وسط احداث مؤسفة .... بحرى تفشل فى تقديم ممثليها لاتحاد الخرطوم
الخرطوم / الصادق مصطفى الشيخ /
شهدت باحة نادى التحرير البحراوى واحدة من اسوء صور الصراع حول العمل
العام عندما تم الغاء الاتفاق الودى لدخول بحرى موحدة لانتخابات اتحاد
الخرطوم بالاتفاق على مرشح واحد لشغل المقاعد المخصصة لها فى ممثلى
الدرجات الثلاث بجانب مقعدى امين المال ونائب الرئيس وتعود تفاصيل اسوء
ممارسة فى تاريخ بحرى عندما تم ابعاد نادى حلة كوكو من الترشيح رغم
السماح لنادى الامير الذى تم تعطيل الاجراءات له لمدة ساعة كاملة لاحضار
التفويض الذى احضره ممثل حلة كوكو بعد زمن وجيز من المدة التى تم تحديدها
ورغما عن ذلك تم ابعاد الممثل عن الاقتراع واثار هذا القرار الذى اعلنه
على الريح نائب رئيس التجمع بعد اعتراض المرشح الشاذلى عبد المجيد الشئ
الذى ادى لتضامن اندية شرق النيل مع حلة كوكو وهموا بالانسحاب الا ان
تدخل القيادى بالمنطقة وعضو التجمع على الكون حال دون ذلك وعاد المنسحبون
رغم ابعاد حلة كوكوالتى يبدوا انها اقتنعت بالقرار ولكن لاحت لها السانحة
مرة اخرى عندما جرت الانتخابات لممثل الدرجة الثانية وفاز ميرغنى البدوى
على كمال ادريس ببسبعة اصوات مقابل خمسة ولمنصب امانة المال حيث فاز
محمود مختار على عادل دهب باحدى عشر صوت مقابل تسعة وتساوى الشاذلى
والكيماوى جمال احمد عمر بعشرة اصوات لكل منهم وتقرر اعادة الجولة واذا
حدث التعادل مرة اخرى تجرى القرعة الا ان احد الحضور اشار الى ان نادى
واحد قد غادر ممثله المكان وطلبوا منه الحضور الا ان ادارة الجلسة رفضت
مشاركته فى الاقتراع دون مبرر مقبول وقام احد قادة التجمع بالانسحاب وقام
بتحريض نادى حلة كوكو بالمطالبة بحقة وحرض الحضور ايضا بان يكون التصويت
علنى برفع الايدى الشئ الذى ادى لهرج ومرج تم رفع الاجتماع لربع ساعة
اجتمع المختلفون فى قاعة نادى التحرير ولكن نتيجة المناصب كانت مؤثرة على
المجريات فلم يتم التصل لاى حل وقام الامين العام حسين محمد رمضان بتلاوة
قرار وصف بانه فردى عندما اعلن ان التجمع قرر ان يكون ممثلى بحرى هم
الفائزون على ان يفتح باب الترشيح لمنصب نائب الرئيس لكل اهل الولاية
وحينها وجهت له اساءات بالغة وهاج الامر وماج بصورة لم يستطع تصويرها
امهر البارعين ليظل مصير بحرى مجهولا بعد ان رفض الخاسرون فى المقاعد
الاخرى القرار وابانوا انهم سيترشحوا باعتبار فشل التجمع فى تقديم من
يمثلوا بحرى
شهدت باحة نادى التحرير البحراوى واحدة من اسوء صور الصراع حول العمل
العام عندما تم الغاء الاتفاق الودى لدخول بحرى موحدة لانتخابات اتحاد
الخرطوم بالاتفاق على مرشح واحد لشغل المقاعد المخصصة لها فى ممثلى
الدرجات الثلاث بجانب مقعدى امين المال ونائب الرئيس وتعود تفاصيل اسوء
ممارسة فى تاريخ بحرى عندما تم ابعاد نادى حلة كوكو من الترشيح رغم
السماح لنادى الامير الذى تم تعطيل الاجراءات له لمدة ساعة كاملة لاحضار
التفويض الذى احضره ممثل حلة كوكو بعد زمن وجيز من المدة التى تم تحديدها
ورغما عن ذلك تم ابعاد الممثل عن الاقتراع واثار هذا القرار الذى اعلنه
على الريح نائب رئيس التجمع بعد اعتراض المرشح الشاذلى عبد المجيد الشئ
الذى ادى لتضامن اندية شرق النيل مع حلة كوكو وهموا بالانسحاب الا ان
تدخل القيادى بالمنطقة وعضو التجمع على الكون حال دون ذلك وعاد المنسحبون
رغم ابعاد حلة كوكوالتى يبدوا انها اقتنعت بالقرار ولكن لاحت لها السانحة
مرة اخرى عندما جرت الانتخابات لممثل الدرجة الثانية وفاز ميرغنى البدوى
على كمال ادريس ببسبعة اصوات مقابل خمسة ولمنصب امانة المال حيث فاز
محمود مختار على عادل دهب باحدى عشر صوت مقابل تسعة وتساوى الشاذلى
والكيماوى جمال احمد عمر بعشرة اصوات لكل منهم وتقرر اعادة الجولة واذا
حدث التعادل مرة اخرى تجرى القرعة الا ان احد الحضور اشار الى ان نادى
واحد قد غادر ممثله المكان وطلبوا منه الحضور الا ان ادارة الجلسة رفضت
مشاركته فى الاقتراع دون مبرر مقبول وقام احد قادة التجمع بالانسحاب وقام
بتحريض نادى حلة كوكو بالمطالبة بحقة وحرض الحضور ايضا بان يكون التصويت
علنى برفع الايدى الشئ الذى ادى لهرج ومرج تم رفع الاجتماع لربع ساعة
اجتمع المختلفون فى قاعة نادى التحرير ولكن نتيجة المناصب كانت مؤثرة على
المجريات فلم يتم التصل لاى حل وقام الامين العام حسين محمد رمضان بتلاوة
قرار وصف بانه فردى عندما اعلن ان التجمع قرر ان يكون ممثلى بحرى هم
الفائزون على ان يفتح باب الترشيح لمنصب نائب الرئيس لكل اهل الولاية
وحينها وجهت له اساءات بالغة وهاج الامر وماج بصورة لم يستطع تصويرها
امهر البارعين ليظل مصير بحرى مجهولا بعد ان رفض الخاسرون فى المقاعد
الاخرى القرار وابانوا انهم سيترشحوا باعتبار فشل التجمع فى تقديم من
يمثلوا بحرى
