم يكن هو ترجي السنوات السابقة والدليل على ذلك هو الأن في مؤخرة فرق الكونفدرالية .
بربكم هل توجد مقارنة ولو بسيطة بين مسار المريخ ومسار المغرب التطواني وسموحة المصري ؛ هل كان بمقدور المريخ أن يتأهل إذا تبدلت المسارات ( أنا أجزم أن المريخ ما كان ليتأهل ) .
قابل الهلال في الدور التمهيدي فريق كي أم كي الزنجابري وعدالة المنافسة كانت تقتضي أن لا يلعب الهلال في التمهيدي أصلا .
في مرحلة دوري 32 قابل الهلال بيج بولتس بطل مالاوى ؛ وفي مرحلة دوري ال 16 قابل الهلال سانجا الكنغولي الذي أطاح بالقطن الكيمروني الشرس والمعروف في أبطال الدوري .
هل ثمة فوارق بين كي أم كي الزنجابري وبيج بولتس بطل مالاوى وبين عزام التنزاني وكابسكورب الأنجولي أم هو ضحك على الدقون ( أم ضحك على الجماهير المغلوب على أمرها ).
نقاط سريعة :-
مقارنة مضحكة لصحفي مريخي لمجموعة المريخ ومجموعة الهلال ذكر فيها أن هجوم المجموعة الثانية ( مجموعة المريخ ) أقوى من هجوم المجموعة الأولى ؛ ثم عاد وقال رغم تساوي المجموعتين في عدد الأهداف 7 لكل مجموعة ولكن مجموعة الهلال بها 5 أهداف في مباراة واحدة (صراحة ضحكت من قلبي ) .
إذن على أي أساس أجرى هذا الصحفي تلك المقارنة الكم أم الكيف ؟ هل أدرك هذا الصحفي بحسه الصحفي إن كان له حس صحفي أن تعادلات المجموعة الثانية دلالة على قوة المجموعة .
في مباراة المريخ وإتحاد العاصمة وطوال 90 دقيقة صنع المريخ فرصتين؛ في مباراة تسيدها الإتحاد طولا وعرضا ولعبا ونيجة وإستحواذا ؛ وفي مباراة العلمة( درجة ثانية ) أحرز المريخ هدف وأحرز العلمة هدف عكسي في مرماه .
مأتم عزاء البرالمة لم يرفع حتى الأن بعد الخسارة من إتحاد العاصمة الجزائري ؛ فكيف سيكون الحال بعد وفاق سطيف ؛ أظن أن العويل والبكاء سيبلغ مبلغا لم يبلغه من قبل ( طيب كيف يكون الحال لو المريخ ودع المنافسة والهلال واصل ) .
أنا أعتقد أن حكام الدوري الممتاز أضروا بالمريخ كثيرا ؛ وهذا ما ظهر جليا في مبراة المريخ مع إتحاد العاصمة حيث إستحق أكثر من لاعب من المريخ البطاقة الحمراء خاصة أيمن السعيد ولكن الحكم جامل المريخ .
سياسة إعلام المريخ في ترهيب الحكام في الدوري الممتاز السوداني لن تجدي نفعا في دوري أبطال إفريقيا فكفاكم عويلا ؛ ركزوا على سلبيات الفريق وأسباب الخسارة ( إذا أستمر المريخ بهذه الطريقة أنتظروا البطاقات الحمراء فهي آتية لا محالة ) .
البعض يجعلك تضحك من الأعماق ؛ أنظر لمنطق صحة الهدف ( يا أخي حفيظ دراجي قال قون إنت تقول ما قون ) طيب يا عزيزي الفاضل هذا صحيح ولكن حفيظ دراجي قال : هدف صحيح وبرر ذلك بأنه لا توجد لمسة يد ولكن الهدف لم يلغى بسبب لمسة اليد إنما بالكرة التي عبرت خط المرمى إذن حفيظ دراجي كان على خطأ يعني أكذب 3 حكام بما فيهم حكم الرأية المقاصد للكرة وأصدق حفيظ دراجي في المقصورة .
