أكدوا أن الوزير قال لهم : "ليه ما اتصرفتوا في أحشاء والدتكم"
ابناء مريضة يحتجون امام مستشفى وزير الصحة بولاية الخرطوم
الخرطوم / سراج الدين النعيم / ذاقت احدي المريضات الأمرين من الآلام التي ظلت تعانيها جراء إجراء عملية جراحية لها بمستشفي (الزيتونة) علي يد احد الجراحين الكبار ما قاد أبناء المريضة المتضررة وعدد كبير من ذويها إلي تنظيم وقفة احتجاجية أمام المستشفي حيث قالوا : بدأت تداعيات هذه القضية منذ اللحظة التي أجريت فيها العملية الجراحية بالمستشفي المذكور الذي ظلت فيه لأكثر من شهر ونصف تعاني معاناة شديدة مع المرض ظلت بطنها مفتوحة وبالتالي أحشائها خارج البطن في مشهد لم يسبق آن شهدته المستشفيات حتى عندما لم تكن لدينا الإمكانيات الطبية الموجودة اليوم ، وقالوا ما حدث مع والدتنا يعتبر مأساة طبية وللاسف حدث في المستشفي الذي يمتلكه الدكتور مأمون حميدة وزير الصحة الولائي.
وبالعودة لوقائع هذه القضية الطبية الخطيرة نجد أن المريضة المشار إليها أجريت لها عملية جراحية ومن ثم تدهورت حالتها الصحية للدرجة التي أصبحت فيها تعاني وتعاني الامر الذي حدا بأبنائها التوجه مباشرة للدكتور مأمون حميدة صاحب المستشفي ووزير الصحة الولائي من أجل إنقاذ والدتهم في ظل الخدمات الصحية المتردية في ولاية الخرطوم علي وجه الخصوص والبلاد بصورة عامة ولم يجد أبنائها اي استجابة من الدكتور حميدة مشييرين الى انهم كانو يأملون أن يجدو منه معالجة عاجلة لكي ننقذ والدتهم من الخطأ الطبي لكن خاب فألهم على حد تعبيرهم ، وقالوا : جاء ورده علينا بكل برود وسخرية قائلاً: (ليه ما إتصرفتو) ولم لم يجد أبناء المريضة حلاً سوي أن يقفوا وقفة احتجاجية اليوم (الأحد) أمام المستشفى أنف الذكر محتجين على ما تعرضت له والدتهم، دون أن رافعين الأكف لله سبحانه وتعالي أن يجدوا من ينقذ والدتهم في ظل الإهمال الذي يعانيه المرضي بالمستشفيات الحكومية والخاصة .
وفي سياق متصل قال سليمان ابراهيم عثمان ابن حاجة الزينة "المريضة" : خاطبنا بروف مأمون حميدة وزير الصحة بولاية الخرطوم بقوله (طيب ليه ياخي ما إتصرفتوا).واشار إلي انه قادر على علاج والدته في اي مكان في العالم .. وأنه يشكر كل الذين تفاعلوا مع قضيتهم لكنه عندما احتج ورفع اللافتة أمام مستشفى الزيتونة الخاص كان يقصد ارسال رسالة واضحة للرأي العام من أجل ان يتضامن كل الناس معهم في هذه القضية الخطيرة جداً في الحقل الطبي فهم لايقفون هذه الوقفة الاحتجاجية من أجل والدتهم فقط بل من أجل كل الحالات التي تعاني الألم والاستهتار وسوء المعاملة والاهمال رغماً عن أنهم دفعوا للمستشفى أكثر من حقوقها.واسترسل : نحن نرغب في أن ينال كل مواطن حقه من الكرامة واحترام الحقوق والرعاية الصحية حتى وان كان العلاج بـ(القروش) .
وبالعودة لوقائع هذه القضية الطبية الخطيرة نجد أن المريضة المشار إليها أجريت لها عملية جراحية ومن ثم تدهورت حالتها الصحية للدرجة التي أصبحت فيها تعاني وتعاني الامر الذي حدا بأبنائها التوجه مباشرة للدكتور مأمون حميدة صاحب المستشفي ووزير الصحة الولائي من أجل إنقاذ والدتهم في ظل الخدمات الصحية المتردية في ولاية الخرطوم علي وجه الخصوص والبلاد بصورة عامة ولم يجد أبنائها اي استجابة من الدكتور حميدة مشييرين الى انهم كانو يأملون أن يجدو منه معالجة عاجلة لكي ننقذ والدتهم من الخطأ الطبي لكن خاب فألهم على حد تعبيرهم ، وقالوا : جاء ورده علينا بكل برود وسخرية قائلاً: (ليه ما إتصرفتو) ولم لم يجد أبناء المريضة حلاً سوي أن يقفوا وقفة احتجاجية اليوم (الأحد) أمام المستشفى أنف الذكر محتجين على ما تعرضت له والدتهم، دون أن رافعين الأكف لله سبحانه وتعالي أن يجدوا من ينقذ والدتهم في ظل الإهمال الذي يعانيه المرضي بالمستشفيات الحكومية والخاصة .
وفي سياق متصل قال سليمان ابراهيم عثمان ابن حاجة الزينة "المريضة" : خاطبنا بروف مأمون حميدة وزير الصحة بولاية الخرطوم بقوله (طيب ليه ياخي ما إتصرفتوا).واشار إلي انه قادر على علاج والدته في اي مكان في العالم .. وأنه يشكر كل الذين تفاعلوا مع قضيتهم لكنه عندما احتج ورفع اللافتة أمام مستشفى الزيتونة الخاص كان يقصد ارسال رسالة واضحة للرأي العام من أجل ان يتضامن كل الناس معهم في هذه القضية الخطيرة جداً في الحقل الطبي فهم لايقفون هذه الوقفة الاحتجاجية من أجل والدتهم فقط بل من أجل كل الحالات التي تعاني الألم والاستهتار وسوء المعاملة والاهمال رغماً عن أنهم دفعوا للمستشفى أكثر من حقوقها.واسترسل : نحن نرغب في أن ينال كل مواطن حقه من الكرامة واحترام الحقوق والرعاية الصحية حتى وان كان العلاج بـ(القروش) .