المادة لم تترك (خرم ابرة يعاقب به فيتا.)
فيتا لم يخالف المادة 29حتى تنزع عنه النقاط
بقلم النعمان حشن
الزمالك الذى فجر كل هذ اللغط حول لاعب (فيتا) المدان بجريمة التزوير فى اسمه وعمره بالتواطؤ مع الاتحاد الرواندى حتى يشركه فى منتخبه الوطنى فى تصفيات كاس الامم الافريقية والذى تبعه نادى الهلال مطالبا بنقاطه الستة التى خسرها امام فيتا فى الملعب انما تقوم هذه الدعوى على المادة 29 من لائحة الكاف لدورى الابطال .
فالمعلوم ان للكاف لائحة خاصة بكل بطولة سواء على مستوى الامم او بطولات الاندية من دورى الابطال والكونفدرلية وكلاهما يستند في مطالبته على المادة 29 من لائحة دورى الابطال بعد ان صدر قرار الكاف فى قضية اتحد الكونقو ضد الاتحاد الرواندى والتى صدر فيها الحكم لصالحه بعد ان ثبت امام الكاف وبالمستندات تزويرهم هوية اللاعب بمنحه الجنسية تحت اسم مزور وعمر غير صحيح حتى يتمكنوا من اشراكه وبناء عليه صدر قرار الايقاف للاعب باعتباره مرتكبا جريمة تزوير فى عمره واسمه حتى يشارك مع رواندا واعلان خسارة رواندا امام الكونقو وتبعا لذلك وحسب منطوق المادة فان كل المباريت التى شارك فيها اللاعب مع المنتخب الرواندى بهذه الصفة تعتبر لاغية وعلى ضوء ذلك فان اللاعب يصبح معرضا لما يصدر فى حقه من عقوبة شخصية تمتد للحرمان من اللعب لاى نادى او منتخب وطنى.
من المؤكد ان نادى فيتا كلوب سوف يخسر لاعبه بعد ان صدر القرار بايقا فه بسبب التزوير بانتظار العقوبة الاكبر ولكن هل هناك اى مبررقانونى لينال فيتا نفس العقوبة التى تعرض لها الاتحاد الرواندى لانه شريك فى جريمة التزوير وهل تسرى احكم المادة 29 من لائحة دورى الابطال على هذه الحالة:
دعونا نقف مع نص المادة 29 من لائحة دورى ابطال الاندية وهى اللائحة التى تحكم حالة فيتا كلوب حيث نصت هذه المادة على ما يلى:
A TEAM WHICH WILL HAVE COMMITTED AFRAUD ON THE IDENTITY OF A PLAYER OR WHICH WILL HAVE ALLOWED ASUSPENDED OR NONE QULIFIED PLAYER TO TAKE PART IN MATCH SHALL LOOSE THE MATCH AND SHALL BE COMPLETELY ELEMINATED FROM THE COMPETTION AS SOON AS INCRIMINATING FACTS ARE CLEARLY ESTABLISHED BY CAF ORGANISING COMMITTEE
.اذن هذا هو نص المادة التى يراهن عليها الزمالك وتبعه كالببغاء الهلال والذى ربما لانه يراهن على ان الزملك يملك النفوذ على الكاف حتى يطوع هذه المادة ما لا يكفله النص الذى لا يقبل التاويل و التحريف الا ذ لم تكن الحاكمية للقانون.
فالمادة اعلاه تقول بوضوح :
النادى الذى يرتكب جريمة تزوير فى هوية للاعب و الذى يشرك لاعبا موقوف او غير مؤهل ليشارك فى مبارة يعتبر خاسرا للمباراة ويقصى بصفة نهائية من المنافسة حالا بمجرة تاكد اللجنة المنظمة من جريمته)
اذن هو نص واضح ومفهوم بان تكون العقوبة التى صدرت فى حق المنتخب لرواندى واللاعب الذى شارك معه باسم مزور بل وان تقصى رواندا من المنافسة ويوقف اللاعب ولكن هل فى هذه المادة اى جريمة او مخالفة على نادى فيتا وما هى مخالفته فهل ارتكب جريمة التزوير فى هذا اللاعب الذى التحق به عبرمعلومات صحيحة وعبر جهاز التسجيل وهل كان هذا اللاعب عندما اشركة صادرة فى حقه عقوبة تمنعه من المشاركة وقام باشراكه حتى يخضع فيتا للعقوبة بنص هذه المادة التى لم يرتكب اى مخالفت لها.
فالمادة لا تعاقب فيتا لعدم وجود اى مبرر قانونى ولكن ومنذ صدور القرار فان هذ اللاعب يصبح موقوف من اللعب بقرار من اللجنة المنظمة فان اشراكه بعد ذلك يكون مرتكبا لمخالفة ويستحق بها العقاب تحت ظل المادة 29 و بغير ذلك فلا علاقة لنادى فيتا بهذه المادة.
لهذا مفهوم تصرف هذا النادى الذى اصر على اشراك لاعبه بالرغم من تهديدات الهلال والزمالك لانه حتى ذلك الوقت لم تثبت عليه جريمة التزوير و تصدر فى حقه عقوبة الايقاف (والعارف عزه مستريح)
شخصيا ارى ان الهلال يراهن على سراب الا اذا كان معتمدا على ان يفرض الزملك نفسه فوق القانون فالمادة لم تترك (خرم ابرة يعاقب به فيتا.)
