برعاية الدكتور الشيخ ابو كساوي .. العزوزاب تكرم شيخ المؤذنين عبد الحفيظ يعقوب

متابعة / يعقوب حاج ادم /  اقامت اسرة نادي العاصفه الرياصي الثقافي بمدينة العزوزاب بقيادة الاستاض طارق شرف الدين والصاوي احمد ياسين وبقية العقد النضيد افطارها السنوي الذي يحمل الرقم 33 وهي عاده سنوبه درجت ادارة نادي العاصفه علي اقامتها في كل عام بتم من خلالها تكريم واحد من الرموز البارزه في مدينة العزوواب الفيحاء الوارفة الظلال تقديرا وعرفانا للايادي البيصاء التي قدمها للمنطقه العريقه التي ترفل علي ضفاف النيل الابيض .. واقيمت الاحتفالية التكريمية تحت رعاية الدكتور الشيخ ابو كساوي والاستاذ فيصل عيد والوجيه احمد الشفيع عبد الرحمن لتكريم الشيخ الوقور الجليل العم عبد الحفيظ يعقوب والد الفنان الكبير القلع عبد الحفيظ واشتملت الاحتفاليه علب عدد من الفقرات الشيقه وكانت البدايه بالقرآن الكريم حيث تلي المقرئ عبد المغيث حمد ايات من القران الكربم اعقبه الاستاذ فيصل عيد متحدثا باسم اسرة نادي العاصفه معددا ماثر المحتفي به ومستعرضا الكثير من الاعمال الانسانيه التي تميز بها كمربي فاضل ومن ثم كانت الكلمه للعم نور الدائم حبيب الله الذي زامل الشيخ المؤذن عبد الحفيظ بعقوب مشيرا الي انه مسيرته خلف مازن الجوامع قد بدات منذ العام الميلادي 1957 واستمرت حتى العام الميلادي 2011 مشيرا الي ان بدايته كانت من منزله العامر حيث كان يؤذن في منزله ويتجمع الناس امام منزله ليؤدوا الصلاة وبعد فترة من الزمن اقيمت الخلوه لتدريس القران فامره شيخ الحله وكبير العزوزابيين العم الراحل المقيم عبد الرحمن حمة الله برفع الاذان من داخل الخلوه ومن ثم جاءت فكرة انشاء المسجد الكبير في المنطقه واشار العم نور الدائم الي ان المسجد تم بنائه بالعون الذاتي بسواعد الرجال وكان الشيخ المؤذن عبد الحفيظ يعقوب العين الساهره الي اكتمل بناء المسجد ليواصل مسيرته في رفع الآذان الي تن تقدمت به السن وانهكه المرض واجبره علي ملازمة السرير الابيص ردحا من عمر الزمان واشار نور الدائم الي ان الشيخ عبد الحفيظ قد كان مدرسه تتلمذ علي يديه عدد من المؤذنين كانوا عونا له وتسلموا الرايه من بعده . وبعدها كان الحدبث للدكتور الشيخ ابو كساوي جار المؤذن المحتفي به فكان حديثه شيقا سرد من خلاله عدد من المواقف النبيله لشيخنا الوقور عبد الحفيظ ود يعقوب وطالب الجميع بان يقتدوا بهديه ويسيروا علي نهجه ومن ثم تحدث كاتب السطور تيابة عن اسرة ال يعقوب مثمنا الفكره التي وصفها بالالمعبه ومشيدا بالدور الكبير الذي يلعبه القائمين علي امرها ومطالبا بان يكون التكريم للاحياء قبل مماتهم ومطالبا بالحرص علي هذه الفكره التي ولدت عملافه منذ عامها الاول ويابي الابن النور فضل السيد الا ان يشنف اذان الناس ببيت شعر صاغه النجم النعيم ابو كساوي بعد فوز فريق العاصفه علي النصر وهما من فرق المنطقه وبينهما التنافس الشريف وكان ان فازت العاصفه علي النصر بخماسيه فانشد النعيم يقول .. خطاب للعمده مختوم بالامضاء قوليهو الخمسه حمتني الغمده .. وكانت الفقره الاخيره في ليلة التكريم قد تمثلت في تكريم المحتفي به حيث قامت اللجنه المنظمه باهدائه وشاح نادي العاصفه ومنحه مبلغ مالي كبير لينفض السامر علي صوت الاذان الذي رفعه المؤذن عبد الحفبظ يعقوب بصوته الدافئ العذب الحنون وهو يردد ((يامدمدم بكره بتندم .. النوم بحيب اللوم)) ليجهش الحاضرين بالبكاء وهم يسترجعون شريط الماضي القريب وعجلة الزمن لاتقف عن الدوران .