لا شداد ولا بلاتر يمكنهم إصلاح ما أفسدته الحكومة!!
عبد الله القاضي في البدء لا بد من توضيح أن الدكتور كمال شداد أخذ فرصته بالكامل لقيادة الكرة السودانية ومع احتفاظنا للرجل بمكانته وعلمه لكن لا بد أن نعترف أيضا أنه اجتهد كثيراً ولم ينجح !! شداد فشل في تطوير كرة القدم في السودان وهو ما لا ينكره أحد إلا أصحاب المصالح الشخصية الذين يرون بأن كرة القدم سوف تتيتم بعد شداد !! شداد الذي أنهى وجفف أهم روافد كرة القدم (الناشئين )بحجج واهية ذكرتني بقصة ظلم المغتربين من قبل الدولة عندما منعوا المغترب الدخول بسيارة جديدة على الزيرو بإفراج مؤقت لقضاء إجازته بحجة وافتراض أنه يمكن أن يقوم ببيعها !! وبدلا من وضع قوانين ولوائح تمنع من بيع السيارة التي تدخل بإفراج مؤقت منعوه من الدخول بها نهائيا في حين أن أي مغترب يمكنه أن يدخل بسيارة موديل 60 دون أن يسأله أحد !! وشداد بدلا من منع وضبط التزوير بالقانون قام بوأد جهاز الناشئين !! كمال شداد لا يدخل أي مباراة تقام في السودان ولا يحضر نهائي بطولات الاتحاد ولا يقوم بتسليم ميداليات وعندما سألته أنا شخصياً قال أن هذا ليس من اختصاص رئيس الاتحاد !! بل شداد الذي يذهب ليحضر مباراة مدفوعة الأجر بين مصر والجزائر في القاهرة كمراقب لا يتشرف ان يدخل المباراة المعادة في امدرمان لأنها بدون عائد مادي ! وشداد لا يعترف حتى بفوز منتخبنا بكاس أفريقيا عام 70 ويقول أنها بطولة غير نزيهة وينكر وجود أي عصر ذهبي للكرة السودانية كما قالها لنا في ندوة بالدوحة !!
بالكو ....!!
لا أعلم لماذا هذا الإصرار على الدكتور شداد وكأن حواء السودان عقمت من الرجال الذين يمكنهم إدارة كرة القدم بطرق حديثة والذي نراه من تطويع للقانون وتفسيره حسب مقاس شداد كان يمكن أن يكون مقبولا لو أن هناك إنجازات تذكر لهذا الاتحاد ورئيسه !!!
مع كل هذا أننا نعترف أيضا بأن الدولة لم تساعد شداد وأن الدولة مقصرة تقصيراَ كاملاَ لا جدال ولا نقاش حوله !! فالدولة لا تضع ميزانية مقدرة للرياضة البتي أصبحت من ضمن اقتصاد الدول ثم تأتي بوزراء لا علاقة لهم بالرياضة أولاً وثانياً لا تكون الرياضة أصلا من أولوياتهم كما قالها لي وزير الشباب والرياضة على الهواء في برنامج مع الأستاذ بابكر حنين عندما سألت الوزير لماذا لا تقوم الدولة بإصلاح إستاد الخرطوم أو بناء إستاد يليق بمؤسس الاتحاد الأفريقي ؟ قال ..لدينا أولويات ... ووزير آخر بعد قرابة عقد من كلام الوزير السابق وعبر برنامج رؤى رياضية قال عندما سألته عن فشلهم في بناء المدينة الرياضية قال أن الوزير السابق باع الأراضي التي تخص المدينة الرياضية لكي يقوم بتمويل المدينة الرياضية وهذا على الهواء في التلفزيون القومي دون أن يسألهم أحد أو يتوقف عند كلامهم أحد!!
