أناقة الرجل.. تبدأ بـ (الحذاء)
الخرطوم: الشوية/ الحذاء.. او (الجزمة) أحد اسرارها المهمة عند الجنس الناعم انها مصدر لاناقة (آدم) .. بل دليل على اهتمامه بنفسه، ودخله غنياً ام فقيراً.. موظفاً محترماً، او صغيراً ومعها الاظافر.. بالتأكيد أظافر اليدين.. وقد ولى زمان تلك القذيفة التي تدمر (النفسيات) وتعلن الغضب يا(...) فهل صحيح أن الحذاء سر أناقة الرجال؟..
في مجتمعنا تعددت الانواع.. والصناعة .. فبعد ان كان (المركوب) من جلد البقر الى النمر سيد الموقف.. جاء عصر المستورد من الاحذية من انحاء قارات الدنيا الست الى ما كانت عليه (الباتا) والأحذية البلاستيكية.. والبوت الذي كان حكراً لنشامي القوات المسلحة وأصبح متاحاً لكل من الجنسين.. وازداد عدد أفراد المجتمع الذين غادروا محطة لبس (الشباشب) الى ارتداء الاحذية التي يتفاوت الاهتمام بنظافتها ووضعها بين يدي صبية الاورنيش، ومصلحي الاحذية (النقلتية) .. أزدهرت التجارة واحتكر (الشبشب والسفنجة) حيث أصبح نادراً الخروج باحدهما الى خارج عتبة الدار.
وكان السؤال الذي حملناه متوزعين في جولة بين البنين والبنات.. ومن له صلة بالموضوع. - هالة حسن - طالبة جامعية قالت: هنالك شيئان لافتان في الرجل حذائه وأظافر يديه.. فهما يعبران عن أناقته ونظافته.. بل الحكم عليه بالغنى أو الفقر .. والاهتمام بنفسه.. ويقول قطبي يوسف المثل الشعبي بقول (كُل ما يعجبك وألبس ما يعجب الناس) مشيراً الى أهمية المظهر والحذاء جزء مهم من المظهر.. أكيد دائماً ما تسمع الاطراء بجمال الحذاء، البنات أو البنين يقولون عبارات الاطراء.. ويضيف استبدل خلال العام أكثر من حذاء.. لكن لدي ملاحظة ان ارتداء الحذاء في صيفنا الحار لا يفيد بالمناسبة ونادراً ما تسمع طلباً لأخذ الحذاء (شدة) بعكس الملابس التي يمكن تبادلها أو أخذها على سبيل الاسترداد اوالايجار كما يحدث حالياً.
الطالبة - مروة عبد الله- تقول: الكلام عن الاناقة بالحذاء أصبح موجوداً خاصة بين البنات.. اذ يتوجب على الرجل الاهتمام به.. الآن ليس زمان الاشعث، والأغبر وسط هذا الجيل.
والاحذية تنام على الرصيف وفي المحال.. سوقها يزدحم ويتنافس معها التجار.. أحدهم صالح محمد قال لنا
فعلاً الحذاء اصبح اناقة للرجل.. كثيراً من الزوجات يصحبن ازواجهن لشراء حذاء له.. فيكون الاختيار لهن.. والزوج يوافق على اختيار الزوجة.. أشهر حذاء هو (القط) .. ويشير صالح الى أن اقدام الرجل السوداني كبيرة .. كل القياسات او معظمها (44 -45) وهنالك قياس (49-50) .
الباحثة ثريا ابراهيم قالت لـ \" الراي العام\" اساساً نجد الرجل يهتم بنظافة حذائه.. تجده يطيل الجلوس أمام صبي الاورنيش وهنالك من يحمل قطعة قماش بحقيبته لتنظيف حذائه أكثر من النساء والملاحظ الآن فعلاً ان الشابات أخذن يركزن على حذاء الشباب أولاً: وتقول ليس من القبول الحكم على مظهر احدهم من خلال حذائه ربما يكون مغبراً فالاجواء السودانية متقلبة ويجب ان نقيم الرجل بجوهره ... ومع أن الاهتمام بالنظافة شئ اساسي ومطلوب.. فالنظافة من الايمان.
