زيدان وكابلي وعادل إمام في اليوم الأول ... الفضائية السودانية تستقطب ابرز نجوم الفن والمجتمع في العيد وتقدم سهرة من الرياض
ألمع الفنانين والنجوم في العيد على تلفزيون السودان
كفر / الخرطوم/
أعدت قناة السودان الفضائية برمجة خاصة لعيد الأضحى المبارك حشدت فيها عدداً من البرامج المنوعة التي تستمر لمدة أربعة أيام. وفرغت القناة القومية من تسجيل ومونتاج عدد من السهرات مع نخبة من نجوم المجتمع السوداني إضافة إلى حفلها الجماهيري الذي أقامته بالمسرح القومي بأم درمان.
وتأتى برمجة العيد هذا العام بإشراف ومتابعة أربع فرق عمل، فاليوم الأول بقيادة علاء الدين الضي، والمخرج إسماعيل عيساوي، في ما يتولى الإشراف على اليوم الثاني المنتج يحي زكريا والرؤية الإخراجية للمخرج كردش، ويقود فريق اليوم الثالث إيمان دفع الله والمخرج إبراهيم عوض، ويأتي ختام البرمجة بإشراف الشاعر عبد الوهاب هلاوي والمخرج فاروق الزاهر .
زيدان وكابلي وعادل إمام في اليوم الأول
عقب نقل صلاة عيد الأضحى المبارك، تطل الفنانة الواعدة حرم النور علي مشاهدي الفضائية السودانية في فقرة (فنان في العيد) ثم تليها فترة للمعايدات بعنوان (العيد معاني وأماني وتهاني) يطل عبرها أهل الثقافة والصحافة والأدب، قبل أن يبدأ حوار آخر للكلمة المموسقة واللحن الشجي، مع النجمين الكبيرين كمال ترباس وحسين شندي وهي مساحة للطرب والذكريات .
بعدها توثق الفضائية للفنان الراحل محمد أحمد عوض في برنامجها (زمن ومبدع) ثم يطل الفنان المصري عادل إمام الذي يسجل حضوراً على شاشة الفضائية في يومها الأول للعيد بمسرحيته (شاهد ما شافش حاجة) وتختتم الفضائية يومها الأول بلقاء العملاقين الفنان عبد الكريم الكابلي والعندليب الأسمر زيدان إبراهيم في سهرة من إعداد وتقديم الأستاذ الصحفي والشاعر حسين خوجلي.
سيد خليفة وأحمد الصادق وود المأمور ثاني العيد
تستضيف أسرة اليوم الثاني الشاعر والإعلامي مصطفي ود المأمور في لقاء القوافي وحلو الكلام، ثم تفتح نوافذ للمعايدات والتهاني والأماني، قبل أن تستصحب المشاهدين في رحلة تأمل للطبيعة الساحرة والجمال في بلادي، حيث سلسلة جبال النوبة، ومنها إلى جزيرة توتي في صحبة كوكبة من الأطفال .
تعود الكاميرا إلى الأستوديو بأم درمان لتهدي المشاهدين (حبٍ من فؤادٍ يبعث الحب ندياً) في حضرة الشاعر صديق المجتبي، ود.عبد الله حمدنا الله في حديث عن المكونات الثقافية في السودان.
توثق أسرة اليوم الثاني سيرة الفنان الكبير الراحل سيد خليفة فتقدم أغانيه الخالدة وسيرته العطرة في (زمن ومبدع).
سهرة اليوم الثاني تتجه لحفل الفضائية السودانية الجماهيري الذي سجلته من المسرح القومي بأم درمان مع الفنان الشاب أحمد الصادق.
الحبر نور الدائم وعبد الرازق البوني وإيمان توفيق في اليوم الثالث
أفردت أسرة اليوم الثالث فترة خاصة يتحدث فيها البروفيسور الحبر يوسف نور الدائم والدكتور عبد الرازق البوني أستاذ علم النفس وعميد كلية التربية جامعة السودان .
تطل بعدها الفنانة إيمان توفيق في فقرة (فنان في العيد) وبين الفن والحكي مساحة للمعايدات والتهاني والأماني، ثم توثق أسرة اليوم الثالث لمسيرة الموسيقار الراحل سليمان أبو داود في (زمن ومبدع) عبر تقارير توثيقية تحكي إسهامه في تطوير الأغنية السودانية .
الطيب مدثر والطيب عبد الله وفيصل أحمد سعد في الختام
أسرة اليوم الرابع أفردت مساحة مقدرة للأطفال في مستهل يومها، تليها فترة للتواصل والتهاني والمعايدات، ثم يطل الفنان الطيب مدثر (فناناً في العيد)، والممثل فيصل أحمد سعد في متاعب خاصة وطرف من الذكريات والمواقف الطريفة، تليها فترة مفتوحة تتحدث عن صناعة الغناء في السودان والإشاعات في الوسط الرياضي، كما يتخلل اليوم فواصل وتهاني وأماني ومعايدات.
توثق أسرة اليوم الرابع للفنان الراحل عبد العزيز محمد داود في برنامج (زمن ومبدع) وتسهر الفضائية في أخر برمجتها الخاصة بعيد الأضحى مع الفنان المهاجر الطيب عبد الله في سهرة خاصة سجلت من المملكة العربية السعودية، من تقديم المذيعة غادة عبد الهادي.
يا تليفزيونا ... الما قومى .
يا شاشتنا ... الشينة .
* فاجأتنى إحدى المصريات المتزوجة من سودانى قريب لى بأنها عندما تشير بالريموت إلى القناة الفضائية السودانية تجد نفس البرامج بمسميات مختلفة نفس المُعدين وذات المقدمين المتكررين .... الفكرة واحدة والحوار واحد ... لا يوجد الجديد .. أو المفيد ... برامج سنة 2009 هى برامج سنة 2010 وستكون برامج سنة 2110 , نفس برامج الأسرة ... نفس البرامج الرياضية ... نفس السهرات ... نفس البرامج الدينيه ... ونفس برامج الأطفال ... وبرامج المنوعات ... وسهرات العيد ... لا يوجد الجديد ... أو المفيد .
- أسئلة ساذجة من المقدمين , وإجابات عقيمة حفظها صغارنا قبل كبارنا عن ظهر قلب .
السادة المعدون والمخرجون لا يبذلون أى مجهود لتطوير برامج الشاشة .
فلذلك يخرج البرنامج وهو سفيه مصاباً بداء البلاهة .. لا يعلق فى الأذان .. ولا يترك أى صدى لمشاهديه .
* وكلامها لا يحتاج أى تعليق فالمحطات العربية الأخرى , نجد فيها البرامج الهادفة والتى يحرص فيها المسؤولون على مشاركة مراسلين لها فى أصقاع الدنيا , وفى مواقع الأحداث بالإضافة لمداخلات من بعض الشخصيات المؤثرة على مجريات الأمور , وهذا يرجع لجودة , وحرفية الإعداد , واحترام المخرجين لعقول المشاهدين .