سائقو المركبات العامة : نقل الناخبين موسم والسماسرة يمتنعون
الخرطوم تقرير: عمار آدم/ مع قرب موعد العملية الانتخابية ازدادت أهمية قطاع النقل فى تسهيل اجراء الانتخابات وحاولنا فى (الرأى العام) إستجلاء الحقائق حول كيفية استغلال المركبات سواء كانت الخاصة اوالعامة فى نقل الناخبين الى مراكزالانتخابات وماهى الضوابط التى يمكن ان تحكم عملية النقل، وماهى مطالب اصحاب العربات للحصول على خدماتهم.وكشفت جولة لـ(الرأي العام) بموقف مواصلات الخرطوم عن وجود انقسامات بين اصحاب المركبات مبنية على الانتماءات الحزبية، فمنهم من يرى انه لا يمكن ان يؤجر مركبته لحزب يمقته وآخرون يؤكدون انه لامانع لديهم فى نقل ناخبين ينتمون الى احزاب يبغضونها فى حال دفعوا لهم اكثرمن التى ينتسبون اليها،كما اتفقوا على عدم قبول اى ضوابط يمكن ان يفرضها عليهم من وصفوهم بـ(سماسرة الانتخابات) فى نقل الناخبين الى جميع مراكز المرشحين تحت مظلة حزب معين، وأعتبروا أن أيام الانتخابات مواسم بالنسبة لهم ولامكان للمجادلة حول اسعارلا تلبى طموحاتهم، بيد إنهم أبدوا استعدادهم وتحملهم لدفع تكاليف علاج اى ناخب فى حال تعرضه لاصابات وكان على ظهرمركباتهم أثناء فترة الانتخابات نتيجة تراشقات يمكن أن تحدث بين منتسبى الاحزاب المتنافسة.
ولاحظت الجولة بموقف مواصلات الخرطوم إمتلاء الموقف بلافتات تحمل اسماء مرشحى الوطنى ابتداء من مرشح الرئاسة الرئيس عمرالبشيرمرورا بمرشح الوطنى لوالى الخرطوم د. عبدالرحمن الخضروانتهاء بالقوائم النسبية للمراة. ويقول سائق عربة الهايس الشاب متوكل عبدالعظيم انهم كسائقين ينظرون للانتخابات المقبلة على انها موسم بالنسبة لهم لذلك حرصوا منذ وقت مبكرعلى القيام باجراء عمليات صيانة كاملة للمركبات كلفتهم أموالا طائلة حتى لاتخذلهم ايام الإنتخابات.
واضاف: لذلك نرغب فى أن نعوضها من اموال الانتخابات نظيراستئجار العربات، مؤكدا بحسب حديثه ان السائقين بالموقف كونوا (شللاً) مؤقتة كل حسب انتمائه الحزبى لنقل ناخبى مرشحى حزبه لصناديق الاقتراع.
وحول انتمائه السياسة قال ماهر (افتخر بانتمائى للمؤتمرالوطنى) واضاف انه على استعداد لنقل ناخبيه مجانا لمراكزالتصويت مجانا،غيرانه لايمانع ان ينقل ناخبين لمرشحى احزاب اخرى وقال ممكن جدا ان اقوم بترحليهم لكن الاولوية لناس الوطنى.
ويتفق معه فى ذات الاتجاه محجوب زروق صاحب حافلة فى أن ناخبى الوطنى لهم الاولوية فى النقل حسب القناعة التى تولدت لديه، واضاف: انه قام بشراء حافلة جديدة خصيصا لنقل مرشحى الوطنى ولا احد سواهم على حد قوله،لكنه استدرك لايمكن نقلهم الابعد اتفاق مسبق بينه ووكلاء الحزب على اموال تستطيع ان تغطى التكاليف التى حددها للانتخابات،وحول المبالغ المطلوبة قال حسب ايام الايجارشرطا ان تكون مجزية.وحول ما يتعلق بالشلليات اكد وجودها كاشفا عن تخصيص السائقين بالموقف حتى الآن لاكثرمن (60) حافلة جاهزة لترحيل ناخبى الاحزاب لمواقع التصويت.أكد سائقوالمركبات بموقف الشعبى امدرمان استعدادهم التام لإيجارعرباتهم لمرشحى الاحزاب،مؤكدين ان العديد من مركبات الموقف شهدت اجراء عمليات صيانة كاملة لتكون جاهزة للانتخابات.وقال سائق الحافلة موسى ايوب الذى تحدث نيابة عن زملائه، ان السائقين بالموقف مستعدون للانتخابات،حيث قام الكثيرون منهم منذ بداية الشهرالحالى باجراء فحص شامل لعرباتهم، مؤكدا أن الاولوية فى النقل ستكون حسب الاتفاق والعائد المجزى من وراء عملية الايجار.
