ياهو دا السودان
العطا علي العطا البركل ياهو دا السودان
العطا على العطا البركل
-------------------------------------------
كان ياما كان
فى ها السودان
الناس عايشين فى امن وامان
البيت كان مبنى من الاشجار
الحاله بسيطه .. الدنيا وهيطه
فى البيت الحوش السقفو بروش
فاتح ومفتوح لا باب لا حيطه
الكرقة كانت ياها الدار
الود ممدود ومافى ايى حدود
بينات الجار وبينات الجار
لا اتحدد حد لا كان فى مضار
ضل الاوراق المو افراق
كان باقى جدار كان باقى ستار
رغم انف الريح وعنف الامطار
الكرقة واقفة وقاف الحيل
لا اتقص العود لا ميل ميل
لايوم انهار
كان يا ما كان حال السودان
يوم منو ولى جاء الاستعمار
الناس كيف كيف
الشال سكين و الشائل السيف
والشائل حربة والشال فرار
الناس النار اتخذوا قرار يتحدوا النار
الجنا والجد والابو والند
حتى الحروم حتى الاطفال اللسه صغار
ماخلو كفاح
يوم صح الصاح والبلد ارتاح
يوم مرقوا الناس الاستعمار
والفضل فى ..وفى الناس ماراح
فى عز الضيق ونشاف الريق
ما كان فى ضنك
ولا كان فى اعسار
لاهم لاغم .. كان هم الناس
بس حقن وحبوب شان يبقوا نصاح
كل الاولاد يلقوا الاقلام يلقوا الكراس
حتن بعدين يبدو الاصلاح واعمار الدار
وكان ياما كان
وايام ما كان عندنا خزان
خزان سنار
الكان والكان يروى الوديان
والساقى تسوق من الانهار
فى نص الخلاء كان فى الابيار
تروى العطشان والطاش محتار
وكان ياما كان
فى الشتاء والصيف العيش والحب
سنوات وحقب لاكان فى دهب
لا استثمار
لاجاء البترول الركه وطار
الامل القام بتق فى الناس
والامل القام ومن قام مدعوم
والخط مرسوم واضح ومفهوم
يانائم قوم قوم صح النوم
قوم قوم اختار
وكان ياما كان
هادى السودان الهادى هدوء
لا فيهو حروب لا فيهو شجار
وناسو الطيبين ناس متسامحين
فى الدنيا .. الدين
فطن الاتنين
الناس عايشين فى استقرار
لا عادو الغير
لافرضو عليهم مره حصار
حجم السودان كان مليون ميل
ماناقصة متر لا ناقصه شبر
شوكه وشنكار
مقيوسه قياس محسوبه عبار
وكان ياما كان
المليون ميل كان فيها مطار
ومتواصلة الناس راكبين البص
يا اما قطار
والماشى قريب .. كدر المشوار
وكان فى الخرطوم حاكم واحد
سبحان الله عدد الوزراء زى ستة انفار
وحتى المدراء ماكانوا كتار
وكانو النواب خدام الشعب
المسئولين من الاسعار
وكان فى الاحزاب الساسه قلال
اصحاب اقوال اصحاب افعال
والناس كومين
ناسا ختمية وناس انصار
اللا من ديل والمو من ديل
كانوا اصحاب راى ليهن افكار
وبيناتن كان وبين الاحزاب
الود ممدود ونقاش وحوار
وكان كل الناس عارفين الدين
الدين لله وماهو شعار
بيناتن يوم مارفعوا الحس
ماوقدت يوم بيناتن نار
تلتين الناس عمال زراع
والباقى رعاه فطن الصحراء
فى عز امشير فى الحر الحار
وكان ياما كان
وفى ايها بيت خياته وخيت
فى البيت فى الفاس
فيهو الاربل فيهو الكارديق
وفيهو القفه فيهو الكوريق
فى السام مغزوز منجل وفرار
والفضل فاضل من الناس
باقى الباقين كانوا الاولاد
طلبه وطالبات ناجحين شطار
عارفين كل شىء وحافظين كل شىء
حق الوالدين و حقوق الجار
وكان ياما كان الكان فى الجيب
كان ياهو جنيه
عاد نان هو جنيه !!!
