الجلوس وهماً لامتحان الشهادة السودانية ... هذا ما يحدث في السودان!!!

الطاهر حماد ان يرتكب شخصاً في بلد ما جرماً ما وقد تكرر ذلك الجرم ،يعتبر امراًعادياً في تلك البلد ولا يدعو للدهشة!! ولكني اندهشت ايما اندهاش عندما قرأت ذلك الخبر في وسيلة اعلامية سودانية! فقد سمعت عن جرائم اغتصاب للاطفال في الفترة الاخيرة بالرغم من انه امر نادر في مجتمعنا الذي تربينا فيه ، في مجتمع كان الشاب يحرص علي حفظ شرف بنت الحي ، لانه يعتبر عار عليه اجتماعيا ودينيا ! سمعت عن جرائم النهب المسلح داخل العاصمة للمنازل وسمعت وسمعت ! ولكن استوقفني هذا الخبر (!مدرسة خاصة تخدع 50 طالباً لامتحانات الشهادة السودانية وهمياً!) هل وصل بنا الامر حتي اللعب بمستقبل اسر كاملة تعبت في دراسة هؤلاء واقتطعوا من قوت يومهم من اجل رسوم هذه المدرسة الوهمية !! لك ان تتخيل الحالة التي يعيشها هؤلاء المخدوعين ؟ انه زمن الهوان والاستهانة بكل شئ! زمن يتحدث فيه علية القوم عن انتخابات معروف نتائجها يصحبهم زمرة المطبلين والمتنفعين البطونيون من اشباه الرجال واشباه النساء،هل من حقي ان الوم هؤلاء الخداعون الجهلاء الذين لم يكفهم جرائمهم الاخري التي ارتكبوها والله اعلم ام الوم من تركوا الحبل عي القارب وتركوا البلاد والعباد يفعل بهم اي شئ دون رقيب او حسيب؟؟ الوم من؟ ام نلوم انفسنا نحن بسكوتنا حتي وصلنا الي الدرك الاسفل من الهوان والرضاء بالزل من اجل لقمة لاتسمن ولا تغني من جوع خبروني بالله خبروني بالله عليكم؟