واضاف: لاننظرللانتخابات من حيث الولاءات الحزبية الضيقة بقدرمايهمنا جمع المال لأننا نعتبر الإنتخابات موسم (نقاطة) .ولكن إسحق عبدالله مريود يرى ان الانتماء الحزبى مهم لشريحة السائقين، وقال اذا كان البعض من أخواننا السائقين يعتقد ان الانتخابات موسماً لجنى المال الوفير فانه موسم ضيق لايمكن ان يحقق طموحات هذه الشريحة من خلال مايكسبونه من مال.
ولاحظت الجولة بموقف مواصلات الخرطوم إمتلاء الموقف بلافتات تحمل اسماء مرشحى الوطنى ابتداء من مرشح الرئاسة الرئيس عمرالبشيرمرورا بمرشح الوطنى لوالى الخرطوم د. عبدالرحمن الخضروانتهاء بالقوائم النسبية للمراة. ويقول سائق عربة الهايس الشاب متوكل عبدالعظيم انهم كسائقين ينظرون للانتخابات المقبلة على انها موسم بالنسبة لهم لذلك حرصوا منذ وقت مبكرعلى القيام باجراء عمليات صيانة كاملة للمركبات كلفتهم أموالا طائلة حتى لاتخذلهم ايام الإنتخابات.
واضاف: لذلك نرغب فى أن نعوضها من اموال الانتخابات نظيراستئجار العربات، مؤكدا بحسب حديثه ان السائقين بالموقف كونوا (شللاً) مؤقتة كل حسب انتمائه الحزبى لنقل ناخبى مرشحى حزبه لصناديق الاقتراع.
وحول انتمائه السياسة قال ماهر (افتخر بانتمائى للمؤتمرالوطنى) واضاف انه على استعداد لنقل ناخبيه مجانا لمراكزالتصويت مجانا،غيرانه لايمانع ان ينقل ناخبين لمرشحى احزاب اخرى وقال ممكن جدا ان اقوم بترحليهم لكن الاولوية لناس الوطنى.
ويتفق معه فى ذات الاتجاه محجوب زروق صاحب حافلة فى أن ناخبى الوطنى لهم الاولوية فى النقل حسب القناعة التى تولدت لديه، واضاف: انه قام بشراء حافلة جديدة خصيصا لنقل مرشحى الوطنى ولا احد سواهم على حد قوله،لكنه استدرك لايمكن نقلهم الابعد اتفاق مسبق بينه ووكلاء الحزب على اموال تستطيع ان تغطى التكاليف التى حددها للانتخابات،وحول المبالغ المطلوبة قال حسب ايام الايجارشرطا ان تكون مجزية.وحول ما يتعلق بالشلليات اكد وجودها كاشفا عن تخصيص السائقين بالموقف حتى الآن لاكثرمن (60) حافلة جاهزة لترحيل ناخبى الاحزاب لمواقع التصويت.أكد سائقوالمركبات بموقف الشعبى امدرمان استعدادهم التام لإيجارعرباتهم لمرشحى الاحزاب،مؤكدين ان العديد من مركبات الموقف شهدت اجراء عمليات صيانة كاملة لتكون جاهزة للانتخابات.وقال سائق الحافلة موسى ايوب الذى تحدث نيابة عن زملائه، ان السائقين بالموقف مستعدون للانتخابات،حيث قام الكثيرون منهم منذ بداية الشهرالحالى باجراء فحص شامل لعرباتهم، مؤكدا أن الاولوية فى النقل ستكون حسب الاتفاق والعائد المجزى من وراء عملية الايجار.
واضاف: لاننظرللانتخابات من حيث الولاءات الحزبية الضيقة بقدرمايهمنا جمع المال لأننا نعتبر الإنتخابات موسم (نقاطة) .ولكن إسحق عبدالله مريود يرى ان الانتماء الحزبى مهم لشريحة السائقين، وقال اذا كان البعض من أخواننا السائقين يعتقد ان الانتخابات موسماً لجنى المال الوفير فانه موسم ضيق لايمكن ان يحقق طموحات هذه الشريحة من خلال مايكسبونه من مال.
