كرسى..الرئاسة...
المجمر مكاوي ادارة الاتحاد العام .
ندما يتنطح أي كان ويقاتل كي (يتبوأ) أي يجلس على كرسي المسؤولية بعد أن يحارب كل المنافسين بطرق مشروعة وغير مشروعة، ويستخدم كل معارفه وواسطاته وخبرته وتجاربه وسيرته الذاتية التي نادرًا ما تكون سببًا في تفضيله على غيره وكله من أجل عيون (الكرسي).. عندها يجب أن يتوقع هذا الجالس على الكرسي أن حياته لن تكون مجرد أفراح وليالي ملاح، ولكن يجب أن يتوقع أيضًا حسابًا عسيرا ...مع الانضباط الاخلاقى والقيم الرياضية السمحة ولكن للأسف ومع غياب آليات المحاسبة ومع انتشار الفساد في كل مناحي الحياة وليس الرياضة وحدهالأننا لم نسمع بعقوبات صارمة بحق من أساؤا لبلدهم ورياضة بلدهم وجعلوه يدفع أثمانًا باهظةً، بسبب علاقتهم يتحججون أن عملهم تطوعي وأحيانا يدفعون من جيوبهم، ولكن النوايا الطيبة لا تؤدي حتمًا إلى الجنة.هل هم أو تقصيرهم أو شخصنة عملهم والانشغال عن العمل بالتخطيط (المكايدات ) للآخرين.... يجب أن ننتهي من مسألة الهواية في العقلية الإدارية الرياضية، وأن نفكر جديًا في الاحتراف الإداري البعيد عن العواطف وتبويس الخدود والاكتاف وتمشيط الذقون.. يجب أن يعلم من سيكون على كرسي المسؤولية تمام العلم أن أخطاءه وأداءه وعطاءه سيكونون في ميزان الثواب والعقاب مهما كان حجمه وحجم الواقفين ورائه.
إن أردنا أن نتطور فيجب أن يكون لكرسي المسؤولية رهبة أكثر من رغبة، وخوف وتخوف أكثر من (شبق) للوصول إليه.
....
سيدى الرئيس جمال الوالى !
تطمح !! تريد الوصول للأمام !!..فتتفاجأ بالمعوقات أمامك.. تقف قليلاً، وبعد مدة من الزمن يأتي من يدعمك، عائلتك..جمهورك أو ربما أحد أصدقائك ..فتتقدم للأمام أكثر وتصل إلى ما تريد الوصول إليه.
تصل للقمة فتفرح كثيراً..حتى يأتيك الإحساس بأنك تُريد أن تتحدى القمة...عديد المرات لكي لا تعود لتعرقلك مرة أخرى. تبعد عن السلبيات، وتقترب من الإيجابيات.. تنسى طريق التشاؤم ويصبح طريقك مليئاً بالتفاؤل..
إذاً ياسيدى الرئيس لاتنس نفسك أولاً وأخيراً ..وتذكر بأنك ستصل يوماً ما إلى ما تريد الوصول إليه ..وكن أنت كما أنت مهما واجهت الصعوبات والأزمات والمعوقات ومهما أعاقتك الطرق وواجهتك لطرق خاطئة.. فلا تنس أنك ستواجه الكثير والكثير في وصولك لهدفك فأنت حتى الآن في بداية نهوضك ..وأنك ستواجه أموراً كثيرة، فكن شجاعاً وتقدم.. من الآن لأنك في أول قممك وأهدافك...كاس الاندية الافريقية بازن الله ..سر حفظك الله ويرعاك
...
الكاتب..محمد حسن شوربجي
قلةُ الإنصافِ تُسْقط احترامك من القلوبِ... والإنصافُ يزيد احترامك في القلوب مكانة..ذلك لأن إنصافك للرجال يدل على صفاء سريرتك...ونقائها من أن تكون قد حملت شيئاً من دنس الحسد...أو حام بها الغلوُّ في حب الذات....
وقلةُ الإنصاف تسقط احترامك من العيون؛ فإن من يراك تهاجم الآراءَ المُؤَيَّدةَ بالحجة قد يَحْمِلُ هذا الهجومَ على قصر نظرِك... وعجزِك عن تمييز الباطل من الحق... فإن حمله على أنك تهاجمها... كراهة أن تكسب صاحبها حمداً وقع في نفسه أنك تتمنى لغيرك زوال النعمة.... أو أنك حريص على الانفراد بخصال الحمد, فإن ذهب في تأويل إِبايَتِكَ لقبول الحق إلى أنك تموه على الناس... حتى لا ينسبوا إليك نقيصة الخطأ علم ما لم يكن يعلم من إيثارك النفس على الحق.
ولا احترام لمن لا يدرك الآراءَ المؤيدةَ بالحجة, أو يتألم من أن يرى غيره في نعمة..أو من يعمل للانفراد بالحمد من طريق التعسف والعناد...والكذب والافتراء على الخلق أو من يدافع عن الباطل و بمحاولة قتل الحق......
