• ×
الجمعة 29 مارس 2024 | 03-28-2024

مكى: نحتاج لاربعة مليار للتاهل وانفصال الجنوب جفف موارد الاتحاد.. صديق : السودان عرف العاب القوى قبل ثمانية قرون وسلافة اول ادارية

فى ندوة ام الالعاب بجامعة السودان .. شداد: يؤكد مشاركة لعاب القوى والسباحة فى اولمبياد رويدي جانيرو

فى ندوة ام الالعاب بجامعة السودان .. شداد: يؤكد مشاركة لعاب القوى والسباحة فى اولمبياد رويدي جانيرو
رصد ومتابعة / الصادق مصطفى الشيخ / 


تحسر الدكتور مكى فضل المولى سكرتير الاتحاد السودانى لالعاب القوى على ما ال اليه ميدان الربيع الذى كان قبلة ومصنع لابطال العاب القوى وقال انه وصل لحالة يرثى لها مبينا ان ذلك جعل العاب القوى تنتقل لمضمار المدينة الرياضية بالخرطوم
وقال ان انفصال الجنوب اثر كثيرا على تقلص اللاعبين وممارسة اللعبة وتدفق اموال البترول التى كانت تنال منها الرياضة والعاب القوى الكثير مما قلل من مشاركات السودان الخارجية فى الحقبة الاخيرة وقال ان ما تم منها كان بمجهودات خاصة كاشفا عن ايداع مطلب ضمن استراتيجية الرياضية بلغ اربعة مليارات جنيه سودانى اذا اراد السودان ان يصل الى اولمبياد رويدو جانيرو المقبلة
جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها كلية التربية الرياضية بجامعة السودان تحت عنوان الطريق للاولمبياد الا ان مكى ومناظره صديق احمد ابراهيم خرجا تماما عن الموضوع المطروح وركزا على التاريخ منذ العصر الحجرى والفراعنة حتى اعادهم الدكتور كمال شداد الى قضيب الموضوع عندما قال ان الطريق للاولمبياد ياتى بالتركيز والدقة والتنظيم وقلل من الاصوات التى نادت بعدم جدوى المشاركات الاقليمية لان المشاركة اضحت غير مجدية وقال ان السباحة والعاب القوى سيشاركوا فى الاولمبياد المقبل حتى لو بشراء كروت الكوتة
وقال امام حشد هائل من الطلاب ان الاولمبياد يعنى الدقة والتنظيم وان اعظم الشركات تتنافس للحصول على شعار الاولمبياد وهو الدوائر الخمسة المشكلة لشعار اللجنة الاولمبية الدولية فى الدقة والانضباط وفى السودان ترى قادة الاتحادات واللجنة حارسين الوزير الذى يغير فى السنة اكثر من ثلاثة مرات
وقال اذا تحدثنا عن المشاركات فان العاب القوى رضينا ام ابينا ستكون فى قلب الاولمبياد فهى لم تكن ضمن المؤسسين للجنة الاولمبية السودانية لكن العاب القوى قامت خصيصا من اجل المشاركة الاولمبية وقال ان انحسار الرياضة السودانية يعود لغياب مناهج الرياضة بالمدارس وحتى الحصص الادبية التى كانت تمارس فيها مختلف الانشطة مطالبا بعودتها ووضعها فى مقام مساوى تماما للتحصيل الاكاديمى وروى شداد الخبر الذى قام بتحريره لصحيفة الايام فى عهد الراحل طلعت فريد عندما ظهر بالسودان لاعب يسابق الجمل وتم اختياره ضمن اخرين لتمثيل السودان خارجيا ودخلوا لمعسكر خاص لتعليمهم كيفية الاكل بالشوكة والسكين على اعتبار انهم لاول مرة سيروها فى القرية الاولمبية ولكنهم اصيبوا بفقدان السوائل جراء تغيير نوع الغذاؤ المقدم بواسطة خبراء تم استجلابهم من الفندق الكبير وقال ان هذا الخبر طالعه الفريق عبود ومنحه لطلعت فريد وهو يعكس اهتمام القيادات انذاك بما يكتب فى الاعلام وما يحتاجه الابطال المشاركون باسم السودان
وفى تعقيبه على حديث مكى وصديق ابان شداد ان المؤسف ان تاريخ العاب القوى فى الموسوعة الرياضية عام 1993التى صدرت بقرار من كبشور كوكو وعلى عثمان طه انتهت باخطاء فادحة تحتاج لتصحيح