الكان بيساوى تلات دولار
كان ياما كان .. كان فى السودان
كان كل الناس فى امن امان
لابينن موت لابينن تار
الماشى الحج الشايل الليل اوراد ازكار
وزول الدنيا .. الفى الانداية الجوه البار
عند الحكام والمحكومين بين الاتنين
مافى ايى فرق فى ايى قرار
بيناتن بس كان الميثاق ووعد الابرار
وكان ياما كان
الامن الجيش ناس البوليس
الكل واحد ضباط وانفار
وفى ايها بيت كان فى الرادى
نديهو حجار
فنانو يلعلع ليل ونهار
و مرات نسمع فيهو الدوبيت
نم المسدار
ومرات مرات شعراء واشعار
اصوات الرق حس الطمبور
المداحين نقرات الطار
نشره ستة ونشره عشره
وموجز الاخبار
الناس حارسين الخبر السار
السماء خمخم شايل الامطار
الهواء هبهب نسام مو غبار
والمطره تصب تدى الانهار
النيل الفيهو حياه واسرار
من قيفو يكب جدول سرسار
يدى القراع اليسقى خضار
ودون اى حساب دون اى عبار
الحوض ينتج زى كم قنطار
القش القام منشرى قشوش
لمينا عيوش
يوم تحت الصاج بس نوقد النار
ياكلو الاطفال العيش الحار
الخير باسط العيش راقد سالم وكسار
الناس واحد حال العمال زى التجار
الحال من بعضو البيت والدار
الام الزوجة الابن البار
فى الخبر الشين و فى الموت الحار
وفى الزين الزين جية الماذون جية الطهار
ما كان فى الجخ لافى البوبار
بينات الحلة وسط الحى
الموت كان حى
الزول يمرض يدهوهو حبوب
لو ما اتعالج يدوهو ابار
وان عندو جرح يلقالو غيار
ان طاب ونصح يرجع للدار
ان تمت ومات فى الموت السااار
يلقى المشهييد والاستغفار
عاش لمن مات
لازول اداهو متر فى الجنة
لا خوفو زول يوم من النار
الزول العاش فى الدنيا سعيد
باذن الله وبأذن الله
فى الاخرة هناك مايمشى النار
والناس الان
فى الحين الحان فى الزمن الجار
شائلين الهم هم السودان
ال بدأ ينهار
وما اتعلمنا من التكرار
الله الله وطنى السودان
قصرنا كتير فيك يا السودان
وكم وكم ياوطنى ...
كم كنا قصار
لكن مازال .. رغم الاهوال
مازال مازال فينا الاصرار
يبقى السودان فى اى زمان
زى حالو الكان بيت حرية وقبلة احرار
- - - - - - - - - - - - - - - - -
تم إضافة المرفق التالي :
577136_106988629457409_1864387095_n.jpg
العطا على العطا البركل
-------------------------------------------
كان ياما كان
فى ها السودان
الناس عايشين فى امن وامان
البيت كان مبنى من الاشجار
الحاله بسيطه .. الدنيا وهيطه
فى البيت الحوش السقفو بروش
فاتح ومفتوح لا باب لا حيطه
الكرقة كانت ياها الدار
الود ممدود ومافى ايى حدود
بينات الجار وبينات الجار
لا اتحدد حد لا كان فى مضار
ضل الاوراق المو افراق
كان باقى جدار كان باقى ستار
رغم انف الريح وعنف الامطار
الكرقة واقفة وقاف الحيل
لا اتقص العود لا ميل ميل
لايوم انهار
كان يا ما كان حال السودان
يوم منو ولى جاء الاستعمار
الناس كيف كيف
الشال سكين و الشائل السيف
والشائل حربة والشال فرار
الناس النار اتخذوا قرار يتحدوا النار
الجنا والجد والابو والند
حتى الحروم حتى الاطفال اللسه صغار
ماخلو كفاح
يوم صح الصاح والبلد ارتاح
يوم مرقوا الناس الاستعمار
والفضل فى ..وفى الناس ماراح
فى عز الضيق ونشاف الريق
ما كان فى ضنك
ولا كان فى اعسار
لاهم لاغم .. كان هم الناس
بس حقن وحبوب شان يبقوا نصاح
كل الاولاد يلقوا الاقلام يلقوا الكراس
حتن بعدين يبدو الاصلاح واعمار الدار
وكان ياما كان
وايام ما كان عندنا خزان
خزان سنار
الكان والكان يروى الوديان
والساقى تسوق من الانهار
فى نص الخلاء كان فى الابيار
تروى العطشان والطاش محتار
وكان ياما كان
فى الشتاء والصيف العيش والحب
سنوات وحقب لاكان فى دهب
لا استثمار
لاجاء البترول الركه وطار
الامل القام بتق فى الناس
والامل القام ومن قام مدعوم
