اسعارهم اقل من السوق بـ 80% ... بائعوا الادوات الصحية في شارع الغابة ... كيف يصبرون على تجارة الهجير؟

 يفترشون الأرض في هجير الشمس المحرقة على طول الطريق في شارع الغابة، مجموعة من الشباب يعيشون في مظلات صغيرة \"راكوبة \"يبيعون الأدوات الصحية على المارة وغيرهم من الذين يقصدونهم عمدا، قمنا بدورنا باقتحام عالمهم لمعرفة خبايا هذه المهنة، والعائد المادي هل هو مرضي بالنسبة لهم ، فسألنا أحدهم عن هذه البضاعة ومن أين يحصلون عليها وهل جديدة أم مستعملة ، وأكثرفئات المجتمع التي تبتاع منهم ،فقال أنه يعمل في هذه المهنة منذ خمسة عشر عاما حيث يحصلون علي البضاعة التي يتعالمون فيها من مخلفات المخازن ،و هذه تكون جديدة وأخري نشتريها من أصحاب المنازل عندما يقومون بتجديد أدواتهم و هذه يكون استعمالها خفيف .
وعن أكثر الفئات التي تشتري منهم قال كل الفئات تشتري منهم لأن أسعارها ارخص من السوق فمثلا البضاعة التي تجدها في السجانة بمية تجدها هنا بعشرين جنيه فقط الفرق كبير بينا وبينهم ، ونحن نشتري بالجملة ونبيع بالقطعة ، أما عن أنواع البضاعة فقال أجودها الايطالي ،الانجليزي، الهندي ،وثم الصيني أقل جودة، والناس يشترون حسب إمكانياتهم المادية .
عن سبب اختيارهم لشارع الغابة قال انهم في البداية كانوا في وسط الخرطوم شرق السفارة المصرية وتم نقلنا الي هنا بأمر من الوالي مجذوب الخليفة . الكمية التي نبيعها يوميا تتارجح حسب ظروف السوق ولم تنسي المحلية ان تحصل منا رسوم محلية ونفايات

رماة الحدق