مهلاً يا أعداء النجاح
الامين ادم احمد السادة صحيفة كفر ووتر المحترمون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آمل من سعادتكم التكرم بنشر المقال أدناه في صحيفتكم الغراء في زاوية آراء وأصداء حيث أني أخترتها دون غيرها لحياديتها وتلبيتها لجميع ألوان الطيف الرياضي .
مهلاً يا أعداء النجاح
لقد تابعت ولفترة غير قريبة ما يدور في الوسط الرياضي من مساجلات وخاصة في ما يتعلق بوعود الدكتور/ أشرف الكاردينال حيث أن هناك مجموعة من الصحفيين جنّدوا أنفسهم للتشكيك في كل ما يعد الكاردينال بفعله حيث نورد هنا بعضاً مما حققه الكاردينال في فترة رئاسته التي لم تصل عامها الأول حتى الآن .
أولاًُ: أن الرجل وفي الشهور الأولى لاستلامه رئاسة نادي الهلال قام بتوفير بص للاعبي الهلال كان عبارة تحفة ورغم أن ذلك يُعد شيئاً عظيماً لكنه لم يرق للبعض فذهب يهاجمون ذلك ويقللون من شأنه .
ثانياً : حينما قام الكاردينال بشراء بيت للاعبين أيضاً لم يعجب ذلك الكثير من الصحفيين ممّن لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب لا لشئ إلا لتلك الأدواء التي إمتلأت بها صدورهم التي أعياها الكاردينال وأغاظها بتلك الانجازات المتتالية بل أن بعضهم ذكر أن البيت مستأجر وليس ملك للهلال ، بالله عليكم أنظروا إلى أي درك أنحطت الصحافة الرياضية التي أصبحت سيمتها الرئيسية عند البعض هي تقليل إنجازات الآخرين مهما عظمت وتضخيم إنجازاتهم مهما صغرت ولعمري لن ينصلح للرياضة حال وهذا حال روادها !!.
ثالثاً : حين عرض الكاردينال مشروع الجوهرة الزرقاء بشكلها الرائع الذي خلب قلوب المحبين وأشعل الحقد في نفوس الحاقدين لم يجدوا غير التشكيك مرة أخرى بالقول أن تلك وعود كاذبة لن تُنفذ ولن ترَ النور أبداً وسودوا صفحات صحفهم بالكتابة المتكررة عن ذلك خاصة الجزء الخاص بتكفل الكاردينال بما يعادل 25% من تكلفة المشروع و ذهبوا يعزفوا على وتر ( مَنْ سيكمل المتبقي من المبلغ ) وقد قال الكاردينال أكثر من مرة أنه لم يترك النسبة المتبقية من المشروع إلا لكي تشارك جميع أمة الهلال في هذا الحدث الكبير ليشاركونه هذا الفضل ، ولكن حين تطاولوا وصوروا الأمر وكأنه عجز منه في الإيفاء بذلك ما كان من الرئيس الذي يعشق الهلال بجنوب ومستعد لفعل أي شي من أجل أن يظل الهلال هو الأفضل ما كان منه إلا وأن يفاجئ الجميع ويعلن للملأ بأنه قد تكفّل بقيمة المشروع الكاملة لتتخبط حسابات الحاقدين الذين لم يدروا ماذا يفعلون أمام خبطات الكاردينال الموجعة وكأني بهم يقولون " ليتنا لم نستفزك يا كاردينال فقد أدميت قلوبنا " وقبل أن يسعفهم الوقت للتشكيك في وفائه بذلك إذا به يوقع العقد ويبدأ ضربة البداية للمشروع " الحلم " الذي زاد نيران صدورهم إشتعالاً فذهب بعضهم ممّن كنا نحسبهم رموز للإعلام الرياضي بالقول أنه وبعد البحث في السيد " قول " وجد أن الشركة المنفذة للمشروع متخصصة في منتجان الأطفال وليس المقاولات والتشييد ، يا عيب الشوم عليك يا مزمل لقد سقطت كما لم تسقط من قبل ألم تجد غير هذا السيناريو للتشكيك ؟؟؟!! ولكن أنا أعذرك يا سيد مزمل فقد كانت الضربة قاضية أصابت خلايا المخ لديك بخلل فأصبح هنالك تخبّط واضح في ما تكتب وأنا أخشى أنه وحتى بعد إكتمال هذا الحلم الذي لن يطول بإذن الله سيأتي السيد مزمل ليقول إن هذه الجوهرة التي ترونها أمامكم ماثلة للعيان هي خيال وليس حقيقة فقد سحر الكاردينال أعينكم وجعلكم ترون الأمور بغير حقيقتها !!!
في النهاية أقول طالما أن الكاردينال موجود ويسير بهذا الشكل " فلا نامت أعين الحاقدين " وموتوا بغيظكم ، والشمس تطلع رغم أنف الأرمد .