والخط مرسوم واضح ومفهوم
يانائم قوم قوم صح النوم
قوم قوم اختار
وكان ياما كان
هادى السودان الهادى هدوء
لا فيهو حروب لا فيهو شجار
وناسو الطيبين ناس متسامحين
فى الدنيا .. الدين
فطن الاتنين
الناس عايشين فى استقرار
لا عادو الغير
لافرضو عليهم مره حصار
حجم السودان كان مليون ميل
ماناقصة متر لا ناقصه شبر
شوكه وشنكار
مقيوسه قياس محسوبه عبار
وكان ياما كان
المليون ميل كان فيها مطار
ومتواصلة الناس راكبين البص
يا اما قطار
والماشى قريب .. كدر المشوار
وكان فى الخرطوم حاكم واحد
سبحان الله عدد الوزراء زى ستة انفار
وحتى المدراء ماكانوا كتار
وكانو النواب خدام الشعب
المسئولين من الاسعار
وكان فى الاحزاب الساسه قلال
اصحاب اقوال اصحاب افعال
والناس كومين
ناسا ختمية وناس انصار
اللا من ديل والمو من ديل
كانوا اصحاب راى ليهن افكار
وبيناتن كان وبين الاحزاب
الود ممدود ونقاش وحوار
وكان كل الناس عارفين الدين
الدين لله وماهو شعار
بيناتن يوم مارفعوا الحس
ماوقدت يوم بيناتن نار
تلتين الناس عمال زراع
والباقى رعاه فطن الصحراء
فى عز امشير فى الحر الحار
وكان ياما كان
وفى ايها بيت خياته وخيت
فى البيت فى الفاس
فيهو الاربل فيهو الكارديق
وفيهو القفه فيهو الكوريق
فى السام مغزوز منجل وفرار
والفضل فاضل من الناس
باقى الباقين كانوا الاولاد
طلبه وطالبات ناجحين شطار
عارفين كل شىء وحافظين كل شىء
حق الوالدين و حقوق الجار
وكان ياما كان الكان فى الجيب
كان ياهو جنيه
عاد نان هو جنيه !!!
الكان بيساوى تلات دولار
كان ياما كان .. كان فى السودان
كان كل الناس فى امن امان
لابينن موت لابينن تار
الماشى الحج الشايل الليل اوراد ازكار
وزول الدنيا .. الفى الانداية الجوه البار
عند الحكام والمحكومين بين الاتنين
مافى ايى فرق فى ايى قرار
بيناتن بس كان الميثاق ووعد الابرار
وكان ياما كان
الامن الجيش ناس البوليس
الكل واحد ضباط وانفار
وفى ايها بيت كان فى الرادى
نديهو حجار
فنانو يلعلع ليل ونهار
و مرات نسمع فيهو الدوبيت
نم المسدار
ومرات مرات شعراء واشعار
اصوات الرق حس الطمبور
المداحين نقرات الطار
نشره ستة ونشره عشره
وموجز الاخبار
الناس حارسين الخبر السار
السماء خمخم شايل الامطار
الهواء هبهب نسام مو غبار
والمطره تصب تدى الانهار
النيل الفيهو حياه واسرار
من قيفو يكب جدول سرسار
يدى القراع اليسقى خضار
ودون اى حساب دون اى عبار
الحوض ينتج زى كم قنطار
القش القام منشرى قشوش
لمينا عيوش
يوم تحت الصاج بس نوقد النار
ياكلو الاطفال العيش الحار
الخير باسط العيش راقد سالم وكسار
الناس واحد حال العمال زى التجار
الحال من بعضو البيت والدار
الام الزوجة الابن البار
فى الخبر الشين و فى الموت الحار
وفى الزين الزين جية الماذون جية الطهار
ما كان فى الجخ لافى البوبار
بينات الحلة وسط الحى
الموت كان حى
الزول يمرض يدهوهو حبوب
لو ما اتعالج يدوهو ابار
وان عندو جرح يلقالو غيار
ان طاب ونصح يرجع للدار
ان تمت ومات فى الموت السااار
يلقى المشهييد والاستغفار
عاش لمن مات
لازول اداهو متر فى الجنة
لا خوفو زول يوم من النار
الزول العاش فى الدنيا سعيد
باذن الله وبأذن الله
فى الاخرة هناك مايمشى النار
والناس الان
فى الحين الحان فى الزمن الجار
شائلين الهم هم السودان
ال بدأ ينهار
وما اتعلمنا من التكرار
الله الله وطنى السودان
قصرنا كتير فيك يا السودان
وكم وكم ياوطنى ...
كم كنا قصار
لكن مازال .. رغم الاهوال
مازال مازال فينا الاصرار
يبقى السودان فى اى زمان
زى حالو الكان بيت حرية وقبلة احرار
- - - - - - - - - - - - - - - - -
تم إضافة المرفق التالي :
577136_106988629457409_1864387095_n.jpg
