جموع غفيرة في تشييع شاعر الشعب محجوب شريف
كفر و وتر / الخرطوم / شيعت جموع غفيرة من السودانيين اليوم جثمان الشاعر الكبير محجوب شريف الى مثواه الاخير مقابر احمد شرفي بامدرمان ، ومعروف ان شريف انتقل الى جوار ربه عصر اليوم الاربعاء اثر على مرضية لم تمهله طويلا مخلفا ارثا وطنيا زاخرا من الشعر الثوري والوطني .
ولد الشاعر السوداني الكبير محجوب شريف في العام1948م في مدينة أمدرمان. كتب عدد كبير من القصائد التي تغنى بها عدد كبير من الفنانين السودانيين الكبار أمثال محمد وردي, عثمان حسين و فرقة عقد الجلاد الغنائية التي قدم لها عدد من كتاباته الشعرية.
أكمل محجوب شريف المراحل الإبتدائية والمتوسطة والثانوية في الفترة ما بين ( 1956 1968 ) حيث درس في كل من مدرسة العرب, معهد التربية بالخرطوم
إلتحق الشاعر بالتدريس منذ العام 1968 معلماً بالمدارس الإبتدائية ومسؤولاً للمناشط التربوية بالمدارس الحكومية حتي العام 1978, إلى ان تم فصله وإحالته للصالح العام في 1989م.
الراحل متزوج من الاستاذة أميرة الجزولي معلمة وإدارية بجامعة الخرطوم وأب لبنتين, مريم محجوب شريف ( مواليد 1983م, خريجة من كلية الاقتصاد والدراسات الإجتماعية ) و مي محجوب شريف ( من مواليد 1987م , درست كلية الفنون الجميلة ).
وإشتهر الشاعر محجوب شريف بكتابة القصائد التي تقف مع الشعب ضد الظلم والقهر و الفقر وغلاء المعيشة و التنديد بالحكم العسكري والإنقلابات لذلك لقب بلقب شاعر الشعب.
قبل وفاته بيومين وتحديدا بتاريخ 31 مارس الماضي كتب الشاعر الراحل محجوب شريف قصيدته الاخيرة من داخل مستوصف تقى التخصصي بأمدرمان
وفيما يلي نص القصيدة .
محجوب شريف
مستوصف تُقى التخصصي أمدرمان
صفِّــقوا وغــنُّوا
دقوا الترمبيتة
حبَّـتني حبَّــيتا .. ربّــتني ربّـــيتا
ما بطيق النوم بَــرَّه من بيتا
إلا في منفاي صورة خـتــيتا
إن شاء الله ما يحصل
ينقطِـع خيتا
حلــيـبها .. شاييها .. كسِــرتا وزيتا
بيــنـَّا نِدِّية همَّــنا السُترة
ما استفزتني .. ما استفزيتا
كم تشاجرنا
مين سمع صوتنا؟
ولا غَلَط مَـــرّه .. إيدي مديتا
زعلتَ رضَّــتني
برضو رضّـــيتا
نُـمتَ غـتـتني
قمتَ غَــتــيتا
كبرنا تاتتني
ياما تاتيتا
والبنات كِــبرَنْ
أصبحن نِــسوة
جابن الكِـــسوة
نوَّرن بيتنا
الدهب زينا بينا ما بسوى
سمعه بس سمعة
في ضحى الجمعة
ورَّقَــن خُدرة
فـَرَّن الكِـــسرة
فَــرَّحَـن ضيفنا
شاهي بالله ولا صينية
تفتح النية
هي ماهية ولا تدبيرا .. وسَّــع القـدرة ؟
دنيا .. يا دنيا
ألف شكراً ليك
هي لاقتني
وإني لاقيتا
حبتني .. حبيتا
ربتني .. ربيتا
ولد الشاعر السوداني الكبير محجوب شريف في العام1948م في مدينة أمدرمان. كتب عدد كبير من القصائد التي تغنى بها عدد كبير من الفنانين السودانيين الكبار أمثال محمد وردي, عثمان حسين و فرقة عقد الجلاد الغنائية التي قدم لها عدد من كتاباته الشعرية.
أكمل محجوب شريف المراحل الإبتدائية والمتوسطة والثانوية في الفترة ما بين ( 1956 1968 ) حيث درس في كل من مدرسة العرب, معهد التربية بالخرطوم
إلتحق الشاعر بالتدريس منذ العام 1968 معلماً بالمدارس الإبتدائية ومسؤولاً للمناشط التربوية بالمدارس الحكومية حتي العام 1978, إلى ان تم فصله وإحالته للصالح العام في 1989م.
الراحل متزوج من الاستاذة أميرة الجزولي معلمة وإدارية بجامعة الخرطوم وأب لبنتين, مريم محجوب شريف ( مواليد 1983م, خريجة من كلية الاقتصاد والدراسات الإجتماعية ) و مي محجوب شريف ( من مواليد 1987م , درست كلية الفنون الجميلة ).
وإشتهر الشاعر محجوب شريف بكتابة القصائد التي تقف مع الشعب ضد الظلم والقهر و الفقر وغلاء المعيشة و التنديد بالحكم العسكري والإنقلابات لذلك لقب بلقب شاعر الشعب.
قبل وفاته بيومين وتحديدا بتاريخ 31 مارس الماضي كتب الشاعر الراحل محجوب شريف قصيدته الاخيرة من داخل مستوصف تقى التخصصي بأمدرمان
وفيما يلي نص القصيدة .
محجوب شريف
مستوصف تُقى التخصصي أمدرمان
صفِّــقوا وغــنُّوا
دقوا الترمبيتة
حبَّـتني حبَّــيتا .. ربّــتني ربّـــيتا
ما بطيق النوم بَــرَّه من بيتا
إلا في منفاي صورة خـتــيتا
إن شاء الله ما يحصل
ينقطِـع خيتا
حلــيـبها .. شاييها .. كسِــرتا وزيتا
بيــنـَّا نِدِّية همَّــنا السُترة
ما استفزتني .. ما استفزيتا
كم تشاجرنا
مين سمع صوتنا؟
ولا غَلَط مَـــرّه .. إيدي مديتا
زعلتَ رضَّــتني
برضو رضّـــيتا
نُـمتَ غـتـتني
قمتَ غَــتــيتا
كبرنا تاتتني
ياما تاتيتا
والبنات كِــبرَنْ
أصبحن نِــسوة
جابن الكِـــسوة
نوَّرن بيتنا
الدهب زينا بينا ما بسوى
سمعه بس سمعة
في ضحى الجمعة
ورَّقَــن خُدرة
فـَرَّن الكِـــسرة
فَــرَّحَـن ضيفنا
شاهي بالله ولا صينية
تفتح النية
هي ماهية ولا تدبيرا .. وسَّــع القـدرة ؟
دنيا .. يا دنيا
ألف شكراً ليك
هي لاقتني
وإني لاقيتا
حبتني .. حبيتا
ربتني .. ربيتا