من سؤ حظ المريخ أنه لا يستطيع أن يمنع التلفزة كما حدث في مباراة عزام التنزاني عندما كان المريخ متأخر 2/0 في تنزانيا ثم رفض بث المباراة في أمدرمان بحجة دخول الجمهور ( في دوري المجموعتين كل شيء على عينك يا تاجر ) .
كل الفرق أسود ولكن ما أن تقابل الهلال حتى تتحول لحمام ميت خاصة بعد أن تنال المعلوم من الهلال ، ليس هنالك إستثناءات في القاعدة حتى مازيمبي في مسار الهلال يصبح حمام ميت إذا لم يفز على الهلال ( نظرية مريخية مردها علمهم بقوة الهلال ) .
نقطة خاصة جدا :-
يا سيدي :
سأعترف لك الأن
بكل ما أملك
من ألم
أنا الشاهد الوحيد ..
على نفسي
كنت طفلا صغيرا
لا أملك قلما
كي أمسح به
دمعة أمي
ولم أكن أملك
سببا واحدا
كي أمسح
هذا المشهد
من ذاكرتي
أنا الشاهد الوحيد ..
على حزن أمي
بكاء أمي
دمعة أمي
أنا ثوب أمي الأسود
أمسح دُموعٌها
في الليل الأسود
من المطر
مجدي أحمد النعمه
رسالة خاصة لإعلام المريخ
خسر المريخ من إتحاد العاصمة الجزائري في دوري أبطال إفريقيا مرحلة دوري الثمانية بهدف دون رد عن طريق يوسف بلايلي في المباراة المقامة بإستاد عمر حمادي ( بولوغين ) الجزائر العاصمة .
كانت الخسارة ستصبح خسارة عادية ولن تؤثر في مسيرة المريخ بالبطولة الإفريقية لولا حداثة تجربة المريخ في البطولة أو في مرحلة المجموعتين من دوري أبطال إفريقيا على وجه التحديد .
هذه هي المرة الثانية فقط التي يشارك فيها المريخ في هذه المرحلة المتقدمة من البطولة ؛ بعد أن تزيل مجموعته في المشاركة الأولى في العام 2009 والتي ضمت الى جانبه كل من الهلال السوداني وكانو بيلارز النيجيري وزيسكو الزامبي ( المشهورة بما بنطير برانا ) .
نحن الأن فقط في المرحلة الثانية من البطولة والخسارة خارج الأرض في هذه الجولة تعد عادية وغير مقلقة إطلاقا ؛ ولكن حداثة تجربة المريخ هي السبب المباشر في تنصيب صوالين العزاء التي نراها الأن (عويل وولوله عاملين البوب ) .
في دوري المجموعات أحيانا تسع نقاط الأرض فقط تكون كافية للتأهل للدور نصف النهأئي ؛ ولكن إعلام المريخ السالب أوصل المريخ مرحلة اللا توازن بسبب خسارة عادية .
ربما ستكون هذه الخسارة سببا في خسارة ثانية متوقعة من وفاق سطيف حامل اللقب ( أمر منطقي ووارد بنسبة كبيرة وإن كانت كرة القدم في بعض الأحيان لا تعترف بالمنطق ) .
كان على المريخ أن يبحث عن أسباب الخسارة ويقيم الأداء الكارثي للمريخ ؛ في مباراة كان من المفترض أن تشهد خمسة أهداف على أقل تقدير .
لولا لطف الله لكانت نتيجة المباراة خبرا تسير بذكره الركبان ؛ فكلنا شاهد الفرص التي تفنن في إهدارها يوسف بلايلي وربيع مفتاح وبقية المهاجمين ( كان تكون وحدات أخرى بنكهة شمال إفريقيا ).
كان المريخ غائبا تماما عن المباراة حتى الدقيقة 75 ولم ينجح في خلق ولو فرصة واحدة ؛ وحتى الدقيقة 85 لم تكن هنالك خطورة تذكر للمريخ ( بإستثناء الفرص في صفحات الصحف الرياضية ).
حتى لحظة هدف المريخ الملغي الذي نقضة الحكم في الدقيقة 89 من زمن المباراة ؛ كانت كل قرارات الحكم ضد إتحاد العاصمة .
الحكم إحتسب ثلاث حالات تسلل من ضمنها حالة إنفراد بالمرمى أوضحت الإعادة عدم وجود أي تسلل في تلك الحالة ؛ ومن ضمن الثلاث حالات هدفين لإتحاد العاصمة لأن الكرة ولجت الشباك .
