"زحمة مرور" بطول 120 كيلو متراً لمدة 5 أيام في الصين
كفر و وتر / متابعات / إضطرت أكثر من عشرة آلاف مركبة إلى التوقف منذ خمسة أيام في أطول اختناق مروري تشهده الصين على الطريق السريع الذي يربط العاصمة بكين بإقليم التبت إلى الشرق.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن شبكة التلفزيون الصينية الرسمية: إن الاختناق، الذي يبلغ طوله أكثر من 120 كيلو متراً، في المنطقة الشمالية الشرقية من إقليم منغوليا الداخلي يشبه موقفاً كبيراً للسيارات، وتشكل الشاحنات المحملة بالفحم والمتجهة إلى بكين غالبية الآليات المتوقفة في الاختناق الذي بدأ يوم الثلاثاء الماضي.
يذكر أن اختناقاً مماثلاً بلغ طوله 100 كيلو متر فقط قد استمر لتسعة أيام على الطريق نفسه انتهى منذ سبوع واحد فقط، وتقول السلطات الصينية إن أعمال صيانة على الطريق هي سبب الاختناق.
ويعتبر الطريق السريع هذا أكثر طرق الصين ازدحاماً بحركة المرور، حيث تمر عليه غالبية المواد والبضائع التي يحتاج إليها سكان العاصمة البالغ عددهم أكثر من 20 مليون نسمة، فعلى سبيل المثال، يتعين على عدد هائل من شاحنات نقل الفحم التوجه بشكل يومي من إقليم مونغوليا الداخلي إلى بكين لضمان تزويد محطات توليد الكهرباء فيها بالكميات التي تحتاج إليها. يذكر أن أكثر من نصف محطات توليد الطاقة الكهربائية في الصين تعمل بالفحم.
وقد شهدت السنوات القليلة الماضية طفرة كبيرة في تشييد الطرق، حيث أنفقت الحكومة الصينية مليارات الدولارات في تحسين البنية التحتية للبلاد، إلا أن المنتقدين يقولون إن الصين ما زالت تجاهد في سبيل مواكبة متطلبات اقتصادها النامي، وإنه لذلك يجب توقع استمرار هذه الاختناقات المرورية
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن شبكة التلفزيون الصينية الرسمية: إن الاختناق، الذي يبلغ طوله أكثر من 120 كيلو متراً، في المنطقة الشمالية الشرقية من إقليم منغوليا الداخلي يشبه موقفاً كبيراً للسيارات، وتشكل الشاحنات المحملة بالفحم والمتجهة إلى بكين غالبية الآليات المتوقفة في الاختناق الذي بدأ يوم الثلاثاء الماضي.
يذكر أن اختناقاً مماثلاً بلغ طوله 100 كيلو متر فقط قد استمر لتسعة أيام على الطريق نفسه انتهى منذ سبوع واحد فقط، وتقول السلطات الصينية إن أعمال صيانة على الطريق هي سبب الاختناق.
ويعتبر الطريق السريع هذا أكثر طرق الصين ازدحاماً بحركة المرور، حيث تمر عليه غالبية المواد والبضائع التي يحتاج إليها سكان العاصمة البالغ عددهم أكثر من 20 مليون نسمة، فعلى سبيل المثال، يتعين على عدد هائل من شاحنات نقل الفحم التوجه بشكل يومي من إقليم مونغوليا الداخلي إلى بكين لضمان تزويد محطات توليد الكهرباء فيها بالكميات التي تحتاج إليها. يذكر أن أكثر من نصف محطات توليد الطاقة الكهربائية في الصين تعمل بالفحم.
وقد شهدت السنوات القليلة الماضية طفرة كبيرة في تشييد الطرق، حيث أنفقت الحكومة الصينية مليارات الدولارات في تحسين البنية التحتية للبلاد، إلا أن المنتقدين يقولون إن الصين ما زالت تجاهد في سبيل مواكبة متطلبات اقتصادها النامي، وإنه لذلك يجب توقع استمرار هذه الاختناقات المرورية