ويضيف: صبي الاورنيش محمد هارون: الرجال جميعاً اصبحوا يهتمون بحذائهم.. لامعاً ونظيفاً.. محمد يحب الحذاء ذو اللون الاسود لأنه يتناسب مع كل الوان الملابس .
في مجتمعنا تعددت الانواع.. والصناعة .. فبعد ان كان (المركوب) من جلد البقر الى النمر سيد الموقف.. جاء عصر المستورد من الاحذية من انحاء قارات الدنيا الست الى ما كانت عليه (الباتا) والأحذية البلاستيكية.. والبوت الذي كان حكراً لنشامي القوات المسلحة وأصبح متاحاً لكل من الجنسين.. وازداد عدد أفراد المجتمع الذين غادروا محطة لبس (الشباشب) الى ارتداء الاحذية التي يتفاوت الاهتمام بنظافتها ووضعها بين يدي صبية الاورنيش، ومصلحي الاحذية (النقلتية) .. أزدهرت التجارة واحتكر (الشبشب والسفنجة) حيث أصبح نادراً الخروج باحدهما الى خارج عتبة الدار.
وكان السؤال الذي حملناه متوزعين في جولة بين البنين والبنات.. ومن له صلة بالموضوع. - هالة حسن - طالبة جامعية قالت: هنالك شيئان لافتان في الرجل حذائه وأظافر يديه.. فهما يعبران عن أناقته ونظافته.. بل الحكم عليه بالغنى أو الفقر .. والاهتمام بنفسه.. ويقول قطبي يوسف المثل الشعبي بقول (كُل ما يعجبك وألبس ما يعجب الناس) مشيراً الى أهمية المظهر والحذاء جزء مهم من المظهر.. أكيد دائماً ما تسمع الاطراء بجمال الحذاء، البنات أو البنين يقولون عبارات الاطراء.. ويضيف استبدل خلال العام أكثر من حذاء.. لكن لدي ملاحظة ان ارتداء الحذاء في صيفنا الحار لا يفيد بالمناسبة ونادراً ما تسمع طلباً لأخذ الحذاء (شدة) بعكس الملابس التي يمكن تبادلها أو أخذها على سبيل الاسترداد اوالايجار كما يحدث حالياً.
الطالبة - مروة عبد الله- تقول: الكلام عن الاناقة بالحذاء أصبح موجوداً خاصة بين البنات.. اذ يتوجب على الرجل الاهتمام به.. الآن ليس زمان الاشعث، والأغبر وسط هذا الجيل.
والاحذية تنام على الرصيف وفي المحال.. سوقها يزدحم ويتنافس معها التجار.. أحدهم صالح محمد قال لنا
فعلاً الحذاء اصبح اناقة للرجل.. كثيراً من الزوجات يصحبن ازواجهن لشراء حذاء له.. فيكون الاختيار لهن.. والزوج يوافق على اختيار الزوجة.. أشهر حذاء هو (القط) .. ويشير صالح الى أن اقدام الرجل السوداني كبيرة .. كل القياسات او معظمها (44 -45) وهنالك قياس (49-50) .الباحثة ثريا ابراهيم قالت لـ \" الراي العام\"
اساساً نجد الرجل يهتم بنظافة حذائه.. تجده يطيل الجلوس أمام صبي الاورنيش وهنالك من يحمل قطعة قماش بحقيبته لتنظيف حذائه أكثر من النساء والملاحظ الآن فعلاً ان الشابات أخذن يركزن على حذاء الشباب أولاً: وتقول ليس من القبول الحكم على مظهر احدهم من خلال حذائه ربما يكون مغبراً فالاجواء السودانية متقلبة ويجب ان نقيم الرجل بجوهره ... ومع أن الاهتمام بالنظافة شئ اساسي ومطلوب.. فالنظافة من الايمان.ويضيف: صبي الاورنيش محمد هارون: الرجال جميعاً اصبحوا يهتمون بحذائهم.. لامعاً ونظيفاً.. محمد يحب الحذاء ذو اللون الاسود لأنه يتناسب مع كل الوان الملابس .