الصراحة هدف كريم بيتاش الذي ألغي بداعي التسلل قد يكون صحيح تماما وهو محل شك صراحة ؛ وأرجو أن يتأكد الجميع من صحة ما أقول بالعودة لمشاهدة الهدف .
الحكم تساهل تماما مع اللاعب المصري أيمن سعيد الذي كان يستحق الطرد ؛ لذلك الجزم بأن الحكم حكم مرتشي بالإستناد لحالة واحدة فقط ولا يراها إلا حكم الرأيه نفسه لأنها من إختصاصه وأوضحت الصورة الراية مرفوعة قبل أن تلج الشباك فيه ظلم كبير للحكم .
أثبت أكثر من فيديو صحة قرار حكم الراية القاضي بعدم صحة الهدف ( لأن الكرة عبرت خط المرمى فعلا ).
البعض يقول لك أن الكرة لو عبرت لماذا لم يحتج فريق الإتحاد على الهدف ؟ كل الفريق كان على بعد متر ونصف من خط المرمى .
على العموم الحكم كان قاسيا على إتحاد العاصمة أكثر من المريخ ؛ وحرمهم من نتيجة تاريخية ولم يكن موفقا في قراراته تماما وربما ساعد في حفظ ماء وجه المريخ .
بذات المنطق المعوج الذي يتحدث عن الحكم المرتشي نقول : حتى لو كان اللاعب متسللا كان على الحكم أن يحتسب الهدف بما إنه حكم مرتشي كما يقولون ؛ على الأقل حتى يريح لاعبي الإتحاد من ضغط الفوز بهدف ( منطق منطق يقاس بذات المنطق المعوج ) .
كل أرقام المريخ في المباراة كانت مدعاة للضحك ؛ إذ كيف لفريق وصل لهذه المرحلة من البطولة ويكون بهذا السؤ ؟ في مبارة كان ضيف شرفها الأول حارس إتحاد العاصمة .
كان ينبغي على إعلام المريخ البحث عن الأسباب والمسببات التي كانت سببا في أداء المريخ الجنائزي ؛ لكنهم أنشغلوا بالهلال ونتائج الهلال ومسار الهلال في البطولة .
كما أسلفت أن المريخ حديث تجربة في هذه المرحلة من دوري الأبطال وإلا فما معنى مقارنة المريخ بالهلال علما بأن الهلال في المجموعة الأولى والمريخ بالمجموعة الثانية .
نتائج الهلال ليس لها أي علاقة بالمريخ ولا تؤثر في مشوار المريخ بالبطولة ؛ ولكن المريخ لا يعرف إلا كابوسا واحدا هو الهلال ؛ وحتى لو لم يكن الهلال مشاركا أصلا سينافسوا الهلال أيضا .
حاول إعلام المريخ بعد الخسارة من إتحاد العاصمة أن يثبت بكل السبل أن مجموعة الهلال ضعيفة لأنها تضم سموحة ( سماحة ) المصري المشارك لأول مرة والمغربي التطواني .
ذكر بعضهم صراحة أن مسار الهلال كان معبدا منذ بداية البطولة وحتى مرحلة المجموعات ولعل جهل هؤلاء هو ما قادهم لتلك المقارنات والإفتراضات الخاوية فكريا ( تصنيف الهلال يختلف عن تصنيف المريخ يا سنة ثانية ) .
ألزم الإتحاد الإفريقي الهلال بالبداية من الدوري التمهيدي ؛ وهذا وضع لم يعتد عليه الهلال منذ سبع سنوات ؛ فكيف لفريق يأتي خلف الأهلي ومازيمبي والترجي في التصنيف أن يبدأ من التمهيدي ؛ ولكن الهلال تجاوز القرار ولم يتوقف عنده كثيرا .
الحديث عن مجموعة الهلال وضعفها نقول أن كرة القدم الحديثة لا تعترف بالأسماء والمسميات ولا بالتاريخ والجغرافيا ؛ هذه ثوابت تعلمها الهلال من تجارب السنوات .