وإلى لقاء قادم إن شاء الله
- - - - - - - - - - - - - - - - -
تم إضافة المرفق التالي :
الصورة الشخصية 1.pdf
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آمل من سعادتكم التكرم بنشر المقال أدناه في صحيفتكم الغراء في زاوية آراء وأصداء حيث أني أخترتها دون غيرها لحياديتها وتلبيتها لجميع ألوان الطيف الرياضي .
مهلاً يا أعداء النجاح
لقد تابعت ولفترة غير قريبة ما يدور في الوسط الرياضي من مساجلات وخاصة في ما يتعلق بوعود الدكتور/ أشرف الكاردينال حيث أن هناك مجموعة من الصحفيين جنّدوا أنفسهم للتشكيك في كل ما يعد الكاردينال بفعله حيث نورد هنا بعضاً مما حققه الكاردينال في فترة رئاسته التي لم تصل عامها الأول حتى الآن .
أولاًُ: أن الرجل وفي الشهور الأولى لاستلامه رئاسة نادي الهلال قام بتوفير بص للاعبي الهلال كان عبارة تحفة ورغم أن ذلك يُعد شيئاً عظيماً لكنه لم يرق للبعض فذهب يهاجمون ذلك ويقللون من شأنه .
ثانياً : حينما قام الكاردينال بشراء بيت للاعبين أيضاً لم يعجب ذلك الكثير من الصحفيين ممّن لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب لا لشئ إلا لتلك الأدواء التي إمتلأت بها صدورهم التي أعياها الكاردينال وأغاظها بتلك الانجازات المتتالية بل أن بعضهم ذكر أن البيت مستأجر وليس ملك للهلال ، بالله عليكم أنظروا إلى أي درك أنحطت الصحافة الرياضية التي أصبحت سيمتها الرئيسية عند البعض هي تقليل إنجازات الآخرين مهما عظمت وتضخيم إنجازاتهم مهما صغرت ولعمري لن ينصلح للرياضة حال وهذا حال روادها !!.
ثالثاً : حين عرض الكاردينال مشروع الجوهرة الزرقاء بشكلها الرائع الذي خلب قلوب المحبين وأشعل الحقد في نفوس الحاقدين لم يجدوا غير التشكيك مرة أخرى بالقول أن تلك وعود كاذبة لن تُنفذ ولن ترَ النور أبداً وسودوا صفحات صحفهم بالكتابة المتكررة عن ذلك خاصة الجزء الخاص بتكفل الكاردينال بما يعادل 25% من تكلفة المشروع و ذهبوا يعزفوا على وتر ( مَنْ سيكمل المتبقي من المبلغ ) وقد قال الكاردينال أكثر من مرة أنه لم يترك النسبة المتبقية من المشروع إلا لكي تشارك جميع أمة الهلال في هذا الحدث الكبير ليشاركونه هذا الفضل ، ولكن حين تطاولوا وصوروا الأمر وكأنه عجز منه في الإيفاء بذلك ما كان من الرئيس الذي يعشق الهلال بجنوب ومستعد لفعل أي شي من أجل أن يظل الهلال هو الأفضل ما كان منه إلا وأن يفاجئ الجميع ويعلن للملأ بأنه قد تكفّل بقيمة المشروع الكاملة لتتخبط حسابات الحاقدين الذين لم يدروا ماذا يفعلون أمام خبطات الكاردينال الموجعة وكأني بهم يقولون " ليتنا لم نستفزك يا كاردينال فقد أدميت قلوبنا " وقبل أن يسعفهم الوقت للتشكيك في وفائه بذلك إذا به يوقع العقد ويبدأ ضربة البداية للمشروع " الحلم " الذي زاد نيران صدورهم إشتعالاً فذهب بعضهم ممّن كنا نحسبهم رموز للإعلام الرياضي بالقول أنه وبعد البحث في السيد " قول " وجد أن الشركة المنفذة للمشروع متخصصة في منتجان الأطفال وليس المقاولات والتشييد ، يا عيب الشوم عليك يا مزمل لقد سقطت كما لم تسقط من قبل ألم تجد غير هذا السيناريو للتشكيك ؟؟؟!! ولكن أنا أعذرك يا سيد مزمل فقد كانت الضربة قاضية أصابت خلايا المخ لديك بخلل فأصبح هنالك تخبّط واضح في ما تكتب وأنا أخشى أنه وحتى بعد إكتمال هذا الحلم الذي لن يطول بإذن الله سيأتي السيد مزمل ليقول إن هذه الجوهرة التي ترونها أمامكم ماثلة للعيان هي خيال وليس حقيقة فقد سحر الكاردينال أعينكم وجعلكم ترون الأمور بغير حقيقتها !!!
في النهاية أقول طالما أن الكاردينال موجود ويسير بهذا الشكل " فلا نامت أعين الحاقدين " وموتوا بغيظكم ، والشمس تطلع رغم أنف الأرمد .
وإلى لقاء قادم إن شاء الله
- - - - - - - - - - - - - - - - -
تم إضافة المرفق التالي :
الصورة الشخصية 1.pdf