ما اتغيرت ما اتنكرت ليك ما نسيت الريدة يا مريخ

مرتضى الفحل كتب احد الاصدقاء علي صفحته في الفيس عقب نهاية مباراة المريخ (ما اتغيرت ما اتنكرت ليك ما نسيت الريدة ..)..اظنه قاصد حبه للمريخ..هو يتنفس عشقاً صادقاً للنادي الاعظم في تاريخ السودان..
هكذا نحن لن نبدل هذا العشق بكنوز الدنيا !!
حتماً لن نرمي المنديل ..انتهي شوط اول برغم النتيجة المولمة..لكن تبقي هنالك احتمالات التاهل من القلعة الحمراء موجودة وممتدة عبر مساحات التفاؤل ..
كيف لا ؟؟
هو المريخ من علمنا ان نجاهد من اجل بطاقة التاهل حتي الرمق الاخير!
نواصل السير بنفس الرتم حتي نهاية المشوار ..دون ان تتهدأ منا الانفاس ...سنحرق الصحف ناراً حتي اخر دقيقة من المبارة ..سنهز الارض بالتشجيع الداوي ..لن نغلظ ونلوم علي علي جعفر واخوانه علي اخطاء ارتكبوها دون قصد نتجت عنها اهداف ..سنساندهم الي الرمق الاخير من المباراة.
نستند عليهم عندما يلعبون الكورة في القلعة الحمراء ..ونسير معاهم عقب المباراة بكل خطاوينا فرحاً بالتاهل ان شاءالله.
سنغرس فيهم روح المريخ ..حتي يكتب الله لنا باذن الله التاهل من الخرطوم.
ساعتها نغازل الاميرة السمراء بكل الحب.
...كثيرون مننا يعطوك احساس التفاؤل بان المريخ قادم ومتاهل باذن الله..
ما دام في رب كريم ..تبقي مساحات التفاؤل موجودة ..
والواجب المنتظر من جماهير المريخ ..ملء الاستاد حتي يضيق بهم ..والتشجيع بامواج محيطها المتلاطم موجه ما بين مد وجذر يخيف عزام بانه غارق في القلعة الحمراء ..حتي تكون المتعة حاضرة تصل بك اقصي حد وانت تغالب ذاك الموج.. وانت تشاهد قوس قزح مرسوم بالتشجيع الراقي ..
نصيحة الي كل مريخي
تعال الاستاد وشجع الي الرمق الاخير
تعال جرب هذا الاحساس متع نفسك حتى الاعياء.
وبإذن الله منتصرين