• ×
السبت 20 أبريل 2024 | 04-19-2024

البلولة والحوت..كلاب بشرية تنهشهما أمواتا

البلولة والحوت..كلاب بشرية تنهشهما أمواتا
ابراهيم عاكفين الأرابيب،الكرادنة،البريراب،الخنادقة ظواهر عصرية في مجتمعنا تتسلق أكتاف أصحاب الأسماء المنتسبة مسمياتهم اليهم؛الأرباب،الكاردينال،البرير،الخندقاوي.
تتفرع وتتنوع علاقتهم مع شيوخهم،منهم رفاق البزنس،شلة الكتشينة،عشاق الوتر،الطلاب،عمال التعبئة ونتمنى أن لا يشملهم هواة الليالي الحمراء.
بعضهم أزرق الإنتماء وفيهم احمر الهوى وفيهم من يظن أن كمال شداد مهاجما بالمريخ ومعتصم جعفر صانع العاب النيل الحصاحيصا.
تعصب فرد ما لجهة معينة ليس عيبا ان كان ذلك الشخص سالكا طريق الصواب ،مع المبادرة بإسداء النصح ان دخل مجاهل الدروب الهالكة.
ما دفعني للتطرق لتلك الفئات الغبار الكثيف الذي خلفه طحين الكرادنة والخنادقة بعد رحيل مشجع الهلال البلولة علي الريح له الرحمة والمغفرة بإذن الله.
تعارك الطرفان في اللا شئ.
هكذا مواقف تستدعي التسارع في فعل الخير والإقبال عليه بوجل خيفة عدم قبوله والتكتم عليه للظفر بأكبر قدر من الثواب ونترك الشوفونية جانبا.
ارتفع حاجب دهشتي والخنادقة يعايرون الكرادنة بأن شيخهم لم يساهم في ترحيل جثمان الفقيد الا ب(مسج) لسعادة السفير ويرد الكرادنة المعايرة (المسج ولا المسكول).
وبإمتنان تململ منه الفقيد في قبره يذكرون أنهم اشتروا له موبايل وشريحة وملابس شتاء وفات عليهم توصيف لون الكفر وتشكيلات الملابس ونوعية خامتها كتدقيقهم في لون الباجوري (البني) موديل 2015 والعربة الحمراء التي كانت في خدمته.
أعادوا لنا ذكرى أيام قاطع فيها الشعب أكل السندوتشات خشية العبارة الشهيرة (مع تحيات صابر شريف الخندقاوي).
أين صدق النوايا والكاميرا تلاحق حتى الشاحن في الكوبس.
ومن البلولة الى راحل آخر لم تنجل غيمة حزنه بعد؛الإنسان محمود عبد العزيز.
نعم الإنسان لا الفنان..
إنسان أولاً..
محمود تسلل القلوب من أبواب انسانيته.
أستهدف حيا وفشلوا في قتله.
رحل وما زالت نيران الحقد والكراهية تلتهم أفئدتهم .
كلاب بشرية لم تشبع من نهشه حيا..تلاحقه في قبره.
أيستحق كل هذا!!
ما معنى وضع جمهوره والشيعة في ميزان مقارنة بالبرلمان؟.
ما معنى أن يوضع اسمه وتجسيد صورته على (سفنجة) تزدحم بها الأسواق؟.
غباء مستثمر أم استهداف حقير؟!
وأظنه الأخير؛التاجر مهما تبلغ درجة بلاهته لن يجذب الحواتة لمنتجاته ب(سفنجة).
أين صنعت وكيف وجدت طريقها الى الأسواق!!
استفزاز الحواتة بأساليب والغرض والمرض لن يقف حائلا بينهم ونشاطاتهم.
المسيرة ماضية ولتنبح الكلاب.
بعض الآدميين كرمهم الله،اصطفاهم من جنس البشر ولكن.....
اللهم تقبلهما عندك قبولا حسنا وأبدلهما خير من أهلهما واكرمهما برفقة النبي الأمين صلوات الله وسلام عليه.


بصمة:
البلولة مواطن سوداني شريف،سافر بقدميه الى القاهرة ولم يستلمه احد من دار المايقوما.
امسح للحصول على الرابط
 0  0  2875
التعليقات ( 0 )
أكثر

جديد الأخبار

أكــد الســنغالي لامیــن ندیــاي مــدرب مازیمبــي الكونغولــي، أن فریقــھ یجــب أن یكــون فــي أفضــل حالاتــھ، عندمــا یسـتضیف الأھلـي..

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019