****
ندما يتنطح أي كان ويقاتل كي (يتبوأ) أي يجلس على كرسي المسؤولية بعد أن يحارب كل المنافسين بطرق مشروعة وغير مشروعة، ويستخدم كل معارفه وواسطاته وخبرته وتجاربه وسيرته الذاتية التي نادرًا ما تكون سببًا في تفضيله على غيره وكله من أجل عيون (الكرسي).. عندها يجب أن يتوقع هذا الجالس على الكرسي أن حياته لن تكون مجرد أفراح وليالي ملاح، ولكن يجب أن يتوقع أيضًا حسابًا عسيرا ...مع الانضباط الاخلاقى والقيم الرياضية السمحة ولكن للأسف ومع غياب آليات المحاسبة ومع انتشار الفساد في كل مناحي الحياة وليس الرياضة وحدهالأننا لم نسمع بعقوبات صارمة بحق من أساؤا لبلدهم ورياضة بلدهم وجعلوه يدفع أثمانًا باهظةً، بسبب علاقتهم يتحججون أن عملهم تطوعي وأحيانا يدفعون من جيوبهم، ولكن النوايا الطيبة لا تؤدي حتمًا إلى الجنة.هل هم أو تقصيرهم أو شخصنة عملهم والانشغال عن العمل بالتخطيط (المكايدات ) للآخرين.... يجب أن ننتهي من مسألة الهواية في العقلية الإدارية الرياضية، وأن نفكر جديًا في الاحتراف الإداري البعيد عن العواطف وتبويس الخدود والاكتاف وتمشيط الذقون.. يجب أن يعلم من سيكون على كرسي المسؤولية تمام العلم أن أخطاءه وأداءه وعطاءه سيكونون في ميزان الثواب والعقاب مهما كان حجمه وحجم الواقفين ورائه.
إن أردنا أن نتطور فيجب أن يكون لكرسي المسؤولية رهبة أكثر من رغبة، وخوف وتخوف أكثر من (شبق) للوصول إليه.
....
سيدى الرئيس جمال الوالى !
تطمح !! تريد الوصول للأمام !!..فتتفاجأ بالمعوقات أمامك.. تقف قليلاً، وبعد مدة من الزمن يأتي من يدعمك، عائلتك..جمهورك أو ربما أحد أصدقائك ..فتتقدم للأمام أكثر وتصل إلى ما تريد الوصول إليه.
تصل للقمة فتفرح كثيراً..حتى يأتيك الإحساس بأنك تُريد أن تتحدى القمة...عديد المرات لكي لا تعود لتعرقلك مرة أخرى. تبعد عن السلبيات، وتقترب من الإيجابيات.. تنسى طريق التشاؤم ويصبح طريقك مليئاً بالتفاؤل..
إذاً ياسيدى الرئيس لاتنس نفسك أولاً وأخيراً ..وتذكر بأنك ستصل يوماً ما إلى ما تريد الوصول إليه ..وكن أنت كما أنت مهما واجهت الصعوبات والأزمات والمعوقات ومهما أعاقتك الطرق وواجهتك لطرق خاطئة.. فلا تنس أنك ستواجه الكثير والكثير في وصولك لهدفك فأنت حتى الآن في بداية نهوضك ..وأنك ستواجه أموراً كثيرة، فكن شجاعاً وتقدم.. من الآن لأنك في أول قممك وأهدافك...كاس الاندية الافريقية بازن الله ..سر حفظك الله ويرعاك
...
الكاتب..محمد حسن شوربجي
قلةُ الإنصافِ تُسْقط احترامك من القلوبِ... والإنصافُ يزيد احترامك في القلوب مكانة..ذلك لأن إنصافك للرجال يدل على صفاء سريرتك...ونقائها من أن تكون قد حملت شيئاً من دنس الحسد...أو حام بها الغلوُّ في حب الذات....
وقلةُ الإنصاف تسقط احترامك من العيون؛ فإن من يراك تهاجم الآراءَ المُؤَيَّدةَ بالحجة قد يَحْمِلُ هذا الهجومَ على قصر نظرِك... وعجزِك عن تمييز الباطل من الحق... فإن حمله على أنك تهاجمها... كراهة أن تكسب صاحبها حمداً وقع في نفسه أنك تتمنى لغيرك زوال النعمة.... أو أنك حريص على الانفراد بخصال الحمد, فإن ذهب في تأويل إِبايَتِكَ لقبول الحق إلى أنك تموه على الناس... حتى لا ينسبوا إليك نقيصة الخطأ علم ما لم يكن يعلم من إيثارك النفس على الحق.
ولا احترام لمن لا يدرك الآراءَ المؤيدةَ بالحجة, أو يتألم من أن يرى غيره في نعمة..أو من يعمل للانفراد بالحمد من طريق التعسف والعناد...والكذب والافتراء على الخلق أو من يدافع عن الباطل و بمحاولة قتل الحق......
****