مبينا ان النجاح فى العاب القوى يحتاج لنوع خاص من التركيز وضرب مثلا بالدكتور مكى وقال انه بطل فى المائة ياردة ولكن اليوم اذا طلبنا منه ان يصنع بطل فى هذا المجال لن يستطيع مهما صرف من مال لان المنطقة التى يمكن ان ننافس فيها كسودانيين السباقات المتوسطة 800 و400 و 1500 متر وهذه المسافات ينافسنا فيها اثيوبيا وكينيا ويمكن بعد شوية تدخل الصومال واريتريا
ومن جهته استهل الدكتور صديق احمد ابراهيم حديثه قائلا:
(لان مكى تحدث عن التاريخ اضيف له ان العاب القوى عرفت منذ العصر الحجرى ومورست فى خور ابو عنجة والصالحة وجبل صابة وان الوثب اكتشف بواسطة الفراعنة ولكن السودان عرف العاب القوى قبل ثمانية قرون وان الحضارات الاغريقية هى التى اتت بالعاب القوى لتمارس فى الاولمبياد وصدر فى عام 1959 قرار من وزير الاستعلامات السودانى اللواء طلعت فريد قضى بتكوين اتحاد سودانى برئاسة اللواء احمد صالح وفهمى سليمان وكانت اول مشاركة اولمبية له فى روما واقيمت اول بطولة للجمهورية عام 1990 وحصل على اول ميدالية فى عام 1961 بالدورة العربية بالمغرب واول ميدالية ذهبية عن طريق البطل ايزك مجوك فى البطولة العربية بالقاهرة فى الوثب العالى واحرز نجم الدين ميدالية بطولة الناشئين 2003 وكاكى فى الصالات واسماعيل اول اولمبية فى تاريخ السودان بكين 2008 وقال ان السودان شارك اولمبيا 11 مرة وان اميمة اسماعيل اول لاعبة اولمبية وسلافة سليمان اول ادارية والمهندس حسن عجبانى اول سودانى يدخل المكتب التنفيذى بالاتحاد الدولى لالعاب القوى وينال لقب العضوية الفخرية مدى الحياة عام 96 ممثلا للاتحاد الافريقى بجانب رئاسته للاتحاد العربى
الدكتور مكى فضل المولى اشار فى حديثه التوثيقى ان ممارسة العاب القوى خرجت من الخرطوم لولايات اخرى مثل نهر النيل وشمال وجنوب كردفان
وقال ان سياسة المدرب جامع ادن هى التى قادت الى الانجازات فى المسافات المتوسطة بعد جهود كبيرة من القائمين على امر الاتحاد بتوفير الاحياجات ساعدهم وجود مال البترول وقال ان السنوات الثلاثة الاخيرة شهدت معاناة شديدة للاتحاد بعد توقف الدعم الخارجى ورغما عن ذلك وصل المنتخب للنهائى فى لندن وشارك فى بطولة كل الالعاب الافريقية بموزمبيق وشرم الشيخ والصين وكوريا واشار الى ان هذه المشاركات تمت بمجهودات خاصة مبينا ان الحديث عن الرعاية امر لا يستحق التحدث عنه لا من الدولة ولا من ناحية الشركات وقال ان اتحاده حاليا يضم 97 لاعب ولاعبة من الكبار و50 من اعمار 15 سنة فما دون مشيرا لتدوينهم فى الاستراتيجية المعدة بواسطة الوزارة الاتحادية لمبلغ 14 مليار جنيه سودانى للتاهل عبر مراحل حتى الوصول لاولمبياد رويدو جانيرووتاهيل اكبر عدد من اللاعبين فالرياضة اصبحت صناعة .
وكان خالد طلعت فريد سكرتير اتحاد التنس السودانى اول المناقشين حيث طالب بالاهتمام بالالعاب الفردية وقال ان العاب القوى لم تدخل السودان على مر مشاركاتها بدون انجاز وطالب بصياغة توصيات هذه الورشة ومطاردة تطبيقها من المنظمين حتى لا تلحق باخواتها فى الادراج
ومن جهته قال مامور كنجى ان المسافات المتوسطة هى التى اتت لنا بالميداليات ولكن حق لنا ان نتساءل هل كان مخطط لها ام اتت بالصدفة ؟وهل اقمنا لها معسكرات ومارسنا الاحتكاك ؟لذلك لابد من الانتقال السليم علميا لنوع المسافة التى تناسب لاعبينا وقال بخلاف ذلك سنكون كمن يحرث فى البحر


امسح للحصول على الرابط
 0  0  2861
التعليقات ( 0 )
أكثر

جديد الأخبار

..................... .................... في اطار سعيها الجاد في تدعيم اللجان الادارية استطاعت مجموعة التجديد لجماهير نادي الهلال للتربية التي..

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019