نعم شداد فشل في قيادة اتحاد كرة القدم لكن الدولة هي من أفشلت شداد وأفشلت الرياضة السودانية واليوم نرى أن كل دول العالم من حولنا تقوم بتنظيم البطولات القارية والدولية ليس من أجل نيل البطولة فقط إنما أولا لبناء واستكمال بنياتها التحتية وذلك من خلال الالتزام ببناء الاستادات والمرافق الأخرى .
إن الذين يتباكون اليوم لقرب وصول مفتشي الكاف للخرطوم يعلمون ان هناك موعد لحضورهم وأن هناك وقت معلوم لتجهيز الملاعب وأن الذين يعملون يحضرون منذ اليوم أنفسهم لاستضافة بطولة أمم أفريقيا 2012 وأمم آسيا 2011 وكأس العالم 2014 بل يحضرون أنفسهم للتفتيش لنسخة 2022 بينما أنتم تتركون الأهم وتضيعون الوقت وتبذلون كل هذا الجهد في تفسير القوانين لبقاء فرد !
لا شداد ولا حتى بلاتر او عيسى حياتو لن يصلحوا ما أفسدته يد الدولة!!
إن رياضقى بالكو.. يعني خلي بالك من الرياضة !!
baaalkooo@hotmail.com
بالكو ....!!
لا أعلم لماذا هذا الإصرار على الدكتور شداد وكأن حواء السودان عقمت من الرجال الذين يمكنهم إدارة كرة القدم بطرق حديثة والذي نراه من تطويع للقانون وتفسيره حسب مقاس شداد كان يمكن أن يكون مقبولا لو أن هناك إنجازات تذكر لهذا الاتحاد ورئيسه !!!
مع كل هذا أننا نعترف أيضا بأن الدولة لم تساعد شداد وأن الدولة مقصرة تقصيراَ كاملاَ لا جدال ولا نقاش حوله !! فالدولة لا تضع ميزانية مقدرة للرياضة البتي أصبحت من ضمن اقتصاد الدول ثم تأتي بوزراء لا علاقة لهم بالرياضة أولاً وثانياً لا تكون الرياضة أصلا من أولوياتهم كما قالها لي وزير الشباب والرياضة على الهواء في برنامج مع الأستاذ بابكر حنين عندما سألت الوزير لماذا لا تقوم الدولة بإصلاح إستاد الخرطوم أو بناء إستاد يليق بمؤسس الاتحاد الأفريقي ؟ قال ..لدينا أولويات ... ووزير آخر بعد قرابة عقد من كلام الوزير السابق وعبر برنامج رؤى رياضية قال عندما سألته عن فشلهم في بناء المدينة الرياضية قال أن الوزير السابق باع الأراضي التي تخص المدينة الرياضية لكي يقوم بتمويل المدينة الرياضية وهذا على الهواء في التلفزيون القومي دون أن يسألهم أحد أو يتوقف عند كلامهم أحد!!
نعم شداد فشل في قيادة اتحاد كرة القدم لكن الدولة هي من أفشلت شداد وأفشلت الرياضة السودانية واليوم نرى أن كل دول العالم من حولنا تقوم بتنظيم البطولات القارية والدولية ليس من أجل نيل البطولة فقط إنما أولا لبناء واستكمال بنياتها التحتية وذلك من خلال الالتزام ببناء الاستادات والمرافق الأخرى .
إن الذين يتباكون اليوم لقرب وصول مفتشي الكاف للخرطوم يعلمون ان هناك موعد لحضورهم وأن هناك وقت معلوم لتجهيز الملاعب وأن الذين يعملون يحضرون منذ اليوم أنفسهم لاستضافة بطولة أمم أفريقيا 2012 وأمم آسيا 2011 وكأس العالم 2014 بل يحضرون أنفسهم للتفتيش لنسخة 2022 بينما أنتم تتركون الأهم وتضيعون الوقت وتبذلون كل هذا الجهد في تفسير القوانين لبقاء فرد !
لا شداد ولا حتى بلاتر او عيسى حياتو لن يصلحوا ما أفسدته يد الدولة!!
إن رياضقى بالكو.. يعني خلي بالك من الرياضة !!
baaalkooo@hotmail.com