لو تأملنا مسار سموحة المصري في البطولة الإفريقية لأدرك أهل المريخ لماذا أحترم الهلال سموحة كل هذا الإحترام ؛ ولماذا أحتشد جمهور الهلال الواعي والمثقف وملاء مدرجات المقبرة وفرح كل هذا الفرح بالفوز على سموحة ( الوافد الجديد ) .
تخطى سموحة في الدور التمهيدي عقبة فريق الأهلي طرابس بعد أن تعادلا بهدف لكل وكسب سموحة بركلات الترجيح .
في دور 32 تخطى سموحة أكبر عقبة في طريقه وهو فريق أنيمبا النيجري المتوج بدوري أبطال إفريقيا لعامين على التوالي 2003/2004 ؛ وذلك بعد الخسارة بهدف في نيجيريا والفوز بهدفين في مصر ليتأهل بكل جدارة لدور ال 16 .
قبل اللقاء كل التوقعات والإجتهادات على الورق كانت ترجح كفة أنيمبا النيجيري وترشحه للتأهل لدوري ال 16 بحكم الخبرة والتمرس في البطولة الإفريقية مقارنة بسموحة الوافد الجديد .
في دور ال 16 حقق سموحة مفأجأة أخرى وأطاح بفريق ليوبار الكنغولي حامل كأس الكنفودرالية 2012 ؛ وذلك بعد الخسارة بهدف ذهابا ثم الفوز 0/2 بالإسكندرية .
الطرف الأخر في مجموعة الهلال لم يكن أفضل حظا من سموحة ؛ ولم يتوقع أحد أن يبلغ هذه المرحلة نسبة لصعوبة مسار الفريق في البطولة .
في الدور التمهيدي تخطى المغرب التطواني عقبة أولمبيك باماكو المالي ؛ وذلك بعد الخسارة بباماكو 2/0 والفوز 0/3 بالمغرب .
في الدور 32 تخطى المغرب التطواني عقبة كانو بيلارز النيجيري ؛ وذلك بعد الفوز 0/4 في المغرب والخسارة 1/2 في كانو ( كانو النيجري كان في مجموعة المريخ 2009 ) .
-في دوري ال 16 حقق المغرب التطواني أكبر مفجأة في بطولة هذا العام عندما أخرج الأهلي المصري المصري بركلات الترجيح بعد الفوز بهدف في الجولتين ؛ الأهلي المصري هو حامل لقب الكنفودرالية العام السابق ؛ والمتوج بالرقم القياسي لدوري أبطال إفريقيا 8 مرات .
الأن دعونا نقارن مسار المريخ الذي يدعي إعلامه السالب بأنه مسار صعب مع مسار المغرب التطواني وسموحة المصري ثم نحدد بعدها الخواء الفكري للإعلام السالب .
قابل المريخ في الدور التمهيدي فريق عزام التنزاني وفي دور ال 32 قابل فريق كابسكورب الأنجولي وفي دور ال 16 قابل الترجي التونسي .
إذا إستثنينا الترجي التونسي من مسار المريخ هل يعد مساره مسارا صعبا ؛ ثم أن الترجي لم يكن هو ترجي السنوات السابقة والدليل على ذلك هو الأن في مؤخرة فرق الكونفدرالية .
بربكم هل توجد مقارنة ولو بسيطة بين مسار المريخ ومسار المغرب التطواني وسموحة المصري ؛ هل كان بمقدور المريخ أن يتأهل إذا تبدلت المسارات ( أنا أجزم أن المريخ ما كان ليتأهل ) .
قابل الهلال في الدور التمهيدي فريق كي أم كي الزنجابري وعدالة المنافسة كانت تقتضي أن لا يلعب الهلال في التمهيدي أصلا .
في مرحلة دوري 32 قابل الهلال بيج بولتس بطل مالاوى ؛ وفي مرحلة دوري ال 16 قابل الهلال سانجا الكنغولي الذي أطاح بالقطن الكيمروني الشرس والمعروف في أبطال الدوري .
هل ثمة فوارق بين كي أم كي الزنجابري وبيج بولتس بطل مالاوى وبين عزام التنزاني وكابسكورب الأنجولي أم هو ضحك على الدقون ( أم ضحك على الجماهير المغلوب على أمرها ).