الزمالك الذى فجر كل هذ اللغط حول لاعب (فيتا) المدان بجريمة التزوير فى اسمه وعمره بالتواطؤ مع الاتحاد الرواندى حتى يشركه فى منتخبه الوطنى فى تصفيات كاس الامم الافريقية والذى تبعه نادى الهلال مطالبا بنقاطه الستة التى خسرها امام فيتا فى الملعب انما تقوم هذه الدعوى على المادة 29 من لائحة الكاف لدورى الابطال .
فالمعلوم ان للكاف لائحة خاصة بكل بطولة سواء على مستوى الامم او بطولات الاندية من دورى الابطال والكونفدرلية وكلاهما يستند في مطالبته على المادة 29 من لائحة دورى الابطال بعد ان صدر قرار الكاف فى قضية اتحد الكونقو ضد الاتحاد الرواندى والتى صدر فيها الحكم لصالحه بعد ان ثبت امام الكاف وبالمستندات تزويرهم هوية اللاعب بمنحه الجنسية تحت اسم مزور وعمر غير صحيح حتى يتمكنوا من اشراكه وبناء عليه صدر قرار الايقاف للاعب باعتباره مرتكبا جريمة تزوير فى عمره واسمه حتى يشارك مع رواندا واعلان خسارة رواندا امام الكونقو وتبعا لذلك وحسب منطوق المادة فان كل المباريت التى شارك فيها اللاعب مع المنتخب الرواندى بهذه الصفة تعتبر لاغية وعلى ضوء ذلك فان اللاعب يصبح معرضا لما يصدر فى حقه من عقوبة شخصية تمتد للحرمان من اللعب لاى نادى او منتخب وطنى.
من المؤكد ان نادى فيتا كلوب سوف يخسر لاعبه بعد ان صدر القرار بايقا فه بسبب التزوير بانتظار العقوبة الاكبر ولكن هل هناك اى مبررقانونى لينال فيتا نفس العقوبة التى تعرض لها الاتحاد الرواندى لانه شريك فى جريمة التزوير وهل تسرى احكم المادة 29 من لائحة دورى الابطال على هذه الحالة:
دعونا نقف مع نص المادة 29 من لائحة دورى ابطال الاندية وهى اللائحة التى تحكم حالة فيتا كلوب حيث نصت هذه المادة على ما يلى:
A TEAM WHICH WILL HAVE COMMITTED AFRAUD ON THE IDENTITY OF A PLAYER OR WHICH WILL HAVE ALLOWED ASUSPENDED OR NONE QULIFIED PLAYER TO TAKE PART IN MATCH SHALL LOOSE THE MATCH AND SHALL BE COMPLETELY ELEMINATED FROM THE COMPETTION AS SOON AS INCRIMINATING FACTS ARE CLEARLY ESTABLISHED BY CAF ORGANISING COMMITTEE
.اذن هذا هو نص المادة التى يراهن عليها الزمالك وتبعه كالببغاء الهلال والذى ربما لانه يراهن على ان الزملك يملك النفوذ على الكاف حتى يطوع هذه المادة ما لا يكفله النص الذى لا يقبل التاويل و التحريف الا ذ لم تكن الحاكمية للقانون.
فالمادة اعلاه تقول بوضوح :
النادى الذى يرتكب جريمة تزوير فى هوية للاعب و الذى يشرك لاعبا موقوف او غير مؤهل ليشارك فى مبارة يعتبر خاسرا للمباراة ويقصى بصفة نهائية من المنافسة حالا بمجرة تاكد اللجنة المنظمة من جريمته)
اذن هو نص واضح ومفهوم بان تكون العقوبة التى صدرت فى حق المنتخب لرواندى واللاعب الذى شارك معه باسم مزور بل وان تقصى رواندا من المنافسة ويوقف اللاعب ولكن هل فى هذه المادة اى جريمة او مخالفة على نادى فيتا وما هى مخالفته فهل ارتكب جريمة التزوير فى هذا اللاعب الذى التحق به عبرمعلومات صحيحة وعبر جهاز التسجيل وهل كان هذا اللاعب عندما اشركة صادرة فى حقه عقوبة تمنعه من المشاركة وقام باشراكه حتى يخضع فيتا للعقوبة بنص هذه المادة التى لم يرتكب اى مخالفت لها.
فالمادة لا تعاقب فيتا لعدم وجود اى مبرر قانونى ولكن ومنذ صدور القرار فان هذ اللاعب يصبح موقوف من اللعب بقرار من اللجنة المنظمة فان اشراكه بعد ذلك يكون مرتكبا لمخالفة ويستحق بها العقاب تحت ظل المادة 29 و بغير ذلك فلا علاقة لنادى فيتا بهذه المادة.
لهذا مفهوم تصرف هذا النادى الذى اصر على اشراك لاعبه بالرغم من تهديدات الهلال والزمالك لانه حتى ذلك الوقت لم تثبت عليه جريمة التزوير و تصدر فى حقه عقوبة الايقاف (والعارف عزه مستريح)
شخصيا ارى ان الهلال يراهن على سراب الا اذا كان معتمدا على ان يفرض الزملك نفسه فوق القانون فالمادة لم تترك (خرم ابرة يعاقب به فيتا.)