نقاط سريعة :-
مقارنة مضحكة لصحفي مريخي لمجموعة المريخ ومجموعة الهلال ذكر فيها أن هجوم المجموعة الثانية ( مجموعة المريخ ) أقوى من هجوم المجموعة الأولى ؛ ثم عاد وقال رغم تساوي المجموعتين في عدد الأهداف 7 لكل مجموعة ولكن مجموعة الهلال بها 5 أهداف في مباراة واحدة (صراحة ضحكت من قلبي ) .
إذن على أي أساس أجرى هذا الصحفي تلك المقارنة الكم أم الكيف ؟ هل أدرك هذا الصحفي بحسه الصحفي إن كان له حس صحفي أن تعادلات المجموعة الثانية دلالة على قوة المجموعة .
في مباراة المريخ وإتحاد العاصمة وطوال 90 دقيقة صنع المريخ فرصتين؛ في مباراة تسيدها الإتحاد طولا وعرضا ولعبا ونيجة وإستحواذا ؛ وفي مباراة العلمة( درجة ثانية ) أحرز المريخ هدف وأحرز العلمة هدف عكسي في مرماه .
مأتم عزاء البرالمة لم يرفع حتى الأن بعد الخسارة من إتحاد العاصمة الجزائري ؛ فكيف سيكون الحال بعد وفاق سطيف ؛ أظن أن العويل والبكاء سيبلغ مبلغا لم يبلغه من قبل ( طيب كيف يكون الحال لو المريخ ودع المنافسة والهلال واصل ) .
أنا أعتقد أن حكام الدوري الممتاز أضروا بالمريخ كثيرا ؛ وهذا ما ظهر جليا في مبراة المريخ مع إتحاد العاصمة حيث إستحق أكثر من لاعب من المريخ البطاقة الحمراء خاصة أيمن السعيد ولكن الحكم جامل المريخ .
سياسة إعلام المريخ في ترهيب الحكام في الدوري الممتاز السوداني لن تجدي نفعا في دوري أبطال إفريقيا فكفاكم عويلا ؛ ركزوا على سلبيات الفريق وأسباب الخسارة ( إذا أستمر المريخ بهذه الطريقة أنتظروا البطاقات الحمراء فهي آتية لا محالة ) .
البعض يجعلك تضحك من الأعماق ؛ أنظر لمنطق صحة الهدف ( يا أخي حفيظ دراجي قال قون إنت تقول ما قون ) طيب يا عزيزي الفاضل هذا صحيح ولكن حفيظ دراجي قال : هدف صحيح وبرر ذلك بأنه لا توجد لمسة يد ولكن الهدف لم يلغى بسبب لمسة اليد إنما بالكرة التي عبرت خط المرمى إذن حفيظ دراجي كان على خطأ يعني أكذب 3 حكام بما فيهم حكم الرأية المقاصد للكرة وأصدق حفيظ دراجي في المقصورة .
من سؤ حظ المريخ أنه لا يستطيع أن يمنع التلفزة كما حدث في مباراة عزام التنزاني عندما كان المريخ متأخر 2/0 في تنزانيا ثم رفض بث المباراة في أمدرمان بحجة دخول الجمهور ( في دوري المجموعتين كل شيء على عينك يا تاجر ) .
كل الفرق أسود ولكن ما أن تقابل الهلال حتى تتحول لحمام ميت خاصة بعد أن تنال المعلوم من الهلال ، ليس هنالك إستثناءات في القاعدة حتى مازيمبي في مسار الهلال يصبح حمام ميت إذا لم يفز على الهلال ( نظرية مريخية مردها علمهم بقوة الهلال ) .
نقطة خاصة جدا :-
يا سيدي :
سأعترف لك الأن
بكل ما أملك
من ألم
أنا الشاهد الوحيد ..
على نفسي
كنت طفلا صغيرا
لا أملك قلما
كي أمسح به
دمعة أمي
ولم أكن أملك
سببا واحدا
كي أمسح
هذا المشهد
من ذاكرتي
أنا الشاهد الوحيد ..
على حزن أمي
بكاء أمي
دمعة أمي
أنا ثوب أمي الأسود
أمسح دُموعٌها
في الليل الأسود
من المطر
(النصيحة دي ما حاااااااارة)